إيران تحاكي هجوماً على مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي خلال مناورات

جانب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب جنوب إسرائيل (غيتي)
جانب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب جنوب إسرائيل (غيتي)
TT

إيران تحاكي هجوماً على مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي خلال مناورات

جانب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب جنوب إسرائيل (غيتي)
جانب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب جنوب إسرائيل (غيتي)

أفادت تقارير إخبارية إيرانية بأن القوة الجوفضائية التابعة للـ«حرس الثوري» نفذت محاكاة لهجوم على مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.
ووفقاً للتقارير فقد جرت المحاكاة ضمن مناورات «الرسول الأعظم» التي كانت انطلقت في إيران الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتم في هذا التمرين استهداف النموذج المحاكي للمفاعل بـ16 صاروخاً باليستياً وخمس طائرات مسيرة بنجاح ودقة عالية جداً.
وكان قائد «مقر خاتم الأنبياء المركزي» الإيراني اللواء غلام علي رشيد حذر خلال المناورات من أن إيران سترد بضربة شاملة وساحقة إذا ما تعرضت أي من مشآتها النووية أو العسكرية لاستهداف إسرائيلي.
ونقلت وكالة «نور نيوز» الإيرانية عنه القول، في اجتماع مع كبار قادة الحرس الثوري خلال مناورة الرسول الأعظم 17، إن «أي تهديد للقواعد النووية والعسكرية للجمهورية الإيرانية من قبل الكيان الصهيوني غير ممكن من دون ضوء أخضر ودعم من الولايات المتحدة».
وأضاف: «إذا ما اتخذت مثل هذه التهديدات منحى عملياً، فإن القوات المسلحة للجمهورية الإيرانية ستهاجم على الفور كافة المراكز والقواعد والمسارات والأجواء المستخدمة للعبور، وكذلك مصدر انطلاق الاعتداء، وفقاً للخطط العملياتية التي جرى التدرب عليها».
يأتي هذا وسط تهديدات إسرائيلية متواصلة بأن كل الخيارات مطروحة لمواجهة التهديد النووي الإيراني.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».