هارب من الشرطة يُسلِّم نفسه بعدما سئم قيود «كورونا»

TT

هارب من الشرطة يُسلِّم نفسه بعدما سئم قيود «كورونا»

بعد 3 سنوات من الهروب، انتهى الأمر برجل صيني مطلوب من الشرطة إلى تسليم نفسه، بسبب عدم قدرته على تحمل القيود المفروضة على الحياة لمكافحة فيروس «كورونا». وكان تقرير نشرته شرطة مدينة هانجتشو عبر صفحتها على موقع «وي تشات» للتواصل الاجتماعي، قد ذكر أن الرجل (42 عاماً) سلَّم نفسه لشرطة المدينة الواقعة في شرق الصين في 24 ديسمبر (كانون الأول)، بعدما واجه قيوداً مشددة على السفر؛ لأنه ليس لديه الرمز الصحي الذي يثبت التطعيم ضد «كورونا»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر التقرير أن الرجل متورط في قضية ابتزاز وهرب من الشرطة في عام 2018، دون ذكر اسمه.
كما أضاف التقرير أن الرجل الذي كان مختفياً داخل مخبأ، عانى من ضغوط نفسية متزايدة وتدهور في صحته. وهو الآن رهن الاعتقال الجنائي. وأطلقت الصين آلية لتتبع مخالطي المصابين بـ«كورونا» في أنحاء البلاد، في وقت مبكر من الوباء، وتواصل استخدام تدابير صارمة تشمل الفحوص الجماعية والتحكم في التحركات، وعمليات إغلاق مستهدفة لاحتواء الفيروس.
ويظهر نظام «الرمز الصحي» المستند إلى البيانات، والمثبت على الهواتف المحمولة للسكان، ما إذا كان شخص ما معرضاً لخطر الإصابة، وبالتالي لا يمكنه السفر عبر المناطق أو دخول الأماكن العامة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".