رانغنيك: مارسيال طلب الرحيل عن يونايتد... وأؤيد عدم التعاقد مع لاعبين غير ملقحين

مارسيال مهاجم يونايتد (أ.ف.ب)
مارسيال مهاجم يونايتد (أ.ف.ب)
TT

رانغنيك: مارسيال طلب الرحيل عن يونايتد... وأؤيد عدم التعاقد مع لاعبين غير ملقحين

مارسيال مهاجم يونايتد (أ.ف.ب)
مارسيال مهاجم يونايتد (أ.ف.ب)

كشف الألماني رالف رانغنيك المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، أن المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال طلب الرحيل عن صفوف الفريق، لكن لا توجد أي عروض مقدمة له حتى الآن. وقال رانغنيك إن حديثاً مطولاً دار بينه وبين مارسيال (26 عاماً)، وأوضحت له أن سيكون له دور بالتشكيلة التي ضربتها الإصابات بـ«كوفيد - 19».
وبدأ المهاجم البالغ عمره 26 عاماً مباراتين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، وأحرز هدفاً واحداً، وقال وكيل أعماله هذا الشهر، إنه يرغب في الرحيل عن النادي في يناير (كانون الثاني) المقبل، للحصول على مزيد من الفرص للمشاركة في المباريات.
وقال رانغنيك: «تحدثنا يوم الأربعاء الماضي لمدة طويلة. لقد شرح لي أنه قضى سبع سنوات في يونايتد ويشعر بأنه حان الوقت الصحيح للتغيير والانتقال إلى فريق آخر. يمكنني تفهم موقفه، لكن في الجانب الآخر من المهم أيضاً رؤية وضع النادي. نحن ما زلنا نعاني من (كوفيد - 19) وننافس في 3 بطولات، لا يزال لدينا طموح كبير فيها. لقد أبلغته بأنه طالما لم يرغب أي نادٍ في التعاقد معه فلا ينبغي أن يفكر في مصلحته الشخصية فقط، لكن يجب أن يكون أيضاً في مصلحة النادي. حتى الآن لا يوجد أي عروض للاعب وإذا استمر هذا الوضع فسيبقى في يونايتد». وكان مارسيال قد انضم إلى مانشستر يونايتد قادماً من موناكو الفرنسي عام 2015، وكان عنصراً أساسياً قبل أن يتراجع مستواه في الموسم الأخير.
وتراجع ترتيب الفرنسي في خط هجوم يونايتد بوجود العائد مجدداً إلى النادي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والوافد الجديد أيضاً جايدون سانشو، والأوروغوياني إدينسون كافاني، وماركوس راشفورد وميسون غرينوود.
وأشار المدرب الألماني أيضاً إلى أن لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا بحاجة إلى أسبوعين لاستعادة لياقته البدنية عقب عودته من دبي، حيث كان يعالج من إصابة في الفخذ.
على جانب آخر، أيد رانغنيك مخاوف مواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول بشأن التعاقد مع لاعبين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكان كلوب قد تحدث بشكل صريح، قائلاً إن اللاعبين يجب أن يتلقوا اللقاح في ظل ازدياد أعداد المصابين بالعدوى في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنه سيفكر مرتين بشأن التعاقد مع لاعبين لم يتلقوا اللقاح.
وأيد رانغنيك هذا الرأي، حيث قال إن هذه الحقيقة ستؤثر على قرارات مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات المقبلة، وأوضح: «أعتقد أن هذا سيؤخذ في الاعتبار وأتفهم تماماً ما قاله يورغن، هذه قضية يجب على الأندية التفكير فيها بجدية... فإذا تعاقدت مع لاعب وأنت تعرف منذ اليوم الأول أنه لم يتلقَ اللقاح، فعليك أن تعي أنه ربما لا يكون متاحاً للمشاركة». وتابع: «لن يكون هذا لمدة عشرة أيام، وإنما قد يحدث بشكل متكرر خلال فترة جائحة كورونا. وفي النهاية، هو قرار يحق لكل نادٍ اتخاذه، وأن يبحث عن أفضل الحلول بالنسبة له».
وعانى الألماني الدولي كيميش الذي قال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنه لم يتلقَ اللقاح بسبب مخاوفه من التأثيرات المحتملة له في المستقبل، من مشكلة في الرئة بعدما أصيب بفيروس كورونا، وقد استبعد من المشاركة حتى نهاية العام. واعترف كيميش مؤخراً بأنه أخطأ التقدير وسيتلقى التطعيم بعد تعافيه من آثار الفيروس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.