سيتي يمطر مرمى ليستر بسداسية معززاً صدارته... وانتفاضة توتنهام وآرسنال مستمرة

تشيلسي يتخطى استون فيلا... ووستهام يواصل تراجعه بخسارة أمام ساوثهامبتون... و«كورونا» يصيب فييرا مدرب بالاس ويؤجل مباراة جديدة لليدز

TT

سيتي يمطر مرمى ليستر بسداسية معززاً صدارته... وانتفاضة توتنهام وآرسنال مستمرة

أمطر مانشستر سيتي؛ حامل اللقب والمتصدر، مرمى ضيفه ليستر سيتي بسداسية وخرج منتصراً 6 – 3، في ليلة شهدت انتصاراً كاسحاً لآرسنال على نوريتش الأخير بخماسية نظيفة، وتوتنهام على الجار كريستال بالاس 3 - صفر، وفوز تشيلسي على استون فيلا 3-1 وسقوطاً مفاجئاً لوستهام أمام ساوثهامبتون 2 – 3، أمس، ضمن المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
على ملعبه «الاتحاد»؛ أكد سيتي أنه يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب، ولا يبدو أن أحداً باستطاعته مقارعة فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي حقق فوزه التاسع توالياً بالدوري.
وبخروجه منتصراً من اليوم المعروف بـ«بوكسينغ داي»، ابتعد سيتي في الصدارة بفارق 6 نقاط عن ملاحقه ليفربول الذي أرجئت مباراته مع ضيفه ليدز يونايتد بسبب تفشي فيروس «كورونا» في صفوف الأخير، على غرار إيفرتون وواتفورد اللذين تأجلت مباراتيهما أيضاً مع بيرنلي وولفرهامبتون توالياً.
واعتقد سيتي أنه حسم فوزه الثاني عشر على التوالي ضمن جميع المسابقات في الدقائق الـ25 الأولى من اللقاء بعدما دك شباك فريق المدرب الآيرلندي برندن رودجرز برباعية، بينها ثنائية من ركلتي جزاء لمهاجم ليستر السابق الجزائري رياض محرز ورحيم ستيرلينغ، لكن ليستر لم يستسلم وعاد بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف، مقلصاً الفارق إلى 3 - 4 قبل أن يعود سيتي ويحبط عزيمته بهدفيه الخامس والسادس.
وبعدما أنهى الموسمين الماضيين في المركز الخامس إضافة إلى إحرازه لقب الكأس الإنجليزية في مايو (أيار) الماضي على حساب تشيلسي، يعاني ليستر الأمرين هذا الموسم بعد اكتفاء بطل 2016 بـ6 انتصارات فقط في مبارياته الـ17 الأخيرة في الدوري، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز العاشر.
وكانت مباراة أمس الأولى لليستر في الدوري الممتاز منذ فوزه الكبير على نيوكاسل 4 - صفر في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ إذ غاب عن المرحلتين الماضيين لإرجاء مباراتيه مع توتنهام وإيفرتون بسبب فيروس «كورونا».
وعاد ليستر إلى المباريات في منتصف الأسبوع الحالي حين تواجه مع ليفربول في ربع نهائي كأس الرابطة وخرج من المسابقة بعد خسارته بركلات الترجيح.
وضرب سيتي باكراً؛ إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الخامسة إثر لعبة جماعية وسلسلة من التمريرات الجميلة أنهاها البرازيلي فرناندينيو بكرة طولية إلى منطقة الجزاء باتجاه البلجيكي كيفن دي بروين، فسيطر عليها الأخير بحنكة ثم التف على نفسه قبل أن يطلقها بيسراه في شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.
وبعد الاحتكام إلى «حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)»، تعقدت مهمة ليستر باحتساب ركلة جزاء على البلجيكي يوري تيلمانس الذي أسقط الإسباني إيميريك لابورت في المنطقة المحرمة، فانبرى لها محرز بنجاح في الدقيقة الـ14، وحصل جيمس ماديسون على فرصة في الدقيقة الـ18 لإعادة ليستر إلى أجواء اللقاء من ركلة حرة، لكن الحارس البرازيلي إيدرسون والعارضة وقفت ضد تسديدته.
وجاء رد سيتي قاسياً؛ إذ أضاف الهدف الثالث إثر لعبة جماعية أخرى وسلسلة من التمريرات؛ كانت أخراها من دي بروين إلى البرتغالي جواو كانسيلو المتوغل على الجهة اليمنى، فعكسها أرضية لتجد في طريقها الحارس شمايكل لكن الكرة سقطت أمام الألماني إيلكاي غوندوغان الذي تابعها في الشباك في الدقيقة الـ21.
ولم يكد ليستر يستوعب ما حصل له، حتى تلقى ضربة أخرى بخطأ آخر من تيلمانز في المنطقة المحرمة على رحيم ستيرلينغ، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية انبرى لها الأخير بنجاح في الدقيقة الـ25.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم نجح ليستر في بداية الثاني في تقليص الفارق مستفيداً من تدخلين دفاعيين خاطئين للاعبي سيتي ليصل إلى شباك إيدرسون عبر جيمس ماديسون المنفرد إثر تمريرة من لاعب سيتي السابق النيجيري كيليتشي إيهيناتشو في الدقيقة الـ55. ولم تمر 4 دقائق حتى تكرر سيناريو الهدف الأول، بهدف ثانٍ من هجمة مرتدة سريعة عبر أديمولا لوكمان إثر تمريرة بينية من إيهيناتشو، ثم بثالث سجله الأخير بعدما سقطت الكرة أمامه بعد تسديدة بعيدة من ماديسون صدها إيدرسون ثم العارضة قبل أن تجد طريقها إلى النيجيري ليضعها في الشباك بالدقيقة الـ65. وفي الوقت الذي استشعر فيه ليستر أن بإمكانه العودة بالتعادل، كان لمدافع سيتي لابورت رأي آخر؛ إذ أحبط عزيمة الضيوف حين خطف الهدف الخامس بكرة رأسية إثر ركلة ركنية في الدقيقة الـ69، قبل أن يوجه ستيرلينغ الضربة القاضية للضيوف بهدف سادس في الدقيقة الـ87.
وبعد اكتفائه بفوز وحيد في المراحل الأربع الماضية ما تسبب بتنازله عن الصدارة، عاد تشيلسي من ملعب أستون فيلا بالنقاط الثلاث بفضل البلجيكي العائد روميلو لوكاكو الذي أهداه الفوز 3-1.
ووجد تشيلسي نفسه متخلفاً أمام فيلا بهدف من نيران صديقة سجله ريس جيمس بالخطأ بعدما حول الكرة برأسه في شباك حارسه السنغالي إدوار مندي في الدقيقة 28. وأدرك الإيطالي جورجينيو التعادل لتشيلسي من ركلة جزاء في الدقيقة 34. وفي الشوط الثاني، نجح البديل لوكاكو في منح التقدم للفريق اللندني بكرة رأسية في الدقيقة (56)، ثم انتزع ركلة جزاء في الوقت القاتل نفذها جورجينيو بنجاح (3+90)، ليرفع تشيلسي رصيده الى 41 في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف ليفربول، فيما تجمد رصيد فيلا عند 22 نقطة.
وعلى ملعبه؛ قاد البرازيلي لوكاس مورا فريقه توتنهام للفوز 3 - صفر على ضيفه وجاره اللندني كريستال بالاس وتعزيز سجله الخالي من الهزيمة في الدوري مع المدرب أنطونيو كونتي إلى 6 مباريات. وسجل مورا هدفاً وصنع هدفين لزميليه هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين، في لقاء غاب فيه مدرب كريستال بالاس الفرنسي باتريك فييرا لإصابته بفيروس «كورونا».
وبينما تقدم توتنهام إلى المركز الخامس، عانى بالاس من يوم كارثي، وأنهى المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد ويلفريد زاها في الدقيقة الـ37.
ورفع توتنهام؛ المؤجلة له 3 مباريات، رصيده إلى 29 نقطة متأخراً بـ6 نقاط عن آرسنال رابع الترتيب، الذي حقق بدوره انتصاراً كاسحاً على مضيفه نوريتش سيتي بخماسية نظيفة. وسجل أهداف آرسنال كل من بوكايو ساكا (هدفان في الدقيقتين الـ6 والـ67)، والأسكوتلندي كيران تيرني (44)، والفرنسي ألكسندر لاكازيت (84 من ركلة جزاء)، وإميل سميث رو (90).
ورفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا؛ الذي تأهل الثلاثاء إلى نصف نهائي كأس الرابطة بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند 5 – 1، رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
واستمرت معاناة وستهام في المباريات الأخيرة، وتلقى خسارة ثالثة توالياً، وهذه المرة على ملعبه أمام ضيفه ساوثهامبتون 2 - 3.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».