«آرلا» العالمية توسع أعمالها في سوق الأغذية السعودية

«آرلا» العالمية توسع أعمالها في سوق الأغذية السعودية
TT
20

«آرلا» العالمية توسع أعمالها في سوق الأغذية السعودية

«آرلا» العالمية توسع أعمالها في سوق الأغذية السعودية

قالت شركة آرلا للأغذية، شركة الألبان العالمية، أنها استثمرت خلال السنوات الخمس الماضية ما مجموعه 127 مليون ريال (33.8 مليون دولار) في موقع ومخازن الألبان السعودية، في خطوة تؤكد التزامها بدعم نمو الصناعة في المملكة ودعم رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد. وأشارت الشركة إلى أنها تستثمر أكثر من 64 مليون ريال (17 مليون دولار) في خطوط إنتاج جديدة بدأت العمل فيها من سبتمبر (أيلول) العام الحالي، مشيرة إلى أنها ستقوم بإنتاج خطوط منتجات جاهزة للشرب والصلصات والشوربات وكريم الطهي الخاص.
وتدير «آرلا» علامات تجارية عالمية واسعة الانتشار في السعودية كـ«بوك» و«لورباك» و«البقرات الثلاث» و«ستاربكس» و«كرافت»، مفصحة أنه من المتوقع أن يزداد حجم الإنتاج في المملكة العام الجديد بنسبة 10 في المائة، حيث ستسهم الخطوة في تنويع المنتجات التي تصدرها الشركة إلى دول المنطقة. وبحسب ما صدر عن الشركة أمس، تُخطط الشركة لمواصلة تقديم فرص عمل جديدة في المناصب العليا، موضحة حول أهداف التوطين عن زيادة عدد الموظفين السعوديين، مفيدة أنها توسعة بخطوط إنتاج يتم تشغليها بالكامل من خلال كوادر نسائية.
ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق منتجات الألبان السعودية التي بلغت 5.7 مليار دولار في عام 2020. إلى 7.9 مليار دولار بنهاية عام 2026. أي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.66 في المائة، بحسب تقرير شركة تيك ساي ريسيرش.
من ناحيته، قال هنريك ليلبالي هانسن نائب الرئيس والمدير العام لشركة آرلا للأغذية في السعودية: «تُعد المملكة واحدة من الأسواق المهمة لمنتجات الألبان في المنطقة... أصبحت وجهة رئيسية لأهداف التوسع في الإنتاج لدينا»، مضيفاً أن «آرلا للأغذية» تعمل على مواءمة أعمالها مع أهداف المملكة طويلة المدى للقطاع المتمثلة في دعم الاقتصاد السعودي واغتنام الفرص التي يوفرها السوق المتنامي باستمرار. وكان هانسن، أكد في اجتماع، أخير، مع وزارة الاستثمار السعودية عن طموح الشركة مواصلة الاستثمار والتوسع في السعودية.
وبحسب بيان صدر عن الشركة، الواقع مقرها بمدينة الرياض، قامت «آرلا للأغذية» بتحديث موقعها الإنتاجي وتجديدها بالكامل لاستيعاب خطوط الإنتاج الجديدة، كما قامت بتحديث 7 من أصل 13 مستودعاً حتى الآن.
ولفت هانسن إلى أن خطة الشركة طويلة المدى تتمثل في مواصلة توسيع نطاق الأعمال في المملكة وتعزيز تنويع الاقتصاد والتركيز على الزراعة المحلية وتدعيم الأمن الغذائي، مع الحفاظ على المعايير العالية والمتطلبات المتزايدة للسوق الآخذ في الاتساع.
من جهته، أبان المهندس عدنان الشرقي - وكيل وكالة خدمات المستثمرين المتكاملة في وزارة الاستثمار أن الوزارة تلتزم على الدوام بدعم المستثمرين المحليين والأجانب لتأسيس وتوسيع استثماراتهم في البلاد.
وقال: «نعمل على توسيع شبكتنا الشاملة والنشطة من المستثمرين ومواءمتها مع أفضل مجموعة من فرص الاستثمار في المملكة لمختلف القطاعات»، مضيفاً أن الوزارة على استعداد دائم لتقديم الدعم عند الحاجة ومساعدة الشركات لتسهيل أعمالهم الاستثمارية.


مقالات ذات صلة

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
يوميات الشرق ديمتري كيركنتزس أمين عام المكتب الدولي للمعارض يتسلّم الملف من فهد الرويلي السفير السعودي لدى فرنسا (الهيئة الملكية للرياض) play-circle

السعودية تُسلِّم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030»

سلّمت السعودية ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» إلى المكتب الدولي للمعارض، الذي يُعدّ وثيقة متكاملة ترسم ملامح رؤيتها الطموح وخططها الشاملة لاستضافته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أكدت السهيل أن العلاقات العراقية - السعودية شهدت تحولاً استراتيجياً في المجالات كافة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle

برلمان العراق يقترب من إقرار قانون حماية الاستثمارات السعودية

أكدت السفيرة العراقية لدى الرياض صفية السهيل أن العلاقات العراقية - السعودية تشهد تحولاً استراتيجياً يعكس رؤية قيادتي البلدين لتعزيز الشراكة في مختلف المجالات.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون في «آلات» و«لينوفو» يقومون ببدء عمليات البناء للمصنع الجديد في المنطقة اللوجستية (سيلز)

إنشاء مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم تحت علامة «صُنع في السعودية»

يدخل قطاع التصنيع في المملكة مرحلة جديدة مع إنشاء شركتي «آلات» السعودية و«لينوفو» الصينية مركزاً للتصنيع في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى شركة «معادن» السعودية (الشرق الأوسط)

أرباح «معادن» السعودية تقفز 82.05 % إلى 765 مليون دولار نهاية 2024

أعلنت التعدين العربية السعودية (معادن)، أكبر شركة تعدين ومعادن متعدّدة السلع في الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للربع الرابع وعام 2024 بأكمله.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البرازيل تشكل لجنة عمل للتعامل مع «رسوم ترمب» الجمركية

لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)
لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)
TT
20

البرازيل تشكل لجنة عمل للتعامل مع «رسوم ترمب» الجمركية

لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)
لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)

أعلنت البرازيل، ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، أنها بدأت محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رداً على زيادة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 12 مارس (آذار).

وتشهد العلاقات التجارية بين برازيليا وواشنطن توتراً، إذ يريد الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم لجميع شركائه التجاريين.

ومن المقرر أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ في 12 مارس، وستؤثر بشدة على البرازيل التي صدرت 4.08 مليون طن من الصلب إلى الولايات المتحدة عام 2024.

وخلال محادثة هاتفية، مساء الجمعة، اتفق وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير على تشكيل «مجموعة عمل (...) للتعامل مع قضايا التعريفات الجمركية»، حسبما ذكرت وزارة الخارجية البرازيلية على حسابها على موقع «إكس». وأضافت أن المجموعة قد تعقد أول اجتماع افتراضي لها الأسبوع المقبل.

وجرت هذه المحادثة غداة اجتماع افتراضي بين نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين، ووزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير.

وخلال الاجتماع، ذكر ألكمين أن الميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالى 80 مليار دولار، مع وجود فائض قدره 200 مليون دولار لصالح الولايات المتحدة.

وتستورد البرازيل عدداً كبيراً من السلع المصنعة المنتجة في الولايات المتحدة من الصلب، مثل الآلات الصناعية ومحركات السيارات وقطع غيار لصناعة الطيران.

واتفق الجانبان على عقد مزيد من الاجتماعات «في الأيام المقبلة»، وفقاً لبيان صادر عن وزارة التنمية والصناعة والتجارة.

وعقب إعلان ترمب، حذر الرئيس البرازيلي لولا من أن بلاده «سترد بالمثل» إذا دخلت الزيادة حيز التنفيذ.

وأوضح: «إذا فرضوا ضرائب على الصلب البرازيلي، فسوف يكون رد فعلنا تجارياً، وسنذهب إلى منظمة التجارة العالمية، أو سنفرض ضرائب على المنتجات التي نستوردها» من الولايات المتحدة.