الثلوج تعرقل الحركة في اليابان

شارع في مدينة توياما اليابانية تغطيه ثلوج كثيفة (أ.ف.ب)
شارع في مدينة توياما اليابانية تغطيه ثلوج كثيفة (أ.ف.ب)
TT

الثلوج تعرقل الحركة في اليابان

شارع في مدينة توياما اليابانية تغطيه ثلوج كثيفة (أ.ف.ب)
شارع في مدينة توياما اليابانية تغطيه ثلوج كثيفة (أ.ف.ب)

في وسط اليابان وغربها، تسبب التساقط الكثيف للثلوج بزحمة سير، وإلغاء رحلات جوية، وتعطيل حركة القطارات أمس الاثنين، في حين شهدت بعض المناطق معدلات قياسية لهطول الأمطار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت الكهرباء قد انقطعت عن نحو 1500 منزل الاثنين نحو الساعة الخامسة مساءً (08:00 بتوقيت غرينتش)، حسب ما قال المسؤول عن شركة «كانساي» للطاقة الكهربائية عبر موقعها الإلكتروني.
وأعلن الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو صباحاً أن أي إصابات من جراء سوء الأحوال الجوية لم تسجل، مؤكداً الحاجة إلى «زيادة الحذر واليقظة».
وحذر من أن «تساقط الثلوج يُتوقع أن يزداد حتى يوم غد خصوصاً من جهة بحر اليابان».
وأوضح أن حركة المرور توقفت على طريق سريعة رئيسية في مقاطعة شيغا المتاخمة لمدينة كيوتو، بسبب تعطل حركة المركبات. ووقع حادث من جراء انزلاق شاحنة على طريق قريبة من بلدة هيكون، التي تراكم فيها 68 سنتمتراً من الثلوج خلال 24 ساعة، أي 30 مرة أكثر من المعدلات الموسمية، وفق محطة التلفزيون العامة «NHK». وأوضحت القناة أن نحو مائتي راكب اضطروا إلى قضاء ليل الأحد الاثنين في قطارات عالقة على الطريق في محافظة شيغا. وأفادت وكالة أنباء «جيجي» بأن نحو 130 رحلة جوية داخلية ألغيت الأحد بسبب تساقط الثلوج، في حين أشارت «NHK» إلى إلغاء 50 رحلة إضافية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».