جورجينيو يفشل في الفوز بجائزة «الغارديان» لأفضل لاعب في العالم

جاء خامساً رغم فوزه مع تشيلسي ومنتخب إيطاليا بدوري الأبطال وكأس الأمم الأوروبية

TT

جورجينيو يفشل في الفوز بجائزة «الغارديان» لأفضل لاعب في العالم

من هو أهم لاعب في فريق كرة القدم؟ هل هو حارس المرمى الذي يمنع دخول الأهداف في فريقه، أم المهاجم الذي يسجل الأهداف، أم لاعب خط الوسط الذي يسهم في كليهما؟
هذا النقاش محتدم منذ أكثر من 100 عام، ومن غير المرجح أن يتم حله في مقال من 800 كلمة في هذه الصفحة، لكنه سؤال وثيق الصلة بإجراء «الغارديان» استطلاعاً للرأي لمعرفة أفضل 100 لاعب كرة قدم في العالم لعام 2021.
ومرة أخرى يتصدر مهاجم القائمة، وهو اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سبق أن فاز بها أيضاً في عام 2020، لكن بعدد أقل من الأصوات هذه المرة، متقدماً على كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمصري محمد صلاح والفرنسي كريم بنزيمة على التوالي، بينما حل الإيطالي جورجينيو خامساً. لقد أصبح ليفاندوفسكي واحداً من أربعة لاعبين فقط فازوا بالجائزة منذ إطلاقها في عام 2012، أما الثلاثة الآخرون فهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش. وكان اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي فاز بالجائزة في عام 2018، هو الوحيد الذي فاز بالجائزة من غير المهاجمين.
وخلال هذا العام، كانت هناك توقعات كبيرة بأن يكون النجم الإيطالي جورجينيو هو خامس لاعب يفوز بالجائزة، بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وكأس الأمم الأوروبية مع منتخب إيطاليا خلال عام رائع. أنا شخصياً أحب لاعبي خط الوسط - خاصة إذا كانوا يتمتعون بذكاء كبير في النواحي الدفاعية – واخترت جورجينيو في المركز الأول في قائمة اختياراتي، لكنه في نهاية المطاف لم يتمكن من منافسة البراعة التهديفية للاعبين من أمثال ليفاندوفسكي وميسي ومحمد صلاح وكريم بنزيمة، واحتل المركز الخامس.
وانضم إلى جورجينيو اثنان من لاعبي خط الوسط الآخرين في المراكز العشرة الأولى بالقائمة - زميله في تشيلسي نغولو كانتي، ونجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين - لكن القائمة بأكملها يسيطر عليها المهاجمون - 42 من أصل الـ100 لاعب يلعبون في الخط الأمامي.
وربما يكون من الإنصاف وضع ليفاندوفسكي في قمة القائمة فهو الهداف التاريخي للدوري الألماني بهدفه رقم 43 في عام 2021، ليحطم الرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع أسطورة بايرن ميونيخ غيرد مولر حققه في 1972، وحافظ على مستواه العالي للموسم الثالث على التوالي مع العملاق البافاري حاصداً كل الألقاب المحلية.
تساءل القناص البولندي بشأن ما إذا كان الأرجنتيني ليونيل ميسي صادقاً في الإشادة
به بعد أن تفوق عليه الأخير في طريقه نحو التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل
لاعب في عالم 2021، وحل ليفاندوفسكي في المركز الثاني خلف ميسي الذي حصد الجائزة للمرة السابعة في رقم قياسي، رغم أن البولندي كان هو المرشح الأبرز بفضل سجله التهديفي على مستوى جميع الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى. وخلال تسلمه الجائزة قال ميسي إن ليفاندوفسكي يستحق كرة ذهبية خاصة به بعد توهجه في 2020، لذا كان على «الغارديان» إنصافه في موسم 2021.
أما من حيث الأندية، فقد شهدت القائمة تحولاً في القمة مرة أخرى، إذ جاء مانشستر سيتي بدلاً من ليفربول في المقدمة بأكبر عدد من اللاعبين في القائمة، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ووصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وكان مانشستر سيتي لديه لاعبان في القائمة أكثر من الفريق الذي هزمهم في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وهو تشيلسي.
ورغم أن برشلونة ويوفنتوس كانا يشاركان بعدد كبير من اللاعبين في هذه القائمة خلال السنوات الأخيرة، فقد غابا عن المراكز الخمسة الأولى، وهو ما يعكس الأوقات العصيبة التي مرا بها في عام 2021. ويشارك كل منهما بأربعة لاعبين في القائمة - قارن ذلك بحقيقة أن برشلونة كان لديه أربعة لاعبين في المراكز الـ15 الأولى في القائمة في عام 2012 – ولعل ما أنقذ برشلونة هو وجود اثنين من اللاعبين الشباب، غافي وبيدري، بينما يستفيد يوفنتوس من فوز إيطاليا بكأس الأمم الأوروبية 2020 في ظل وجود جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي.
من المؤكد أن تأجيل اليورو وكوبا أميركا كان له تأثير كبير على الترتيب فيما يتعلق بالجنسيات في قائمة أفضل 100 لاعب، إذ تأتي إنجلترا وإيطاليا في الصدارة، كما تأتي الأرجنتين والبرازيل المتأهلتان إلى المباراة النهائية لكوبا أميركا من بين البلدان الثمانية الأولى في القائمة.
وينعكس الأداء الضعيف لألمانيا في يورو 2020 في أنها تراجعت من 12 لاعباً (الأكثر) في تصنيفات العام الماضي إلى تسعة لاعبين هذه المرة. لا شك في أن فشل بايرن في استعادة لقب دوري أبطال أوروبا لعب دوراً أيضاً في ذلك، حيث تراجع جميع لاعبي الفريق البافاري عن مراكزهم السابقة، باستثناء ليفاندوفسكي.
وحصل لاعبون من 30 دولة مختلفة على الأصوات هذا العام، وسجلت الدنمارك رقماً قياسياً بأربعة لاعبين في القائمة بعد أدائها الرائع في بطولة يورو 2020، وأصبح لدى السنغال ممثلان في القائمة بانضمام إدوارد ميندي إلى ساديو ماني، الذي يتواجد بشكل دائم في قائمة أفضل 100 لاعب.
ويحتفظ الدوري الإنجليزي الممتاز بمكانته كأقوى دوري في العالم، بل ويمكن القول بكل صراحة إنه وصل إلى مستوى مزعج إلى حد ما، بوجود 42 لاعباً من لاعبيه في قائمة أفضل 100 لاعب في القائمة، بأكثر من سبعة لاعبين عما كان عليه الأمر في عام 2020، ويعود السبب في ذلك بشكل جزئي إلى أن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي كانت بين ناديين إنجليزيين، بالإضافة إلى وصول المنتخب الإنجليزي إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020.
ومع ذلك، يعد هذا اتجاهاً مقلقاً لأننا نريد فرقاً من أكبر عدد ممكن من البلدان الأخرى في هذه القائمة. لقد أجرينا هذا العام مقابلة مع الرئيس التنفيذي لنادي باير ليفركوزن، فرناندو كارو، الذي أعرب عن قلقه بشأن هيمنة الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً إن ناديه، الذي يأتي بانتظام ضمن المراكز الخمسة الأولى في الدوري الألماني الممتاز، لم يتمكن من التعاقد مع أحد اللاعبين في الصيف الماضي لأنه لم يتمكن من التنافس مالياً مع أحد الأندية الصاعدة حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال: «في نهاية المطاف، يمكنك جني بعض الأموال من بيع اللاعبين. الأندية الإنجليزية تدفع الكثير من الأموال في انتقالات اللاعبين، ونحصل نحن على الأموال، لكن هذا يعني فقط أن الدوري الألماني الممتاز بأكمله قد تحول إلى ما يشبه دورياً أصغر لتطوير الدوري الإنجليزي الممتاز وإمداده بأفضل اللاعبين».
وأضاف «حتى بروسيا دورتموند يجب أن يبيع لاعبين إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. النادي الوحيد الذي يمكنه المنافسة في الوقت الحالي من الدوري الألماني الممتاز هو بايرن ميونيخ».
ولا يزال الدوري الإسباني الممتاز هو ثاني أعلى دوري في القائمة، لكن عدد لاعبيه في قائمة هذا العام انخفض باثنين عما كان عليه العام الماضي. ولديه، أصغر لاعب يظهر في القائمة على الإطلاق، وهو غافي، البالغ من العمر 17 عاماً، متفوقاً على جيانلويغي دوناروما ببضعة أشهر، عندما ظهر الحارس الإيطالي في القائمة للمرة الأولى في عام 2016.
وفي الجهة المقابلة، ظهر زلاتان إبراهيموفيتش في القائمة للمرة التاسعة رغم بلوغه سن الأربعين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
في كل عام، يكون من الصعب عدم ذكر اللاعبين غير المحظوظين الذين كانوا على وشك دخول قائمة أفضل 100 لاعب، لكنهم فشلوا في ذلك في نهاية المطاف. وفي عام 2021، كان ألكسندر إيزاك سيئ الحظ، بعد أن تم التصويت له 25 مرة، لكنه ابتعد بثلاث نقاط فقط عن صاحب المركز المائة في القائمة، بيير إميل هويبيرغ.
وكان ثيو هيرنانديز وآندي روبرتسون وكالفين فيليبس وباو توريس قريبين جداً من دخول القائمة. وحصل 325 لاعباً على صوت واحد على الأقل هذا العام، وهو ما يُظهر أن هناك مجموعة واسعة من المواهب في جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.