حوثيون يستسلمون على الحدود السعودية.. واليمن ينتفض لدعم الشرعية

مطالب بمحاكمة صالح.. وقادة ألوية عسكرية يعلنون تأييد شرعية الرئيس هادي > مسؤول عسكري يمني في موسكو : روسيا تدرب 200 جندي

الملك سلمان لدى وداعه لضيفه العاهل البحريني عند مغادرته قصر العوجا أمس، بعد محادثات بشأن الأوضاع في اليمن والمنطقة (واس) و آلية مدفعية تابعة للبرية السعودية  تقصف مواقع للمتمردين الحوثيين على الحدود أمس (تصوير : وائل السليماني)
الملك سلمان لدى وداعه لضيفه العاهل البحريني عند مغادرته قصر العوجا أمس، بعد محادثات بشأن الأوضاع في اليمن والمنطقة (واس) و آلية مدفعية تابعة للبرية السعودية تقصف مواقع للمتمردين الحوثيين على الحدود أمس (تصوير : وائل السليماني)
TT

حوثيون يستسلمون على الحدود السعودية.. واليمن ينتفض لدعم الشرعية

الملك سلمان لدى وداعه لضيفه العاهل البحريني عند مغادرته قصر العوجا أمس، بعد محادثات بشأن الأوضاع في اليمن والمنطقة (واس) و آلية مدفعية تابعة للبرية السعودية  تقصف مواقع للمتمردين الحوثيين على الحدود أمس (تصوير : وائل السليماني)
الملك سلمان لدى وداعه لضيفه العاهل البحريني عند مغادرته قصر العوجا أمس، بعد محادثات بشأن الأوضاع في اليمن والمنطقة (واس) و آلية مدفعية تابعة للبرية السعودية تقصف مواقع للمتمردين الحوثيين على الحدود أمس (تصوير : وائل السليماني)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة استسلام مجموعات من الحوثيين للقوات السعودية المرابطة على الحد الجنوبي، بعد أن سلموا ما لديهم من أسلحة، بسبب خطة الخناق التي تضعها القوات البرية السعودية وكذلك قوات حرس الحدود للمتمردين على الحد الجنوبي، فيما أدت الضربات المتوالية للقوات السعودية على الحدود السعودية - اليمنية إلى تهالك كبير في صفوف الميليشيات الحوثية, بينما أعلن قادة ألوية عسكرية تأييدهم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وسط مطالب بمحاكمة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. في المقابل أكد العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن قيادة قوات التحالف تركّز أعمالها الآن على الألوية الداعمة للميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن عودة بعض الألوية العسكرية لدعم الشرعية، مازالت مستمرة, مؤكدا التواصل مع المقاومة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن اللواء أول مشاة بحرية أعلن تأييده للشرعية، في حين أعلن العميد يحيى أبو عوجة، قائد اللواء 135 في محافظة حضرموت، ولاءه للشرعية، وقبل ذلك أعلن اللواءان 111 و112 تأييدهما للشرعية في اليمن. وأكد عسيري أن عددا من السفن التجارية ستصل إلى موانئ يمنية، محملة بالمواد الإغاثية.
وشهدت عدة مدن ومحافظات يمنية رفضا لوجود ميليشيات الحوثي والقوات التابعة للرئيس المخلوع صالح فيما يشبه الانتفاضة ضدهم، فيما نددت أحزاب سياسية يمنية بما يقوم به الحوثيون من جرائم بحق المدنيين. في غضون ذلك, أكد ستيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استقالة المبعوث الأممي جمال بنعمر من منصبه، مشيرا إلى أنه قدم للأمين العام للأمم المتحدة طلبا بإعفائه من منصبه والانتقال إلى منصب آخر.
من جانبه، أشار اللواء علي سعيد عبيد، الملحق العسكري اليمني لدى روسيا لـ«الشرق الأوسط» أن 200 مجند يمني يخضعون لدورات تدريبية في موسكو، مشددا على أن التعاون بين البلدين لم يتوقف في أعقاب المواقف الأخيرة لروسيا.
وذكر محسن بن فريد أمين عام حزب أبناء اليمن لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس المخلوع صالح بات مصيره معروفا وهو القتل أو الأسر والمحاكمة، «وبالأخص على جرائمه بحق جنوب اليمن».

... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين