5 علامات تحذيرية تدلّ على أن حياتك في خطر !

5 علامات تحذيرية تدلّ على أن حياتك في خطر !
TT

5 علامات تحذيرية تدلّ على أن حياتك في خطر !

5 علامات تحذيرية تدلّ على أن حياتك في خطر !

من بين العلامات التحذيرية التي تضع الشخص في خطر مهدد لحياته (السكتة الدماغية) او المعاناة من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو السكري أو التدخين أو عدم ممارسة الرياضة أو السمنة أو كان من كبار السن.
إلّا ان معرفة علامات التحذير يمكن أن تحدث فرقا كبيرا، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأميركي؛ الذي يفيد بأنه "أثناء السكتة الدماغية كل دقيقة مهمة! يمكن أن يقلل العلاج السريع من تلف الدماغ الذي يمكن أن تسببه السكتة الدماغية... من خلال معرفة علامات وأعراض السكتة الدماغية، يمكن اتخاذ إجراءات سريعة وربما إنقاذية للحياة، وذلك حسبما نشر موقع " eat this not that " الطبي المتخصص، الذي كشف أن هناك خمس علامات تحذيرية تؤشر على أن حياة الشخص تحت الخطر جاءت على الشكل الآتي:

1- الشعور بخدر أو ضعف مفاجئ
قد يكون لديك خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض الي يوضح "تحدث السكتة الدماغية عندما يتعطل تدفق الدم في الدماغ. وعندما تحرم خلايا الدماغ من الدم الغني بالأكسجين تبدأ في الموت وتفقد وظائفها".
ووفقًا لما ذكرته فلينت ريهاب "تحدد منطقة الدماغ المصابة بالسكتة الدماغية الآثار الثانوية التي تحدث. على سبيل المثال، إذا تأثرت منطقة الدماغ التي تنظم الإحساس فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الإحساس مثل التنميل".

2 - ارتباك مفاجئ أو صعوبة في الفهم
قد يكون لديك أيضًا صعوبة في فهم الكلام، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض؛ فيما يقول سيدارز سيناي "غالبًا ما تكون أعراض فقدان الذاكرة بسبب النوبة الإقفارية العابرة المؤقتة وتختلف حسب المنطقة المصابة من الدماغ... وفقدان الذاكرة على المدى القصير هو الشكل الأكثر شيوعًا لفقدان الذاكرة بسبب النوبة الإقفارية العابرة. وان المرضى الذين يعانون من فقدان الذاكرة على المدى القصير سيكون لديهم ذكريات حية منذ زمن بعيد لكنهم سيجدون صعوبة في التذكر"، حسب قوله.

3- مشكلة مفاجئة في الرؤية بإحدى أو كلتا العينين
بعد السكتة الدماغية قد يواجه الشخص صعوبة في المعالجة البصرية أو القدرة على فهم ما يراه. وان أكثر مشاكل المعالجة البصرية شيوعًا بعد السكتة الدماغية هي الإهمال البصري المعروف أيضًا باسم عدم الانتباه المكاني؛ والذي يمكن أن يؤثر على إدراكه للأشياء من حوله وقد لا يكون على دراية بالأشياء الموجودة في جانب واحد.

4- مشكلة مفاجئة من المشكلات الآتية:
- صعوبة في المشي
- الدوخة
- فقدان التوازن أو قلة التنسيق
وحسب المركز "إذا حدثت سكتة دماغية في المخيخ أو جذع الدماغ؛ وهما منطقتان تتحكمان في التوازن بالدماغ، فقد يصاب الشخص بالدوار. وهذا يعني الشعور بأنه أو العالم من حوله يتحرك أو يدور.

5- صداع حاد مفاجئ بدون سبب معروف
أثناء السكتة الدماغية ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ. لا تحصل الخلايا هناك على كمية كافية من الأكسجين وتبدأ في الموت. يمكن أن يكون هناك سببان؛ إما أن يكون أحد الأوعية الدموية مسدودًا، على سبيل المثال بسبب جلطة دموية، أو تمزق الأوعية الدموية التي قد تنفجر وتسبب نزيفًا في الدماغ أو ما حوله. وهذا يمكن أن يؤدي إلى صداع مفاجئ.

ماذا تفعل إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه مصابًا بسكتة دماغية:
تتوفر علاجات السكتة الدماغية التي تعمل بشكل أفضل فقط إذا تم التعرف على السكتة الدماغية وتشخيصها في غضون 3 ساعات من ظهور الأعراض الأولى. وقد لا يكون مرضى السكتة الدماغية مؤهلين للحصول عليها إذا لم يصلوا إلى المستشفى في الوقت المناسب. لذا إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد يكون مصابًا بسكتة دماغية فقم بإجراء الاختبار البسيط التالي:
- الوجه: اطلب من الشخص أن يبتسم. هل يتدلى جانب واحد من الوجه؟
- الذراعان: اطلب من الشخص رفع ذراعيه. لا تنجرف ذراع واحدة إلى الأسفل؟
- الكلام: اطلب من الشخص أن يكرر عبارة بسيطة. هل الكلام غير واضح أم غريب؟


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».