الكرملين يريد تسوية الأزمة الروسية الأميركية من خلال «مفاوضات»

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن خلال لقائهما في جنيف يونيو الماضي (أ.ب)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن خلال لقائهما في جنيف يونيو الماضي (أ.ب)
TT

الكرملين يريد تسوية الأزمة الروسية الأميركية من خلال «مفاوضات»

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن خلال لقائهما في جنيف يونيو الماضي (أ.ب)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن خلال لقائهما في جنيف يونيو الماضي (أ.ب)

أعلن الكرملين، اليوم الخميس أن موسكو تريد تسوية خلافاتها مع واشنطن من خلال الحوار، وذلك قبل ساعات من مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحافيين: «وحده مسار المفاوضات يمكنه تسوية المشكلات الآنية الكثيرة القائمة بيننا»، مشيراً إلى أن المكالمة المرتقبة في الساعة 20:30 ت غ ستجري بمبادرة من بوتين قبل المفاوضات الدبلوماسية المقررة بين الرئيسين في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل في جنيف.



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.