إقرار نتائج انتخابات العراق... وتحميل العامري المصاريف

المحكمة الاتحادية ردت الطعون... والقوى الخاسرة «تليّن» مواقفها

جلسة المحكمة الاتحادية العليا في بغداد أمس التي تمت فيها المصادقة على نتائج الانتخابات (أ.ف.ب)
جلسة المحكمة الاتحادية العليا في بغداد أمس التي تمت فيها المصادقة على نتائج الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

إقرار نتائج انتخابات العراق... وتحميل العامري المصاريف

جلسة المحكمة الاتحادية العليا في بغداد أمس التي تمت فيها المصادقة على نتائج الانتخابات (أ.ف.ب)
جلسة المحكمة الاتحادية العليا في بغداد أمس التي تمت فيها المصادقة على نتائج الانتخابات (أ.ف.ب)

على وقع المظاهرات ومحاولات الاقتحام أمام بوابتها، حسمت المحكمة الاتحادية العراقية العليا أمس الجدل بشأن الانتخابات وردت الطعون في نتائجها وصادقت عليها. كما حملت مقدم الطعون هادي العامري، زعيم تحالف الفتح الذي يضم القوى الخاسرة، مصاريف نظر الدعوى.
وتعطلت الحياة في بغداد صباح أمس بسبب زحف أنصار القوى الخاسرة نحو مجلس القضاء الأعلى وموقع المحكمة الاتحادية التي بقرارها القاطع وغير القابل للنقض أجبرت المعترضين على القبول بالنتائج وهو ما يعني بدء ماراثون تشكيل الحكومة المقبلة في ظل تصادم إرادتين، إرادة زعيم الكتلة الصدرية مقتدى الصدر الذي يريدها حكومة أغلبية وطنية ودعا أمس إلى الإسراع بتشكيلها، وإرادة قوى الإطار التنسيقي الباحثة عن حكومة توافقية تعوض خسارتها الانتخابية.
وبعدما وجهت قوى «الإطار التنسيقي» خلال الشهرين الماضيين، عبر الاعتصامات ونصب الخيم أمام بوابات المنطقة الخضراء، إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئة القضائية، التي نظرت نحو 1400 طعن قبلت عدداً منها وردت الغالبية العظمى، فإن قادته ليّنوا بعض الشيء مواقفهم أمس لجهة قبول قرارات المحكمة الاتحادية.
ويتوقع أن تعقد قوى الإطار التنسيقي اجتماعاً مساء اليوم سيكشف عن بوصلة توجهاتهم المقبلة بشكل أكثر وضوحاً، لكن معطيات على الأرض ربما تكشف عن أن الأمور قد حُسمت لصالح استكمال السياق السياسي بشكل طبيعي وصولاً إلى عقد أول جلسة للبرلمان بعد أسبوعين من قرار المصادقة على نتائج الانتخابات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.