«الجدول الزمني» يخيّم على مفاوضات فيينا النووية

الوفد الإيراني يركز على الضمانات ورفع العقوبات

صورة وزّعتها اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني لجلسة انطلاق الجولة الثامنة من المفاوضات في فندق كوربوغ بفيينا أمس
صورة وزّعتها اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني لجلسة انطلاق الجولة الثامنة من المفاوضات في فندق كوربوغ بفيينا أمس
TT

«الجدول الزمني» يخيّم على مفاوضات فيينا النووية

صورة وزّعتها اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني لجلسة انطلاق الجولة الثامنة من المفاوضات في فندق كوربوغ بفيينا أمس
صورة وزّعتها اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني لجلسة انطلاق الجولة الثامنة من المفاوضات في فندق كوربوغ بفيينا أمس

هيمن «الجدول الزمني» على أول أيام الجولة الثامنة من محادثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.
وعقدت اللجنة المشتركة برئاسة الاتحاد الأوروبي، أمس، اجتماعاً بين أطراف المحادثات بعد اجتماعات ثنائية ومتعددة. وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، منسق المحادثات، إن الجولة الحالية ستناقش رفع العقوبات الأميركية والتزامات إيران النووية بالتوازي. وقال رئيس الوفد الصيني وانغ كون، للصحافيين، إن الفروقات بين الطرفين الأميركي والإيراني بدأت «تخف» وإن «وجهات النظر تقترب من بعضها بعضاً». وأبدى تفاؤلاً بإمكانية التوصل لاتفاق قبل حلول شهر فبراير (شباط) المقبل.
وبينما كان الوفد الإيراني في طريقه إلى فيينا، وجّه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رسالة إلى الأطراف الأخرى، عندما حدد مسبقاً جدول أعمال الجولة الجديدة، بقوله إنها «ستركز على رفع العقوبات والتحقق منها، والضمانات».
وصرح عبد اللهيان للصحافيين: «يجب أن نصل إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة ومن دون أي قيود، ويمكن تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية، ويمكننا استخدام جميع الفوائد الاقتصادية المتوخاة في الاتفاق النووي»..
وانتقدت وسائل الإعلام الإيرانية تحديد مهل زمنية، وقالت إنها محاولة غربية «لرمي الكرة في ملعب إيران». وبدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن «أياً من التواريخ المصطنعة غير ملزمة لإيران». كما نقلت وكالة تابعة لـ«الحرس الثوري» عن مصدر إيراني مقرب من المفاوضات قوله إن «هذه المواعيد لن تغير من خطوطنا الحمراء».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.