«مؤسسة كلينتون» تحصر قبول التبرعات الأجنبية لها في 6 دول

تعتزم نشر أسماء المتبرعين 4 مرات في السنة بدلاً من مرة

«مؤسسة كلينتون» تحصر قبول التبرعات الأجنبية لها في 6 دول
TT

«مؤسسة كلينتون» تحصر قبول التبرعات الأجنبية لها في 6 دول

«مؤسسة كلينتون» تحصر قبول التبرعات الأجنبية لها في 6 دول

أعلنت «مؤسسة كلينتون» الخيرية أنها ستستمر في قبول التبرعات من حكومات أجنبية بعد قرار هيلاري كلينتون الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، لكنها أوضحت أنها لن تقبل تبرعات إلا من الدول الست التي تدعمها بالفعل. وتعد كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، وهي تقول إن عمل المؤسسة الخيرية مصدر فخر لها رغم أنها تواجه أيضا انتقادات متنامية من خصومها السياسيين وعدد من وسائل الإعلام الأميركية.
وتمنع القوانين الأميركية تلقي الحملات الانتخابية الرئاسية تبرعات مباشرة من جهات أجنبية. ويقول خصوم كلينتون إن حكومات ومؤسسات أجنبية ربما كانت تتبرع للجمعيات الخيرية التي تديرها عائلتها توددًا إليها. وأصدرت الجمعية الخيرية الليلة قبل الماضية بيانًا ذكرت فيه أن مجلس الإدارة أيد أيضا نشر أسماء المتبرعين الجدد لها أربع مرات في العام عوضًا عن مرة واحدة سنويًا. وقالت المؤسسة إنها ستقبل التبرعات من أستراليا وكندا وألمانيا وهولندا والنرويج وبريطانيا، التي تمول عملها في أنحاء العالم في مجالي التغير المناخي والتنمية الاقتصادية.
وتقدمت كلينتون باستقالتها من مجلس إدارة الجمعية الخيرية يوم الأحد الماضي، في حين احتفظ زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون وابنتهما تشيلسي بعضويتهما فيها. وقال كريغ ميناسيان المتحدث باسم المؤسسة في بيان «من المعتاد أن تتلقى الجمعيات الخيرية الدولية دعما دوليا، ومن النادر وجود مؤسسة تتمتع بشفافية مؤسسة كلينتون». وخلال سعيها لتقلد منصب وزيرة خارجية عام 2009، وقعت كلينتون وزوجها اتفاقية مماثلة للشفافية مع إدارة الرئيس باراك أوباما لإحباط أي شكوك قد تثار حول تضارب المصالح، لكن مسؤولين في مؤسسات كلينتون الخيرية قالوا، الشهر الماضي، إن اللائحة الكاملة للمتبرعين لم تنشر منذ عام 2010 كما لم تعرض قائمة بالتبرعات الجديدة المقدمة من حكومات أجنبية على وزارة الخارجية للتأكد من عدم الإخلال بسلوكيات العمل، وفقا ما أفادت به وكالة «رويترز».
ورغم أن المؤسسات الخيرية ذكرت أن هذا حدث نتيجة سهو غير مقصود يرفض المتحدث باسم كلينتون، منذ الشهر الماضي، الإجابة عن أسئلة عما إذا كانت تعلم بهذا الأمر، وكيف كان رد فعلها.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».