«ميموريال» الروسية تتعهد إيجاد «سبل قانونية» لمواصلة أنشطتها

القاضية الروسية خلال صدور قرار حل منظمة «ميموريال» الحقوقية (إ.ب.أ)
القاضية الروسية خلال صدور قرار حل منظمة «ميموريال» الحقوقية (إ.ب.أ)
TT

«ميموريال» الروسية تتعهد إيجاد «سبل قانونية» لمواصلة أنشطتها

القاضية الروسية خلال صدور قرار حل منظمة «ميموريال» الحقوقية (إ.ب.أ)
القاضية الروسية خلال صدور قرار حل منظمة «ميموريال» الحقوقية (إ.ب.أ)

تعهدت منظمة «ميموريال» الحقوقية غير الحكومية التي أمر القضاء الروسي بحلها اليوم (الثلاثاء)، إيجاد «سبل قانونية» لمواصلة أنشطتها.
وقالت في بيان إن «ميموريال ليست منظمة ولا حتى حركة اجتماعية. ميموريال تمثل حاجة مواطني روسيا إلى معرفة حقيقة ماضيها المأسوي ومصير ملايين من الأشخاص. ولا يمكن لأحد (القضاء على) هذه الحاجة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وعللت المحكمة الروسية قرارها حل المنظمة الحقوقية على خلفية خرقها لتصنيفها على أنها «عميل أجنبي» لعدم وضعها علامة على جميع منشوراتها بناء على ما ينص عليه القانون.
ويعتبر قانون «العملاء الأجانب» الذي يذكر بحقبة ستالين، أن المنظمات التي تحصل على تمويل أجنبي تعمل بشكل يتعارض مع مصالح روسيا. وقالت محامية الدفاع ماريا إيسمونت «هذا قرار مسيء وظالم وضار لبلادنا». وبعد تلاوة نص الحكم هتف أشخاص عديدون في قاعة المحكمة «عار! عار!».
وعبر المحامون عن موقفهم بعد ذلك أمام المحكمة مؤكدين أنهم سيستأنفون الحكم. بعد ذلك حض عناصر الشرطة أنصار المنظمة غير الحكومية والصحافيين إلى مغادرة جوار مبنى المحكمة. وقد أوقف ما لا يقل عن ستة أشخاص قبل صدور الحكم وبعده.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».