مالي: مقتل أربعة جنود في هجوم غرب البلاد

TT

مالي: مقتل أربعة جنود في هجوم غرب البلاد

قتل أربعة جنود ماليين وأصيب أكثر من عشرة آخرين في هجوم مساء أمس في نارا غرب البلاد، حيث يتمركز متطرفون، وفق حصيلة أولية أوردتها القوات المسلحة المالية (فاما). وأعلن الجيش المالي في بيان: «تعرضت وحدة فاما في منطقة نارا لهجوم مركب شمل تفجير عبوات ناسفة و(استخدام) أسلحة ثقيلة» بعد ظهر أمس. ولم يحدد البيان هوية منفذي الهجوم، مشيراً إلى أن الحصيلة الأولية بلغت «أربعة قتلى وعشرة مصابين بجروح خطيرة».
ويتعرض الجيش المالي بانتظام لهجمات في هذه المنطقة من مالي. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) قتل أربعة جنود ماليين وجرح 14 آخرون، في هجوم نسبه الجيش إلى جهاديين في مركز غيريه في منطقة نارا. كما أفاد الجيش بأن لواء نينا الإقليمي في منطقة سيكاسو (جنوب) تعرض للهجوم مساء الأربعاء، لكن «لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف المدنيين أو العسكريين». وأعلن الجيش في تغريدة «أن قذائف استهدفت معسكر هومبوري» في منطقة موبتي (وسط) مساء الأربعاء، مشيراً إلى «عدم وقوع أضرار».
وتشهد مالي موجة من أعمال العنف المتعددة الأوجه خلفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ اندلاع تمرد قاده انفصاليون وجهاديون في شمال البلاد في 2012، وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان أفريقية. وتفاقم العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب في وسط البلاد، حيث تُرتَكب غالبية الاعتداءات في حق مدنيين، حسب الأمم المتحدة. واتسع نطاق أعمال العنف هذه إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
ولم يؤد استيلاء العسكريين على السلطة في باماكو بانقلاب في عام 2020، إلى كبح هذه الدوامة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.