اليابان تتفوق على الصين لتصبح أكبر حائز للسندات الأميركية

اليابان تتفوق على الصين لتصبح أكبر حائز للسندات الأميركية
TT

اليابان تتفوق على الصين لتصبح أكبر حائز للسندات الأميركية

اليابان تتفوق على الصين لتصبح أكبر حائز للسندات الأميركية

أظهرت بيانات صادرة في الولايات المتحدة مساء أمس الأربعاء، أن اليابان أصبحت أكبر حائز لسندات الخزانة الأميركية في العالم في فبراير (شباط) الماضي، متفوقة على الصين، وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس (آب) 2008.
وبلغت القيمة الإجمالية للسندات الأميركية لدى اليابان في نهاية فبراير الماضي 1.2244 تريليون دولار، بفارق ضئيل عن الصين التي بلغت قيمة السندات الأميركية لديها 1.2237 تريليون دولار، حسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية.
ويقول محللون إن الصين تقلص حصيلتها من السندات الأميركية في الوقت الذي تزيد فيه اليابان استثماراتها في هذه السندات ذات العائد المرتفع.
وكانت حصيلة الصين من السندات الأميركية قد انخفضت من 1.2729 تريليون دولار في فبراير من العام الماضي إلى 1.2237 تريليون دولار في الشهر نفسه من العام الحالي. في حين كانت حصيلة اليابان 1.21081 تريليون دولار في فبراير من العام الماضي.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.