«أدير العقارية» السعودية تحقق مبيعات بـ1.4 مليار دولار في 2021

رئيس الشركة: سوق المملكة واعدة والتنظيمات والتشريعات ساهمت بتنامي القطاع

أكدت «أدير» أن المشاريع التي جرى تسويقها وبيعها خلال العام الحالي تنوعت بين مشاريع سكنية وتجارية وسياحية وتوزعت على المناطق السعودية (الشرق الأوسط)
أكدت «أدير» أن المشاريع التي جرى تسويقها وبيعها خلال العام الحالي تنوعت بين مشاريع سكنية وتجارية وسياحية وتوزعت على المناطق السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«أدير العقارية» السعودية تحقق مبيعات بـ1.4 مليار دولار في 2021

أكدت «أدير» أن المشاريع التي جرى تسويقها وبيعها خلال العام الحالي تنوعت بين مشاريع سكنية وتجارية وسياحية وتوزعت على المناطق السعودية (الشرق الأوسط)
أكدت «أدير» أن المشاريع التي جرى تسويقها وبيعها خلال العام الحالي تنوعت بين مشاريع سكنية وتجارية وسياحية وتوزعت على المناطق السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت «شركة أدير العقارية» السعودية تحقيق مبيعات قياسية تجاوزت قيمتها 5.5 مليار ريال (1.4 مليار دولار) خلال العام الحالي، وذلك من خلال بيع مشاريع بشكل مباشر وعبر مزادات عقارية، مشيرة إلى أن النتائج جاءت لتعكس تنامي الحراك العقاري في المملكة، وخطوة نحو مساعيها لتطوير قطاع التسويق العقاري.
وقال متعب آل سعد، الرئيس التنفيذي لـ«شركة أدير العقارية»، إن «النتائج السنوية لمبيعات الشركة جاءت ثمرة تخطيط فعال، وجهود واسعة بذلها جميع منسوبي الشركة، والذي يعزز حضورها في قطاع التسويق العقاري في السعودية، الذي شهد انتعاشاً قوياً خلال هذا العام مع تحرك السوق العقارية بعد الركود الذي شهدته خلال العام الماضي بسبب وباء (كورونا)».
وأشار آل سعد إلى أن «العام الحالي شهد أيضاً نجاح الشركة في تنظيم مزادين عقاريين في وقت واحد لمشروعين مختلفين في كل من مدينتي الخُبر بالمنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، خصوصاً أن المزادين حققا نجاحاً باهراً، وحظيا بمشاركة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال، مما أكد قدرة (شركة أدير العقارية) وإمكاناتها في تنظيم المزادات العقارية وبيع المشاريع».
وبين آل سعد أن «المشاريع التي جرى تسويقها وبيعها خلال عام 2021 تنوعت بين مشاريع سكنية وتجارية وسياحية، وتوزعت في 3 مناطق من البلاد؛ والمتمثلة في المناطق الشرقية والوسطى والغربية، حيث كانت المشاريع في مواقع استراتيجية جعلت منها فرصاً استثمارية واعدة ذات عوائد متنامية، كما أنها تُساهم في توفير بيئة سكنية واستثمارية متكاملة، وتعمل على تعزيز التنمية العمرانية والحضرية، وتواكب النهضة العمرانية المتسارعة التي تشهدها، تحقيقاً لـ(برنامج جودة الحياة) ضمن (رؤية 2030)». وأشار الرئيس التنفيذي لـ«شركة أدير العقارية» إلى أن «النجاحات التي حققتها الشركة خلال عام 2021 لم تكن لتحدث لولا وجود سوق عقارية واعدة مبنية على أسس متينة، إضافة إلى التنظيمات والتشريعات التي صدرت لتطوير بيئة القطاع العقاري والسوق العقارية في السعودية لتواكب مستهدفات (الرؤية)، علاوة على الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان في تطوير المشروعات الإسكانية الكبرى، مما عزز الثقة بالسوق العقارية وأدى إلى ازدياد حجم التداولات فيها».


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة: نعمل على آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية

الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً في حفل إطلاق الحوافز المعيارية لقطاع الصناعة (وزارة الطاقة)

وزير الطاقة: نعمل على آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية

كشف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان عن أنّ العمل جارٍ لوضع آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة يتحدث في جلسة حوارية ضمن فعاليات إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي (إكس)

وزير الطاقة السعودي: لدينا قائمة طويلة من المشاريع لدعم الصناعة

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هناك قائمة طويلة من المشاريع الجارية والمستقبلية لدعم الصناعة المحلية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)
شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)
TT

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)
شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».

وقال مرشح «حزب الخضر» للمنافسة على منصب المستشار، في مقابلة مع صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية وصحيفة «أويست فرانس» الفرنسية، إن إحدى أفكار الرد هي فرض ضرائب أعلى على شركات التكنولوجيا الكبرى.

وأضاف هابيك، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشار: «هناك مقولة مفادها بأن البيانات هي النفط الجديد... إذا اتبعناها، فسنجد أننا نقوم حالياً بمنح قدر كبير من البيانات لشركات أميركية وغيرها من الشركات الكبرى دون أن تدفع مقابل ذلك».

ومن أبرز شركات التكنولوجيا الأميركية: «ألفابيت» المالكة لـ«غوغل»، و«ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» و«واتساب»، و«أمازون» و«أوبر» و«مايكروسوفت» و«أبل».

كان ترمب أعلن مراراً خلال حملته الانتخابية أنه سيزيد الرسوم الجمركية لحماية الاقتصاد الأميركي. وهدد برفع التعريفات الجمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تزيد من مشترياتها من النفط والغاز الأميركيين لتضييق الفجوة التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال ترمب منتصف الشهر الماضي: «أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال زيادة شراء نفطنا وغازنا. وإلا، فإن التعريفات الجمركية ستطبق كاملة». وواصل ترمب استخدام التهديد بالتعريفات الجمركية كتكتيك تفاوضي مع الدول الأجنبية التي يعتقد أنها تعامل الولايات المتحدة بشكل «غير عادل».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، هدد بفرض تعريفات جمركية ضخمة بنسبة 25 في المائة على جميع السلع المستوردة من كندا والمكسيك، ما لم تكثف تلك الدول ما عدّه تساهلاً في تطبيق قوانين المخدرات والحدود.

وقال هابيك: «نحن على تواصل وثيق داخل الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، ونقوم بإعداد السيناريوهات المحتملة»، مؤكداً أن الهدف يجب أن يكون الرهان على التعاون، وأضاف: «ولكننا مستعدون لخلاف ذلك».

ومع اقتراب موعد تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية في 20 يناير الحالي، دعا زعيم كتلة «حزب الشعب» في البرلمان الأوروبي، مانفريد فيبر، إلى اتخاذ إجراءات أوروبية مضادة تجاه أميركا، حال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة.

وقال السياسي الألماني، الأسبوع الماضي، إن هذا من شأنه أن يؤثر على الشركات الرقمية الأميركية، ضمن شركات أخرى. وأضاف: «علينا أن نفترض أن ترمب سينفذ بالضبط ما أعلنه: سيكون من الممكن فرض رسوم جمركية بنسبة 20 في المائة على المنتجات الأوروبية قريباً للغاية».

وذكر فيبر أنه يتعين على أوروبا أن تستعد لخطط ترمب «بثقة في النفس»، وقال: «نحن في نفس الحجم الاقتصادي للأميركان، فكل منا يمثل أكثر من 20 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي. نحن قادرون أيضاً على اتخاذ تدابير مضادة... تجني الشركات الرقمية الأميركية الكثير من الأموال في الاتحاد الأوروبي، ولا تدفع أي ضرائب تقريباً - وقد يكون ذلك بالتأكيد نقطة انطلاق».

وفي المقابل، أوضح فيبر أن الاتحاد الأوروبي لا يريد حرباً تجاريةً، لأن هذا من شأنه أن يؤدي فقط إلى إضعاف الغرب بوجه عام أمام الصين، على سبيل المثال. وأوضح: «ما نحتاجه هو حلف شمال أطلسي اقتصادي. يجب أن نعرض على ترمب الوقوف معاً ضد الصين».

وذكر فيبر أن السياسة بالنسبة للرئيس الأميركي المنتخب «نوع من مصارعة الأذرع»، وأضاف: «لن يحترم ترمب أوروبا إلا إذا بدت واثقة وموحدة»، وأضاف: «الاتحاد الأوروبي وحده مسؤول عن القضايا الجمركية، ولا يوجد حق نقض من دول منفردة، وهذا يجعلنا أقوياء».