التوتر بين هاميلتون وروزبرغ يرفع من إثارة سباق البحرين بعد غد

فيتيل سائق «فيراري» يأمل أن يستفيد من خلاف منافسيه لخطف اللقب

التوتر بين هاميلتون وروزبرغ يقلق فريق «مرسيدس» (إ.ب.أ)
التوتر بين هاميلتون وروزبرغ يقلق فريق «مرسيدس» (إ.ب.أ)
TT

التوتر بين هاميلتون وروزبرغ يرفع من إثارة سباق البحرين بعد غد

التوتر بين هاميلتون وروزبرغ يقلق فريق «مرسيدس» (إ.ب.أ)
التوتر بين هاميلتون وروزبرغ يقلق فريق «مرسيدس» (إ.ب.أ)

بعد أسبوع من مبارزتهما الأخيرة في الصين، يخوض ثنائي «مرسيدس» المؤلف من البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم والألماني نيكو روزبرغ معركة جديدة في جائزة البحرين الكبرى المرحلة الرابعة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1» بعد غد (الأحد) على حلبة صخير وسط حالة من التوتر بين السائقين.
رسمت السباقات الأولى سيناريو محتملا للموسم مع احتلال هاميلتون المركز الأول مرتين في أستراليا والصين متقدما على روزبرغ، فيما خرق الألماني سيباستيان فيتيل سائق «فيراري» القاعدة بتتويجه في ماليزيا أمام هاميلتون وروزبرغ، ليتصدر البريطاني الترتيب مع 68 نقطة مقابل 55 لفيتيل و51 لروزبرغ.
لكن الجديد في العلاقة المضطربة منذ 2014 بين هاميلتون وروزبرغ كان اتهام الأخير لبطل العالم بتعمد تأخيره في شنغهاي، كي يضعه على مسافة أقرب مع فيتيل الذي كان يطارده من المركز الثالث، قبل أن يتدخل مدير الفريق توتو فولف إلى التحذير من خطورة ارتفاع وتيرة التوتر داخل الفريق، وتوخي الحذر من اتساع رقعة النزاع. وقام فولف بتلطيف الأجواء بقوله: «رأينا بعض التوتر فعالجناه على الفور كي لا تتراكم الأمور. عندما تكون المنافسة شرسة فمن الطبيعي أن تكون العواطف شديدة، وهذا أمر لا نريد تغييره».
واتهم روزبرغ زميله هاميلتون عقب السباق الماضي بـ«الأنانية»، وأنه تسبب في إحداث ضرر كبير بمسيرته في السباق، بعد أن قرر السائق البريطاني الإبطاء خلال السباق للحفاظ على الإطارات، وقال روزبرغ ساخرا خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب السباق الماضي: «كان من المثير الإصغاء إلى هاميلتون الذي كان يفكر بسباقه الخاص بينما أضر ذلك بسباقي». ورغم ذلك، نفى روزبرغ أن يكون هناك حاجة ملحة لعقد اجتماع بين أعضاء الفريق لتوضيح الأمور.
وحتى لا يتجدد التوتر قرر فريق «مرسيدس» أن يتحدث كل من هاميلتون وروزبرغ بشكل منفرد أمام وسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحافي الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، على هامش سباق الجائزة الكبرى البحريني.
ومن المقرر أن يتحدث هاميلتون أولا في المؤتمر الصحافي الرسمي لـ«فيا» غدا يليه روزبرغ بعد ساعة ونصف الساعة.
وفي ظل التوتر المتجدد بين سائقي «مرسيدس»، تحاول «فيراري» بقيادة رئيسها القوي الشخصية ماوريتسيو اريفابيني خرق سيطرة هاميلتون وروزبرغ في ظل ثبات مستوى سيارة «فيتيل» والفنلندي كيمي رايكونن الذي أصبح والدا أخيرا.
وصعد فيتيل، بطل العالم مع ريد بول بين 2010 و2013، في كل سباقات الموسم حتى الآن على منصة التتويج، وهو مقتنع بمواصلة تقدم فريقه الملقب بالحصان الجامح بقوله: «هذا السباق الثالث فقط في الموسم، والمرحلة التي قطعناها مؤثرة جدا».
وعلق روزبرغ على البداية القوية لـ«مرسيدس»، الذي خرج فائزا الموسم الماضي في 16 سباقا من أصل 19 قائلا: «حقق الفريق بداية قوية في الموسم ومع هذه السيارة الرائعة، أعرف أنه يتعين عليّ بذل المزيد كي أرتقي إلى المستوى الكامل. لم أتوج قطّ في البحرين، لكني انطلقت من المركز الأول في آخر مشاركتين، كما حققت أسرع لفة في بداياتي في الفئة الأولى، لذا أعرف بأني أملك السرعة هنا».
أما هاميلتون أبرز المرشحين للدفاع عن لقبه في البحرين، وفي بطولة العالم، فقال: «السنة الماضية أكدت لي أنه لا يمكنك الاسترخاء، والوضع مماثل مع تقدم (فيراري)».
ويقام السابق في البحرين منذ 2004 لكنه ألغي في 2011 بسبب دواعٍ أمنية، ثم عاد واستأنف في 2012، واستمر بانتظام إلى الآن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.