«ليلة الرياض الثلاثية» تجمع أقوى نجوم الفن العربي

يحييها 13 فناناً على مسرح «محمد عبده أرينا» الجمعة المقبل

الفنان محمد عبده يتقدم النجوم العرب المشاركين في الحفل الغنائي الضخم (هيئة الترفيه)
الفنان محمد عبده يتقدم النجوم العرب المشاركين في الحفل الغنائي الضخم (هيئة الترفيه)
TT

«ليلة الرياض الثلاثية» تجمع أقوى نجوم الفن العربي

الفنان محمد عبده يتقدم النجوم العرب المشاركين في الحفل الغنائي الضخم (هيئة الترفيه)
الفنان محمد عبده يتقدم النجوم العرب المشاركين في الحفل الغنائي الضخم (هيئة الترفيه)

ينتظر أهالي وزوار العاصمة السعودية حفلاً غنائياً ضخماً يجمع أقوى نجوم الفن العربي في «ليلة الرياض الثلاثية» التي تقام يوم الجمعة المقبل، على مسرح «محمد عبده أرينا» بمنطقة «بوليفارد رياض سيتي»، إحدى مناطق «موسم الرياض 2021».
ويحيي 13 فناناً عربياً أكبر حدث فني هو الأول من نوعه في المنطقة حيث يجمع هذا العدد من النجوم في ليلة واحدة، وهم: محمد عبده، وعبادي الجوهر، وعبد الله الرويشد، ونبيل شعيل، وماجد المهندس، وأحلام، ونوال الكويتية، وأصالة نصري، وعلي بن محمد، وأنغام، وأصيل أبو بكر، وأسماء لمنور، وفهد الكبيسي.
https://twitter.com/RiyadhSeason/status/1475201071345635330?s=20
من جانبه، قال رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، في إعلانه عن هذه الليلة: «فيه أقوى من كذا؟!»، مضيفاً في تغريدة أخرى على «تويتر» تضمّنت فيديو دعائياً لهذا الحدث: «كوكبة من النجوم يخططون يسعدوننا يوم 31 ديسمبر في موسم الرياض في الحفل الأضخم بالمنطقة».
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1472927607020789760?s=20
بدوره، تحدث الفنان محمد عبده في الفيديو الدعائي إلى زملائه المشاركين في الحفل، قائلاً: «شباب ما شاء الله كلكم معايا. نحنا نبغى نسوي أكشن هالمرة نطلع مع بعض نسعد الناس. نعمل تميز مع التميز اللي عاملو أبو ناصر (تركي آل الشيخ)»، متابعاً: «نعمل شيء جديد يضيف جمال لليالي الرياض هذي الأيام»، بينما تفاعل الفنانين الذين ظهروا مرئياً من مواقع مختلفة بالتأكيد على حماسهم لهذه الليلة التي وصفوها بـ«الحماسية».
https://twitter.com/turki_alalshikh/status/1474846378182561796?s=24
ونفدت تذاكر الحفل الذي يختتم به عام 2021 خلال فترة قصيرة من طرحها، وسط ترقب كبير لليلة استثنائية يصدح بها نجوم الفن العربي في سماء الرياض، بمجموعة من أفضل الأغاني الطربية التي يقدمونها للجمهور الحاضر في جنبات المسرح، والمتابع من خلف الشاشات، حيث يبث الحفل على الهواء مباشرة عبر منصة «شاهد VIP» ضمن باقة «موسم الرياض».



هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)
الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)
TT

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)
الحمم البركانية المنصهرة في آيسلندا (أ.ب)

في خطوة قد تُحدث ثورة في التنبؤ بالكوارث الطبيعية، يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل.

الفكرة الأساسية هي استكشاف قدرة الحيوانات على التنبؤ بالأحداث الطبيعية، مثل الزلازل والانفجارات البركانية، بالإضافة إلى تقديم رؤى شاملة عن الهجرة وانتشار الأمراض وتأثيرات تغير المناخ، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

مراقبة حيوانات المزرعة والبرية من الفضاء

يقود هذه المبادرة مشروع «إيكاروس» من معهد «ماكس بلانك» لسلوك الحيوانات في ألمانيا، تحت إشراف الدكتور مارتن فيكيلسكي. يهدف المشروع إلى إطلاق شبكة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي تتابع بدقة تحركات آلاف الحيوانات البرية والمزرعة، مثل الكلاب، الماعز، وحتى الحشرات، عبر العالم.

ففي تجارب سابقة على منحدرات جبل إتنا بصقلية، اكتشف العلماء أن الماعز تُظهر علامات قلق وترفض التوجه إلى المراعي المرتفعة قبل حدوث انفجارات بركانية كبيرة.

كما أظهرت الكلاب وحيوانات أخرى في جبال أبروتسو بإيطاليا قدرة على التنبؤ بـ7 من أصل 8 زلازل كبيرة على مدى 12 عاماً.

العلم يفسر الظاهرة

لطالما حيرت هذه التصرفات الباحثين. ويُعتقد أن التغيرات الجيولوجية، مثل انبعاث أيونات من الصخور نتيجة الضغط قبل الزلازل، قد تكون عاملاً مشتركاً تستجيب له الحيوانات. ويؤكد فيكيلسكي أن الحيوانات تعرف مسبقاً ما سيحدث، رغم أننا لا نفهم تماماً كيف تفعل ذلك.

تطبيقات واسعة لتقنية التتبع

يتجاوز المشروع دراسة الظواهر الطبيعية إلى مراقبة صحة الحياة البرية وانتشار الأمراض. على سبيل المثال، تُستخدم أجهزة استشعار مثبتة على الخنازير البرية للكشف المبكر عن تفشي حمى الخنازير الأفريقية، مما يساعد على الحد من تأثيرها في المزارع.

كما تسهم التقنية في فهم هجرات الأنواع مثل فراشات «رأس الموت»، التي تقطع آلاف الكيلومترات سنوياً بين أوروبا وأفريقيا.

آفاق مستقبلية واعدة

بعد إنهاء التعاون مع روسيا بسبب غزو أوكرانيا، قرر الفريق الاعتماد على أقمار اصطناعية خاصة بهم، مثل «إيكاروس كيوبسات»، الذي من المتوقع إطلاقه قريباً.

ويطمح المشروع إلى إنشاء شبكة مراقبة عالمية تتكون من 6 أقمار اصطناعية قادرة على تحليل بيانات حركات الحيوانات، مما يعزز فهمنا للعالم الطبيعي ويسهم في حماية الكوكب.

ويختتم فيكيلسكي حديثه قائلاً: «قد تكون هذه المبادرة مفتاحاً لفهم أفضل للتغيرات البيئية والتعامل مع الكوارث الطبيعية قبل حدوثها».