بريطانيا تسمي الدول الأربع الأكثر عداءً لها

وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)
وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)
TT

بريطانيا تسمي الدول الأربع الأكثر عداءً لها

وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)
وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز (رويترز)

حدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن داميان هيندز أربع دول «معادية» يمكنها أن تشكل تهديداً للمملكة المتحدة.
وكشف هيندز خلال مقابلة مع صحيفة «التليغراف» البريطانية التهديدات الأمنية الرئيسية التي يراها تواجه بلاده، وذكر البلاد «الأكثر عداءً» للمملكة المتحدة، قائلاً إنه «ليس الإرهاب فقط هو الذي يهدد أمن المملكة المتحدة».
ورداً على سؤال حول أكثر الدول عداءً لبريطانيا، اختار هيندز «الصين وروسيا وإيران». وقال: «هذه البلدان الثلاثة التي ذكرتها لكم لديها قدرة بشرية مادية، ولديها وجود إلكتروني كبير، وهي قادرة على الانتشار على نطاق واسع». وأضاف أن هذه البلاد يمكنها إجراء عمليات جمع ومشاركة المعلومات بطرق مختلفة ومتعددة.
وأوضحت صحيفة «التليغراف» أنه يمكن تفسير «التهديدات» المزعومة من هذه الدول في صورة «وجود جواسيس على الأرض وهجمات إلكترونية وحملات تضليل وجيش في حالة استعداد».
وأضاف وزير شؤون الأمن البريطاني أن «كوريا الشمالية هي رابع دولة معادية».
وقال رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور، في وقت سابق، إن المملكة المتحدة ترى تهديدات خطيرة من روسيا. وأكد أن لندن ستبذل قصارى جهدها «لاحتواء وصد كامل طيف التهديدات من موسكو».
وتشدد موسكو دائماً على أنها لا تهدد أي دولة ولا تخطط لأي هجمات، وتصف هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».