هارب من الشرطة يُسلِّم نفسه بعدما سئم قيود «كورونا»

TT

هارب من الشرطة يُسلِّم نفسه بعدما سئم قيود «كورونا»

بعد 3 سنوات من الهروب، انتهى الأمر برجل صيني مطلوب من الشرطة إلى تسليم نفسه، بسبب عدم قدرته على تحمل القيود المفروضة على الحياة لمكافحة فيروس «كورونا». وكان تقرير نشرته شرطة مدينة هانجتشو عبر صفحتها على موقع «وي تشات» للتواصل الاجتماعي، قد ذكر أن الرجل (42 عاماً) سلَّم نفسه لشرطة المدينة الواقعة في شرق الصين في 24 ديسمبر (كانون الأول)، بعدما واجه قيوداً مشددة على السفر؛ لأنه ليس لديه الرمز الصحي الذي يثبت التطعيم ضد «كورونا»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر التقرير أن الرجل متورط في قضية ابتزاز وهرب من الشرطة في عام 2018، دون ذكر اسمه.
كما أضاف التقرير أن الرجل الذي كان مختفياً داخل مخبأ، عانى من ضغوط نفسية متزايدة وتدهور في صحته. وهو الآن رهن الاعتقال الجنائي. وأطلقت الصين آلية لتتبع مخالطي المصابين بـ«كورونا» في أنحاء البلاد، في وقت مبكر من الوباء، وتواصل استخدام تدابير صارمة تشمل الفحوص الجماعية والتحكم في التحركات، وعمليات إغلاق مستهدفة لاحتواء الفيروس.
ويظهر نظام «الرمز الصحي» المستند إلى البيانات، والمثبت على الهواتف المحمولة للسكان، ما إذا كان شخص ما معرضاً لخطر الإصابة، وبالتالي لا يمكنه السفر عبر المناطق أو دخول الأماكن العامة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».