«تيك توك» يزيح «غوغل» عن قمة النطاقات الأكثر شعبية في العالم

شعار تطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» يزيح «غوغل» عن قمة النطاقات الأكثر شعبية في العالم

شعار تطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «تيك توك» (أ.ف.ب)

يحظى اسم النطاق لموقع «غوغل» بشعبية قوية بفضل مجموعة الخدمات الرقمية الواسعة التي تقدمها شركة «غوغل» من «غوغل مابس» للخرائط إلى «غوغل فوتو» و«غوغل فلايتس» لبيانات رحلات الطيران. لكن التطبيق الصيني الجديد نسبياً «تيك توك» نجح في إزاحة اسم نطاق «غوغل» عن قمة قائمة أسماء النطاقات الأكثر شعبية في العالم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب شركة أمن المعلومات «كلاود فلير»، أصبح اسم نطاق «تيك توك» الأكثر شعبية في العالم بحلول أواخر العام الحالي.
وكان اسم نطاق «غوغل دوت كوم» قد أنهى العام الماضي باعتباره الأكثر شعبية في العالم، في حين كان اسم نطاق «تيك توك دوت كوم» في المركز السابع. لكن الأمور تغيرت بشدة خلال العام الحالي، حيث قفز اسم نطاق «تيك توك دوت كوم» إلى المركز الأول، وأزاح اسم «غوغل دوت كوم» إلى المركز الثاني.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن تفجر شعبية تطبيق «تيك توك» للتواصل الاجتماعي والمملوك لشركة «بايت دانس» خلال جائحة فيروس كورونا المستجد أسهم في القفزة الكبيرة التي حققها اسم نطاق «تيك توك دوت كوم». ووصل عدد مستخدمي «تيك توك» خلال سبتمبر (أيلول) الماضي إلى مليار مستخدم نشط شهرياً.
وبحسب بيان شركة كلاود فلير، فإن «تيك توك» احتل المركز الأول بين أسماء النطاقات الأكثر شعبية في العالم لأيام قليلة خلال شهور فبراير (شباط) ومارس (آذار) ومايو (أيار) من العام الحالي. لكن بعد 10 أغسطس (آب) الماضي، أصبح هذا الاسم يحتل المركز الأول أغلب الأيام.
وبحسب المسح، ضمت قائمة المراكز العشر الأولى أسماء نطاقات «تيك توك» و«غوغل» في المركزين الأول والثاني، ثم «فيسبوك دوت كوم» في المركز الثالث، و«مايكروسوفت دوت كوم» في المركز الرابع، و«آبل دوت كوم» في المركز الخامس، و«أمازون دوت كوم» في المركز السادس، و«نتفليكس» في المركز السابع، و«يوتيوب» في المركز الثامن، و«تويتر» في المركز التاسع، وأخيراً «واتساب دوت كوم» في المركز العاشر.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».