وقف الزحف الإيراني

TT

وقف الزحف الإيراني

* عطفا على مقال حمد الماجد «إيران: رمتني بدائها الطائفي وانسلت»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، من وجهة نظري أن البوادر والإشارات التي كانت إيران ترسلها منذ سيطرة الخميني وأعوانه على إيران منذ عام 1979، كانت تدل على أنهم قوم يسعون لتصدير مفهوم الخراب والدمار لكل دول المسلمين، بسبب العداء الواضح والكامن في نفوسهم وفي أحاديثهم الكثيرة، وبدأت بالطبع بالحرب على العراق، التي استمرت 8 سنوات لعب فيها الغرب دورا خطيرا في تغذية الصراع لكي يستفيد ماديا، وتعمل مصانع الأسلحة لديه 8 سنوات أنهكت العراق وضيقت عليه، وحولته من أغنى دولة في الوطن العربي إلى أفقر دولة. وبعد احتلال أميركا العراق عام 2003. ومنذ ذلك استلمت إيران دولة العراق. وعندما بدأت انتفاضة الشعب السوري ضد الأسد وممارسته، انتفضت إيران تسانده، لأنها تعلم جيدا العمق الاستراتيجي للشام من خلال سوريا، وبسبب أن العرب كانوا متفرقين غير مجتمعين على كلمة سواء، ظنوا أنه من الممكن أن يسعوا للسيطرة على دول الخليج من خلال محاولة تطويق أكبر دولة فيه وهي السعودية، ولكن الإدارة الحكيمة أيقنت أن هناك خطرا شديدا على أمن الخليج كله، فاجتمع العرب مرة أخرى وقرروا الوقوف في وجه التمدد الإيراني. الأحداث والتصرفات أثبتت على مدى 35 عاما أن خط إيران وسياستها تتخذان منحى عدائيا.
[email protected]



إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته؛ رداً على الكلام حول توتر العلاقة بينه وبين لاعبيه.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق قبل مباراة الأحد أمام ليون في الدوري الفرنسي: «إحصائياً، هذا أفضل ما لدي بصفتي مدرباً. حتى لو انتقدتني (وسائل الإعلام)، فإن هذا أفضل ما لدي من حيث الأرقام والفرص التي صنعناها أو التي صنعها المنافسون، إنها الأفضل».

ويدخل نادي العاصمة الفرنسية إلى المباريات الأخيرة من روزنامة هذا العام من دون أن يخسر أي مباراة محلياً، حيث يتصدر بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه مرسيليا وموناكو.

لكنه يقبع في المركز الخامس والعشرين في ترتيب دوري أبطال أوروبا، وبات في موقع المهدد بالخروج المبكر من المسابقة القارية المرموقة.

وأوضح المدرب الفائز بالثلاثية مع برشلونة عام 2015: «أنظر إلى كل ما يفعله الفريق واللاعبون، ونحن لا نعتمد على لاعب بعينه، بل على الفريق فقط. وأرى أن مستوى التدريب يرتفع، وأن اللاعبين يتحسنون كل يوم».

ونفى مدرب منتخب إسبانيا السابق الحديث عن وجود توتر في العلاقة مع الجناح الدولي عثمان ديمبيلي، وأصرّ على أنّه يملك «العلاقة نفسها مع جميع اللاعبين».

وأردف: «أنا مدرب. أنا لست أباً لهم أو أخاً لهم أو صديقاً، أنا من يقرر، علي أن أتخذ القرارات، ليس لدي أي مشكلة في اتخاذها، تلك التي أعدها الأفضل لفريقي».

وبعد مواجهة ليون، يلتقي سان جيرمان مع موناكو في الدوري، الأربعاء المقبل، قبل أن يواجه لانس في كأس فرنسا في 22 الحالي.