{الرياضة} السعودية: قيود على المشجعين في الملاعب... وإلزام ارتداء «الكمامات»

طالبت بمسافات بين المشجعين تصل إلى متر ونصف المتر

حضور المشجعين للملاعب سيخضع للمزيد من التشديد (الشرق الأوسط)

أصدرت وزارة الرياضة وبالتعاون مع هيئة الصحة العامة السعودية تحديثات جديدة في البروتوكول الخاص بدخول الجماهير إلى الملاعب والمنشآت، وذلك تماشياً مع إعادة الالتزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد بحسب ما أصدرته وزارة الداخلية.
وقلصت وزارة الرياضة نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب وذلك من خلال التأكيد على إبقاء مقعد خال بين كل فرد وآخر، أو عائلة وأخرى من الحاضرين في الملاعب، مع السماح بدخول الجماهير المحصنين بلقاح كورونا حسب العمر الأدنى المحدد لأخذ اللقاح (خمس سنوات) وفقاً لحالتهم الصحية في تطبيق توكلنا.
وشددت الوزارة على الالتزام بلبس الكمامة في كافة مرافق الملعب المغلقة والمفتوحة وعند الجلوس في المدرجات، مع تطبيق التباعد لمسافة متر ونصف في كافة مرافق الملعب الأخرى بما فيها أماكن الانتظار والمصليات والمطاعم.
وأوضحت الوزارة في البروتوكول الجديد، بأنه يمكن لأفراد العائلة الواحدة بالجلوس سوياً في المدرجات، ويجب أن يتم تطبيق التباعد بينهم وبين بقية الأشخاص بما يضمن وجود مقعد خال بين الأفراد.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة أن يكون جميع العاملين والموظفين في الملعب محصنين كما يظهر في تطبيق توكلنا، مع منع إدخال المأكولات والمشروبات للمدرجات من قبل الجماهير. وأعلنت الوزارة أن المراقبين سيقومون بمتابعة ارتداء الجماهير للكمامة عند الجلوس في المدرجات وفي كافة مرافق الملعب المغلقة والمفتوحة، وطالبت الوزارة بضرورة الإفصاح عن ظهور أي أعراض تنفسية «سعال أو ضيق في التنفس» أو ارتفاع في درجة الحرارة.
جدير بالذكر أن وزارة الرياضة أرسلت تعميماً لكافة الأندية المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين، وطالبت فيه بخضوع كافة أفراد الفريق الأول للفحوصات الخاصة بكورونا قبل بدء الجولة بـ48 ساعة وذلك بعد تسجيل عدد من الحالات بين اللاعبين.
وعادت غرفة التحكم في الاتحاد السعودي لكرة القدم لمتابعة كافة الحالات المصابة والتنسيق مع الأندية في عزل اللاعبين وبعدها الحصول على مسحتين بنتيجة سلبية من أجل العودة مجدداً إلى التدريبات قبل المشاركة مجدداً في حال تجاوز الاختبارات الطبية في المباريات.
وسجلت في الدوري السعودي عدداً من الحالات التي بدأت في التزايد في الأيام الأخيرة، إذ يحضر نادي الفتح كأكثر الأندية تسجيلاً للإصابات بقرابة تسعة لاعبين، بالإضافة لتركي العمار من الشباب ويحيى الشهري من الرائد وحمد المنصور من النصر وكويلار من الهلال.