مصر والأردن وفلسطين تدرس «كسر جمود» عملية السلام

وزراء خارجية ورؤساء المخابرات ومسؤولون في مصر والأردن وفلسطين خلال اجتماع القاهرة أمس (الخارجية المصرية)
وزراء خارجية ورؤساء المخابرات ومسؤولون في مصر والأردن وفلسطين خلال اجتماع القاهرة أمس (الخارجية المصرية)
TT

مصر والأردن وفلسطين تدرس «كسر جمود» عملية السلام

وزراء خارجية ورؤساء المخابرات ومسؤولون في مصر والأردن وفلسطين خلال اجتماع القاهرة أمس (الخارجية المصرية)
وزراء خارجية ورؤساء المخابرات ومسؤولون في مصر والأردن وفلسطين خلال اجتماع القاهرة أمس (الخارجية المصرية)

بعد أكثر من ثلاثة أشهر على قمة لقادة الدول الثلاث، أعلن مسؤولون بارزون في مصر والأردن وفلسطين، خلال اجتماع في القاهرة، أمس، أنهم يدرسون «عدداً من المقترحات المستهدفة كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام (في فلسطين) بالوقت الراهن».
والتقى كل من وزيري خارجية ورئيسي جهازي مخابرات مصر والأردن ووزير الشؤون المدنية ورئيس جهاز المخابرات لدولة فلسطين، في القاهرة، أمس، بهدف «تنسيق المواقف والرؤى بشأن كيفية متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، وبحث المستجدات التي شهدتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة».
وأفاد بيان للخارجية المصرية، أمس، بأن الاجتماع جاء في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وانطلاقاً من رغبة تلك الدول في تكثيف مستوى التنسيق المستمر بينها، لتوحيد الجهود إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتنفيذًاً لمقررات القمة الثلاثية (المصرية - الأردنية - الفلسطينية).
ووفق الخارجية المصرية، فإن «الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات والتطورات المتعلقة بعملية السلام، وجهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني، وتقييم الأوضاع الميدانية في دولة فلسطين في ضوء استمرار الإجراءات اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة».
كما ناقش مسؤولو الدول الثلاث إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس «حل الدولتين» الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، وفي هذا السياق، جرت دراسة عدد من المقترحات المستهدفة كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الراهن.
وأعلن الوزراء المشاركون، كذلك، نتائج الاتصالات التي قامت بها الدول الثلاث على المستويين الإقليمي والدولي، وبحثوا سبل تفعيل الأطر الدولية ذات الصلة بالوضع في الأراضي الفلسطينية ومسار التسوية السلمية.
وكانت القمة الثلاثية المصرية - الأردنية - الفلسطينية، في سبتمبر الماضي، قد أكدت أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء للعمل على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مع الأخذ في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.



الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

TT

الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)
لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)

قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينياً، على الأقل، في هجمات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أعلن مستشفى العودة في المخيم، اليوم الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال مستشفى العودة بالنصيرات، في بيان صحافي: «جرى نقل جثث لـ16 فلسطينياً؛ بينهم أطفال ونساء، غالبيتهم وصلوا أشلاء، جراء هجمات من الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في المخيم».

وأضاف المستشفى أنه جرى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى؛ لتلقّي العلاج، بينهم حالات بتر في الأطراف، وإصابات في الجزء العلوي من الأجساد، مما استدعى طلب المستشفى من المواطنين التبرع بالدم.

وقال شهود عيان في المخيم إن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين كانوا في منطقة أرض المفتي بالمخيم، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، في حين قصف الجيش عدداً من المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهدف تكية خيرية لإعداد الطعام المجاني للنازحين في المخيم.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث قتل أربعة فلسطينيين، على الأقل، في قصف استهدف منزلين سكنيين في بلدة بيت لاهيا، شمال غزة.

وفي محيط مستشفى كمال عدوان، استهدف الجيش الإسرائيلي تجمعاً للفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل.

وفي مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، قالت مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً، على الأقل، في قصف استهدف منزله، في حين لم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات.