زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاعhttps://aawsat.com/home/article/3381671/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A5%D8%B0%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9
زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع
كولومبو:«الشرق الأوسط»
TT
كولومبو:«الشرق الأوسط»
TT
زواج الأجانب من سريلانكيين بات مشروطاً بإذن من وزارة الدفاع
بات يتعين على الأجانب الراغبين في الزواج من سريلانكيين الاستحصال على إذن من وزارة الدفاع، عملاً بقواعد جديدة أوضحت السلطات أنها تهدف إلى تعزيز "الأمن القومي" وسخرت منها المعارضة، حسب وكالة الانباء الفرنسية.
ونصت القواعد الجديدة التي اطلعت عليها الوكالة، اليوم (الاثنين)، على أن الأجانب الذين يريدون الزواج من سريلانكيين يجب أن يحصلوا اعتباراً من الأسبوع المقبل على شهادة تثبت أنهم بصحة جيدة، وأن يخضعوا لفحص أمني قبل زفافهم.
وأوضح المدير العام للأحوال الشخصية "و.م. ويراسيكارا" أن وراء اعتماد الإجراءات الجديدة مخاوف تتعلق بـ"الأمن القومي". وقال لصحيفة "صنداي تايمز" المحلية "لقد رأينا (حالات) يرغب فيها بعض الأجانب في الزواج من سريلانكيين لغايات معينة، منها مثلاً تهريب المخدرات وتبييض الأموال".
وأثارت اللوائح الجديدة ازدراء المعارضة التي أبرزت أن عدداً من أفراد أسرة رئيس الدولة يحملون جنسيات مزدوجة.
وسأل النائب شاناكيان راسامانيكام عبر "تويتر" "لماذا لا يُطلب من الأجانب الذين يتولون حقائب وزارية الاستحصال أيضاً على تصريح أمني؟"؛ وكان الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا يحمل الجنسية الأميركية الى ما قبل عامين. وبعد توليه السلطة ألغى مادة دستورية تمنع الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة من الترشح للانتخابات. ويحمل شقيقه باسل؛ وهو وزير المال، الجنسيتين الأميركية والسريلانكية.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».