أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

أمير الرياض يمنح «سامبا» جائزة معهد الإدارة العامة للتوظيف

* سلم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض راعي حفل يوم الخريج والوظيفة التاسع عشر لمعهد الإدارة العامة، عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، جائزة المعهد للتوظيف، تقديرًا وتتويجًا لجهود المجموعة في استقطاب أكبر عدد من خريجي المعهد وتأهيلهم للعمل ضمن قطاعات الأعمال لديها.
وكرم أمير منطقة الرياض «سامبا» لرعايته الرئيسية لفعاليات الحفل بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية وممثلي كبرى مؤسسات القطاع الخاص، احتفاءً بتخريج دفعة جديدة من برامج المعهد الإعدادية من الشباب السعودي.
وأكد العيسى في كلمته التي ألقاها في الحفل نيابة عن القطاع الخاص ورجال الأعمال، أن تعزيز جهود تأهيل الشباب السعودي وتوفير بيئة الأعمال المحفّزة لطاقاته، مسؤولية مشتركة يتقاسمها القطاعان العام والخاص، وتعكسها الشراكة البنّاءة القائمة بين الجانبين والتي أثمرت الكثير من المبادرات التي تصبّ في ذلك الاتجاه، مبينًا أن يوم الخريج والوظيفة يعد من أكثر القنوات فاعلية لدعم جهود سامبا في مجال توطين الوظائف، التي وصلت مع نهاية عام 2014 إلى 93 في المائة تقريبًا، مما جعل المجموعة تتبوأ موقعًا متقدمًا ضمن قائمة أعلى المؤسسات المصرفية ومؤسسات القطاع الخاص في مجال توطين الوظائف.
وأبدى العيسى اعتزاز «سامبا» بالحصول على جائزة التوظيف للمرة الثامنة، التي تأتي تتويجًا لسجله الحافل في مجال السعودة والتوظيف وثمرة للتخطيط الفعال لصناعة كوادر وطنية مميزة، قادرة على خدمة البلاد، كما أن سامبا يعد أكثر منشآت القطاع الخاص حصولاً على هذه الجائزة الوطنية، مضيفًا أن تشريف الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض هذا الحفل يعكس مدى اهتمام القادة بجيل الشباب والحرص على تأهيلهم وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.
واعتبر أن رعاية «سامبا» وحضوره المتواصل لفعاليات يوم الخريج والوظيفة في معهد الإدارة، تندرج ضمن الشراكة الاستراتيجية التي يقيمها مع مختلف المؤسسات الأكاديمية في المملكة، وتأتي تقديرًا للدور التنموي الفاعل الذي تضطلع به تلك المؤسسات وفي مقدمتها «معهد الإدارة العامة» في تأهيل وصقل الكوادر الوطنية وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على مستوى الكفاءة المتقدم الذي تتمتع به مخرجات المعهد التي تجمع بين المكتسبات العلمية والممارسات الاحترافية للخريجين.

شركة بوينغ و«برنامج إنجاز السعودية» يوقعان اتفاقية شراكة لتأهيل الشباب السعودي لسوق العمل

* تأكيدًا لجهودها في تأهيل الشباب السعودي، أبرمت شركة بوينغ و«برنامج إنجاز السعودية» اتفاقية شراكة استراتيجية بأكثر من 500 ألف ريال سعودي، لرعاية 20 مدرسة ضمن «مبادرة سفير»، بهدف تطوير وتنمية قدرات الطلاب لمواجهة سوق العمل بعد التخرج.
جاء ذلك أثناء اللقاء الذي حضره المهندس أحمد جزار رئيس «بوينغ» في السعودية، نائل سمير فايز عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي «برنامج إنجاز السعودية» وعدد من مسؤولي الجهتين.
وبهذه المناسبة أشار المهندس أحمد جزار: «بأن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من مسؤولية الشركة الاجتماعية وحرصها على المساهمة في خدمة أبنائنا وبناتنا عن طريق تقديم المهارات والمعرفة اللازمة لتأهيلهم للخوض في سوق العمل». وأضاف: «أن شركة بوينغ تدعم بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية، وتسعى إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات الوطنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات كثيرة، للمساعدة في تهيئة الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهم بتحقيق أحلامهم».
من جهته، أوضح نائل فايز عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرنامج إنجاز السعودية أن عدد الطلاب المستفيدين من «برنامج إنجاز السعودية» منذ إطلاقه ناهز الـ220 ألف طالب وطالبة، فيما نفذ البرنامج في 750 مدرسة للعام الدراسي 1434 / 1435هـ، إضافة إلى تنفيذ 18 برنامجًا تدريبيًا للفئات العمرية من 10 - 24 سنة، غطت 52 مدينة من خلال 25 منطقة تعليمية، لافتًا إلى أن إجمالي عدد الدورات التدريبية التي قدمها «برنامج إنجاز السعودية» بلغت 5.347 دورة نفذها أكثر من 3 آلاف متطوع في أكثر من 31 ألف ساعة تطوع.
يذكر أن برنامج إنجاز السعودية متخصص في تأهيل الشباب لسوق العمل، حيث حصل على المرتبة الخامسة عالميًا من بين الدول الأكثر نموًا في تدريب الطلاب على مستوى 121 دولة، والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية.

برعاية {دانيال كريميو} نادي بورشة جدة يطلق نشاطاته

* تحت رعاية «كريميو»، العلامة التجارية الأشهر في عالم الأزياء الفرنسية، أطلق نادي بورشة - جدة - برنامجه الرسمي لعام 2015 في حفل العشاء الذي نظمه النادي، بحضور ياسر ملك رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، كما حضر حفل العشاء عدد من أعضاء نادي بورشة - جدة - ملاك سيارات بورش وأسرهم، وماركو بستر مدير عام التجزئة بشركة أبو عيسى القابضة، وميشال جوردي - مدير العلامة التجارية «كريميو» الراعية لحفل العشاء وعدد من مسؤولي أبو عيسى القابضة.
العشاء الذي أقيم بمطعم كيو لاونج بجدة متزامنا مع مرور عشر سنوات على رئاسة النادي من قبل السيد ياسر ملك، وبمناسبة افتتاح أول بوتيك «كريميو» في مدينة جدة في السلام مول بدأ بكلمة للسيد ياسر رحب خلالها بالحضور واستعرض أهم منجزات النادي لعام 2014م كما أعلن عن الفعاليات الاجتماعية والرياضية الجديدة التي سيقوم النادي بتنظيمها خلال هذا العام، وأضاف قائلا: «الهدف من حفل اليوم هو الإعلان عن خطة النادي خلال 2015 وكذلك الإعلان عن الراعي الجديد لحفل عشاء نادي بورشة جدة، وهي العلامة التجارية الأشهر في عالم الأزياء الفرنسية الراقية (كريميو) حيث تجتمع القوة الألمانية مع الأناقة الباريسية، وهو ما يشكل إضافة مهمة لفعاليات وأنشطة النادي، ونحن نحرص على اختيار الرعاة الأشهر على مستوى العالم لرعاية فعاليات وأنشطة النادي.
وكانت أبو عيسى القابضة - الوكيل الحصري لـ«كريميو» في قطر والسعودية، والتي تأسست عام 1976، وتشتهر منتجاتها بألوانها الرائعة وجودتها، والاهتمام بالتفاصيل والابتكارات لتناسب الأذواق المتباينة والمتنوعة - قامت بافتتاح متجر «كريميو» في مدينة جدة في السلام مول جدة، كما افتتحت مؤخرا متجرها الأحدث في النخيل مول بمدينة الرياض.

{الزامل} للمكيفات المركزية توقع مع {الفوزان} للتجارة والمقاولات عقدًا بـ 348 مليون ريال

* وقعت شركة الزامل للمكيفات المركزية المحدودة، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة)، عقدا جديدا بلغت قيمته 348 مليون ريال مع شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة لتوريد أنظمة مبردات متطورة بمواصفات خاصة لمشروع الشركة السعودية للتنمية العقارية (دار الهجرة) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية في المدينة المنورة بالمنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية.
وحضر حفل التوقيع كل من عبد الرحمن المفضي، الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة، وفهد الشريف، رئيس القطاع السياحي والعقاري بصندوق الاستثمارات العامة، والقائم بالأعمال في سفارة اليابان بالسعودية كاتسوهيكو تاكاهاشي، والسكرتير الأول للشؤون الاقتصادية في سفارة اليابان شونسوكي سايتو، إضافة إلى كاورو كوسوموتو، المدير العام لوحدة أجهزة التكييف في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة.
كما حضر حفل التوقيع كل من الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والمهندس خالد عبد الله الزامل، رئيس مجلس إدارة «الزامل للصناعة»، وعجلان العجلان، مدير عام «الزامل للصناعة» في المنطقة الوسطى، وطارق بن محمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة، والمهندس سميح القيشاوي، نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة الفوزان.
ويتضمن نطاق العمل في العقد، الذي يعد أكبر عقد منفرد في تاريخ شركة الزامل للمكيفات، توريد 80 وحدة من مبردات الطرد المركزي المبردة بالماء بمواصفات خاصة، وبسعة تبريد إجمالية تبلغ 200 ألف طن تبريد، وذلك لاستخدامها في المرحلة الأولى من مشروع الشركة السعودية للتنمية العقارية (دار الهجرة) في المدينة المنورة، الذي تبلغ مساحته نحو 1.6 مليون متر مربع ويتسع لنحو 120 ألف حاج ومعتمر مع توفير جميع الخدمات اللازمة لهم.

«داون تاون ركاز» الخبر يواكب الطلب على المشاريع الجديدة بأراض استثمارية

* حظيت المنطقة الشرقية بنصيب وافر من نمو قطاع التجزئة وازدهاره في المملكة، وظهر هذا جليا في العقدين الماضيين، اللذين شهدا إنشاء عدد كبير المجمعات التجارية الضخمة، التي احتوت على مجموعة كبيرة من المحال التجارية صاحبة الماركات العالمية، التي كونت قاعدة كبيرة من العملاء، عشقوا التسوق وحب اقتناء السلع الجديدة والحديثة، إلا أن القطاع في مجمله لم يصل بعد إلى مرحلة التنافسية التي تعزز من أهميته.
وقد تنبهت شركة ركاز العقارية - كبرى شركات التطوير العقاري في المنطقة الشرقية - وأعلنت أخيرا عن توجيه جزء من استثماراتها لتعزيز قطاع التجزئة في المنطقة الشرقية، من خلال تطوير مشروع «داون تاون ركاز»، في منطقة وسط الخبر التجارية، وأكدت الشركة أن موقع المشروع في مدينة الخبر تحديدا، يعزز نجاحه ويعلي من مكانته الاستثمارية ويقدم خدمات نوعية لزوار المنطقة وسكانها.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه الخبر نشاطا نوعيا في قطاع الاستثمار التجاري، خاصة مع الإعلان عن مجمع تجاري ضخم لإحدى الشركات الخليجية على مساحة 200 ألف متر مربع، والإعلان عن قرب التأسيس لأحد المستشفيات الكبرى الخاصة وسط الخبر.
وهنا يقول عبد المحسن بن حسن القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ركاز إن مشروع «داون تاون ركاز» يضم كل متطلبات المرحلة الحالية، والنمو المستقبلي للمنطقة الشرقية، متوقعة نمو المشروع مع اكتمال شبكات الطرق الداخلية والمركزية المؤدية إلى وسط مدينة الخبر وخارجها، بالاستفادة من حجم الكثافة السكانية الكبيرة لمنطقة وسط الخبر، التي ظلت بعيدة عن الاهتمام من قبل المستثمرين، رغم تزايد الطلب على المنتجات الاستثمارية والترفيهية، وعلى رأسها الفنادق من فئة أربع نجوم، والمطاعم الراقية، والمقاهي ذات الأسماء العالمية، والمدن الترفيهية.

فندق «موفنبيك مكة» يحصل على شهادة دولية لجهوده في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية

* للسنة الثالثة على التوالي يحتفل فندق «موفنبيك مكة» بنيله شهادة «الكوكب الأخضر»، المعتمدة دوليًا لمعايير الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية لشركات قطاع السياحة والفندقة، بعد اجتيازه بنجاح الاختبارات السنوية لعام 2015، والتي تُمنح بناء على مدى تفاعل الشركات مع محيطها الاجتماعي من خلال برامج التدريب والتطوير من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الصورة الإيجابية للشركات صديقة البيئة.
ويحرص فندق «موفنبيك مكة» على أن تكون جميع مرافقه صديقة للبيئة، من خلال تطبيق أسس الاستدامة البيئية ونشر الوعي الفعلي بين الموظفين، وتفعيل العديد من الاستراتيجيات للحد من استهلاك الماء والكهرباء والمواد الكيماوية وتخفيضها بنسبة 10 في المائة يوميا، واستبدال جميع الأضواء إلى أضواء «الليد» (5 وات) لتخفيض الطاقة. هذا إضافة إلى اللوحات الإرشادية التي وزعت في الفندق للمساهمة في رفع مستوى الوعي العام نحو البيئة والتعاقد سنويًا مع الشركات المختصة بإعادة التدوير. ولتأصيل الوعي لدى الموظفين يقوم فندق «موفنبيك مكة» بتفعيل دور البرامج التطوعية والتشجير للمحافظة على البيئة.
وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، قام «موفنبيك مكة» بعقد الشراكات مع الجامعات والكليات لتقديم الدعم الكامل من خلال التدريب والتأهيل لطلبة التخصصات الإدارية والفندقية، وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لسوق العمل، وتقديم الفرص الوظيفية لهم في الفندق. إضافة إلى مجموعة من البرامج التدريبية الداخلية للرفع من كفاءة الموظف وتحقيق مستويات عالية من السعودة.

صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» يكافئ «موبايلي» على توطين الوظائف

* كافأ صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» وذلك تقديرا لجهود الشركة في استقطاب الكوادر الوظيفية الوطنية والمحافظة عليها، مع إتاحة الفرصة لهم في التدرج الوظيفي وزيادة الرواتب، وأكدت شركة «موبايلي» أن هذه المكافأة تعد حافزا لاستقطاب مزيد من الكوادر الوطنية وتعزيز نسب التوطين والسعودة في الشركة وتخريج قيادات تعمل في السوق السعودية.
وتسلم التكريم بالإنابة عن «موبايلي» ملفي المرزوقي، الرئيس التنفيذي الأول للموارد البشرية، بحضور مسؤولي صندوق تنمية الموارد البشرية عمر بن ميزان مليباري نائب المدير العام لخدمات العملاء، ومحمد بن عبد الله العابسي مدير عام منطقة الرياض.
ويهدف برنامج مكافآت أجور التوطين إلى تحفيز منشآت القطاع الخاص لرفع أجور السعوديين العاملين لديها، وتوظيف سعوديين جدد، بالإضافة لرفع تصنفيها في برنامج «نطاقات».
هذا، وقد فازت «موبايلي» سابقا بجائزة الأمير نايف الذهبية للسعودة عدة مرات، حيث إن جزءًا من استراتيجية «موبايلي» هو رفع نسبة السعودة وتطوير الموظفين السعوديين، مما أسهم في توفير بيئة عمل ساعدت على زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة الذاتية للموظف. ومن أبرز الحوافز التي وفرتها «موبايلي» لموظفيها السعوديين البرامج التدريبية المتواصلة على مدار العام، وفتح المجال للموظف الراغب في مواصلة دراسته الجامعية أو الحصول على شهادتي الماجستير أو الدكتوراه أو الشهادات التخصصية، كما وفرت «موبايلي» برنامجي «القيادة»، و«التطوير المهني» اللذين كانا بالتعاون مع مؤسسة «فرانكلين كوفي - الشرق الأوسط»، وتخرج منهما مائة موظف متقنين أبرز البرامج التي ستساهم في تطوير عمل الشركة على المدى البعيد بالإضافة إلى رفع مستوى الكفاءة لديهم.

«زين السعودية» تقدم عرضًا خاصًا لجنود الوطن

* أعلنت «زين السعودية» عن تقديمها عرضًا خاصًا لمنسوبي كل القطاعات الأمنية والعسكرية في المملكة تقديرًا لما يبذلونه من جهود في سبيل الوطن.
وأوضحت الشركة أن العرض يمنح حماة الوطن خصمًا يقدر بـ50 في المائة، مما يمكنهم من الحصول على مزايا تتضمن الرقم المجاني المميز، و500 دقيقة اتصال لكل الشبكات، و5 غيغابايت إنترنت، واستخدام لا محدود لـ«يوتيوب»، وذلك مقابل 55 ريالاً شهريًا فقط.
وكشفت «زين» أن هذا العرض يأتي من منطلق حرص الشركة على شكر جنود الوطن البواسل للقيام بواجباتهم الوطنية، وذلك من خلال توفير خدمات الاتصالات والإنترنت بأفضل الأسعار.
ويعكس العرض الذي تقدمه «زين السعودية» الفخر والاعتزاز الذي يكنه كل أبناء المملكة العربية السعودية لجنود هذا الوطن المعطاء، عرفانًا بجهودهم في حماية البلاد.

الرياض تشهد الدورة الرابعة لأكبر معرض دولي للحديد والصناعات المعدنية والزجاج والألمنيوم

* شهدت الرياض فعاليات المعرض الدولي للحديد والصناعات المعدنية والزجاج والألمنيوم بالسعودية في الفترة من 6 - 9 أبريل (نيسان) 2015، بمركز الرياض الدولي للمعارض، وذلك بمشاركة رواد وعمالقة الصناعة من أكثر من 350 شركة عربية وأجنبية من 26 دولة حول العالم، ليقدموا أحدث الابتكارات والتقنيات والمنتجات التي طرأت على هذه الصناعات.
وأقيم المعرض تحت رعاية الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كشريك الصناعة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومجلس الغرف السعودية، وبرنامج الصادرات السعودية ممثلا عن الصندوق السعودي للتنمية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة السعودية للمهندسين.
وقال المهندس أسامة الكردي، رئيس مجلس إدارة شركة «علاقات للمعارض والمؤتمرات الدولية»، إن «المعرض هذا العام يعتبر شاهدا على قوة وأهمية هذه الصناعات بالسعودية على المستوى الإقليمي والعالمي.. فلقد انطلقت فعاليات معرض الحديد والصناعات المعدنية لأول مرة عام 2012 بالمملكة، وقد نما وتطور بنسبة 70 في المائة في السنة الحالية، وهو ما يمثل تطورًا كبيرًا في حجم المشاركة ومساحة المعرض. ولا شك أن المعرض يشكل منصة مثالية للمزودين والمشترين على حد سواء كي يتواصلوا ويعقدوا الصفقات ويتعرفوا على أحدث التطورات التي تواكب الطفرة الواسعة في هذه الصناعات، وذلك بفضل المشروعات العملاقة التي تبلغ قيمتها حاليًا 627 مليار دولار».
ويشارك بالمعرض العديد من الدول التي تستعرض تجاربها في هذه الصناعات التي تُعتبر من السلع الحيوية العالمية، بهدف نقل تجاربها للمملكة ودول الخليج كافة.



«مؤتمر الأطراف الـ16» في الرياض يضع أسساً لمواجهة التصحر والجفاف عالمياً

استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)
استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)
TT

«مؤتمر الأطراف الـ16» في الرياض يضع أسساً لمواجهة التصحر والجفاف عالمياً

استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)
استطاع «كوب 16 - الرياض» تأسيس مسارات عالمية جديدة لمكافحة التصحر والجفاف (الشرق الأوسط)

بعد أسبوعين من المباحثات المكثفة، وضع «مؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب 16)» لـ«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» الذي يعدّ الأكبر والأوسع في تاريخ المنظمة واختتم أعماله مؤخراً بالعاصمة السعودية الرياض، أسساً جديدة لمواجهة التصحر والجفاف عالمياً، حيث شهد المؤتمر تقدماً ملحوظاً نحو تأسيس نظام عالمي لمكافحة الجفاف، مع التزام الدول الأعضاء باستكمال هذه الجهود في «مؤتمر الأطراف السابع عشر»، المقرر عقده في منغوليا عام 2026.

وخلال المؤتمر، أُعلن عن تعهدات مالية تجاوزت 12 مليار دولار لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، مع التركيز على دعم الدول الأشد تضرراً، كما شملت المخرجات الرئيسية إنشاء تجمع للشعوب الأصلية وآخر للمجتمعات المحلية، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الدولية الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

وشهدت الدورة السادسة عشرة لـ«مؤتمر الأطراف» مشاركة نحو 200 دولة من جميع أنحاء العالم، التزمت كلها بإعطاء الأولوية لإعادة إصلاح الأراضي وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف في السياسات الوطنية والتعاون الدولي، بوصف ذلك استراتيجية أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ.

ووفق تقرير للمؤتمر، فإنه جرى الاتفاق على «مواصلة دعم واجهة العلوم والسياسات التابعة لـ(اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر) من أجل تعزيز عمليات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة القطاع الخاص من خلال مبادرة (أعمال تجارية من أجل الأرض)».

ويُعدّ «مؤتمر الأطراف السادس عشر» أكبر وأوسع مؤتمر لـ«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» حتى الآن، حيث استقطب أكثر من 20 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم نحو 3500 ممثل عن منظمات المجتمع المدني. كما شهد المؤتمر أكثر من 600 فعالية ضمن إطار أول أجندة عمل تهدف إلى إشراك الجهات غير الحكومية في أعمال الاتفاقية.

استدامة البيئة

وقدم «مؤتمر الأطراف السادس عشر» خلال أعماله «رسالة أمل واضحة، تدعو إلى مواصلة العمل المشترك لتحقيق الاستدامة البيئية». وأكد وزير البيئة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، أن «الاجتماع قد شكّل نقطة فارقة في تعزيز الوعي الدولي بالحاجة الملحة لتسريع جهود إعادة إصلاح الأراضي وزيادة القدرة على مواجهة الجفاف». وأضاف: «تأتي استضافة المملكة هذا المؤتمر المهم امتداداً لاهتمامها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتأكيداً على التزامها المستمر مع الأطراف كافة من أجل المحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. ونأمل أن تسهم مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وبناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات في مختلف أنحاء العالم».

التزامات مالية تاريخية لمكافحة التصحر والجفاف

وتطلبت التحديات البيئية الراهنة استثمارات ضخمة، حيث قدرت «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» الحاجة إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2030 لإصلاح أكثر من مليار هكتار من الأراضي المتدهورة. ومن بين أبرز التعهدات المالية خلال المؤتمر «شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف» حيث جرى تخصيص 12.15 مليار دولار لدعم 80 دولة من الأشد ضعفاً حول العالم، و«مبادرة الجدار الأخضر العظيم»، حيث تلقت دعماً مالياً بقيمة 11 مليون يورو من إيطاليا، و3.6 مليون يورو من النمسا، لتعزيز جهود استصلاح الأراضي في منطقة الساحل الأفريقي، وكذلك «رؤية المحاصيل والتربة المتكيفة» عبر استثمارات بقيمة 70 مليون دولار لدعم أنظمة غذائية مستدامة ومقاومة للتغير المناخي.

وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد: «عملنا لا ينتهي مع اختتام (مؤتمر الأطراف السادس عشر). علينا أن نستمر في معالجة التحديات المناخية؛ وهذه دعوة مفتوحة للجميع لتبني قيم الشمولية، والابتكار، والصمود. كما يجب إدراج أصوات الشباب والشعوب الأصلية في صلب هذه الحوارات، فحكمتهم وإبداعهم ورؤيتهم تشكل أسساً لا غنى عنها لبناء مستقبل مستدام، مليء بالأمل المتجدد للأجيال المقبلة».

مبادرات سعودية

لأول مرة، يُعقد «مؤتمر الأطراف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما أتاح فرصة لتسليط الضوء على التحديات البيئية الخاصة بالمنطقة. وضمن جهودها القيادية، أعلنت السعودية عن إطلاق 5 مشروعات بيئية بقيمة 60 مليون دولار ضمن إطار «مبادرة السعودية الخضراء»، وإطلاق مرصد دولي لمواجهة الجفاف، يعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ لتقييم وتحسين قدرات الدول على مواجهة موجات الجفاف، ومبادرة لرصد العواصف الرملية والترابية، لدعم الجهود الإقليمية بالتعاون مع «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية».

دعم الشعوب الأصلية والشباب

وفي خطوة تاريخية، أنشأ «مؤتمر (كوب 16) الرياض» تجمعاً للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية لضمان تمثيلهم في صنع القرار بشأن إدارة الأراضي والجفاف. وفي هذا السياق، قال أوليفر تيستر، ممثل الشعوب الأصلية: «حققنا لحظة فارقة في مسار التاريخ، ونحن واثقون بأن أصواتنا ستكون مسموعة»، كما شهد المؤتمر أكبر مشاركة شبابية على الإطلاق، دعماً لـ«استراتيجية مشاركة الشباب»، التي تهدف إلى تمكينهم من قيادة المبادرات المناخية.

تحديات المستقبل... من الرياض إلى منغوليا

ومع اقتراب «مؤتمر الأطراف السابع عشر» في منغوليا عام 2026، أقرّت الدول بـ«ضرورة إدارة المراعي بشكل مستدام وإصلاحها؛ لأنها تغطي نصف الأراضي عالمياً، وتعدّ أساسية للأمن الغذائي والتوازن البيئي». وأكد الأمين التنفيذي لـ«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر»، إبراهيم ثياو: «ناقشنا وعاينّا الحلول التي باتت في متناول أيدينا. الخطوات التي اتخذناها اليوم ستحدد ليس فقط مستقبل كوكبنا؛ بل أيضاً حياة وسبل عيش وفرص أولئك الذين يعتمدون عليه». كما أضاف أن هناك «تحولاً كبيراً في النهج العالمي تجاه قضايا الأرض والجفاف»، مبرزاً «التحديات المترابطة مع قضايا عالمية أوسع مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والهجرة القسرية، والاستقرار العالمي»