المدافعون عن الحرية

TT

المدافعون عن الحرية

* تعقيبا على خبر «مقاتل شرس من أجل الحق»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول: لعل ما يحتاج إليه العالم في وقتنا الراهن، ليس مزيدًا من التقدم، لأن ما تراكم لدى الإنسان من الإنجازات العملية والتطور التكنولوجي يُعَدّ علامة فارقة في تاريخ البشرية، فقهر الإنسان معظم الموانع التي تحول دون تجواله في الكون، وهو قد قلّص المسافات بينه وبين الآخرين من خلال اختراعاته المدهشة، إنما ما يحتاج إليه حقا هو وجود الأشخاص الذين يفكرون بالضمير، ويضعون لأنفسهم هدفا يتمثل في حماية الحقيقة أينما كانت من الشرق أو الغرب، الأمر لا يفرق بالنسبة لمن يدافع عن الحق ما دام يتحمل مسؤولية إعادة المعنى إلى وجودنا، تماما مثلما فعل الكاتب الألماني غونتر غراس، ماذا ينفع وجود الإنسان، وماذا يجدي تطوره إذا فقد قدرته في الدفاع عن الحق؟ لا يزال هناك أشخاص في العالم لا تمنعهم التطورات المدهشة من انتقاد الجوانب السلبية والمظاهر المقيتة في الحياة، لأنهم يدركون بأن مهمتهم ليست الإطراء، وإنما تتمثل مهمتهم في مواصلة النقد من أجل عالم أفضل تتدنى فيه نسبة الظلم بين البشر.
[email protected]



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.