مجلة «تايم» تختار ميركل ضمن الـ100 «الأكثر تأثيرًا عالميا»

تضم أشخاصا من جميع المجالات

مجلة «تايم» تختار ميركل ضمن الـ100 «الأكثر تأثيرًا عالميا»
TT

مجلة «تايم» تختار ميركل ضمن الـ100 «الأكثر تأثيرًا عالميا»

مجلة «تايم» تختار ميركل ضمن الـ100 «الأكثر تأثيرًا عالميا»

اختارت مجلة «تايم» الأميركية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضمن المائة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم. ونشرت المجلة أمس الخميس قائمتها السنوية من الرجال والنساء في جميع قطاعات الحياة على مستوى العالم الذين تعتبرهم المجلة الأقوى تأثيرا في العالم.
وتضمنت القائمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيسة البنك المركزي الأميركي جانيت يلين، وكذلك رائد الفضاء الأميركي سكوت كيلي والممثلة الأميركية ريس ويذرسبون والممثلة الأميركية كيم كاردشيان، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعلق الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو على اختيار ميركل ضمن هذه الشخصيات المؤثرة في العالم بقوله في معرض الإشادة بالمستشارة الألمانية، زعيمة التحالف المسيحي الديمقراطي: «تساءلت عما إذا كانت الثقة التي لا تتزعزع أم التفاني الألماني أم الحب الشديد للتفاصيل أم مزيج قوي من كل ذلك هو القوة الدافعة لميركل».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».