السفير الهندي: علاقاتنا مع السعودية ازدهرت في جميع المجالات

السفير الهندي لدى السعودية الدكتور أوصاف سعيد (السفارة الهندية)
السفير الهندي لدى السعودية الدكتور أوصاف سعيد (السفارة الهندية)
TT

السفير الهندي: علاقاتنا مع السعودية ازدهرت في جميع المجالات

السفير الهندي لدى السعودية الدكتور أوصاف سعيد (السفارة الهندية)
السفير الهندي لدى السعودية الدكتور أوصاف سعيد (السفارة الهندية)

أكد السفير الهندي لدى السعودية، الدكتور أوصاف سعيد، اليوم (الخميس)، أن العلاقات الثنائية بين بلاده والسعودية ازدهرت في جميع المجالات، على الرغم من وباء «كوفيد - 19».
وقال السفير سعيد، خلال مؤتمر صحافي بمقر السفارة في الرياض: «بدأ هذا العام بالتحديات المستمرة التي شكلتها جائحة (كوفيد - 19) في عام 2020. كان العام 2021 بمثابة شهادة أخرى على الصداقة التي لا تتزعزع بين الهند والسعودية؛ حيث شاهدنا دعمهما المتبادل في مكافحة فيروس كورونا، ليس فقط على المستوى الحكومي، لكن أيضاً على مستوى الشعب».
وأضاف: «ازدهرت العلاقات الثنائية بين الهند والسعودية مع كثير من الزيارات رفيعة المستوى في السنوات الأخيرة»، مبيناً أن «مجلس الشراكة الاستراتيجي دفع شراكتنا الثنائية خلال العامين الماضيين. ويشارك البلدان في حوارات بشأن الطاقة والأمن، ويتعاونان في مجالات الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب». وكذلك «فيما يتعلق بتأمين الممرات البحرية الدولية في المنطقة لضمان حرية الملاحة».
وفيما يخص الجانب التجاري، أوضح السفير سعيد أن الهند ظلت ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021. وما زالت المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند، منوهاً بأن إجمالي حجم التبادل التجاري بينهما يقدر بنحو 20.8 مليار دولار أميركي، وتبلغ الصادرات من الهند 5.2 مليار دولار أميركي، والواردات 15.6 مليار دولار أميركي، لافتاً إلى أن حجم التجارة هذا العام سيتجاوز مستويات ما قبل الجائحة «بشكل مريح».
وواصل: «لا تزال السعودية ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند التي استوردت ما قيمته 10.7 مليار دولار من النفط الخام من السعودية، وهو ما يمثل نحو 18 ٪ من إجمالي واردات النفط الخام»، مشيراً إلى لقاءات جرت خلال هذا العام بين الشركات السعودية والهندية لبحث التعاون في قطاعات الغذاء والطاقة والإنشاءات وغيرها.
وحول القطاعات الثقافية والترفيهية، تحدث السفير الهندي قائلاً: «كجزء من سعي السعودية لتعزيز قطاع الترفيه، شارك فنانون مشهورون من بوليوود في المواسم الإقليمية للسعودية ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، متطرقاً إلى «اقتراح لاستضافة جوائز أكاديمية الفيلم الهندي الدولية (IIFA)، وبدء التعاون في إنتاج الأفلام»، كما «تجري المناقشات لإنشاء فروع للمعاهد الهندية الرائدة مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا IIT دلهي في السعودية».
وزاد: «يطيب لي أن أفيدكم بأن ترتيب (فقاعة الهواء) بين الهند والسعودية سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2022»، منوهاً بأن «السعودية افتتحت 3 مكاتب سياحية في 3 مدن هندية رئيسية مهمة، ويسهل الوصول إليها (دلهي ومومباي وتشيناي). وهذا سيمكن صناعة السياحة السعودية أيضاً من الوصول إلى السوق الهندي الضخم والاستفادة منه».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.