أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

أمير الرياض يمنح «سامبا» جائزة معهد الإدارة العامة للتوظيف

* سلم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض راعي حفل يوم الخريج والوظيفة التاسع عشر لمعهد الإدارة العامة، عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، جائزة المعهد للتوظيف، تقديرًا وتتويجًا لجهود المجموعة في استقطاب أكبر عدد من خريجي المعهد وتأهيلهم للعمل ضمن قطاعات الأعمال لديها.
وكرم أمير منطقة الرياض «سامبا» لرعايته الرئيسية لفعاليات الحفل بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية وممثلي كبرى مؤسسات القطاع الخاص، احتفاءً بتخريج دفعة جديدة من برامج المعهد الإعدادية من الشباب السعودي.
وأكد العيسى في كلمته التي ألقاها في الحفل نيابة عن القطاع الخاص ورجال الأعمال، أن تعزيز جهود تأهيل الشباب السعودي وتوفير بيئة الأعمال المحفّزة لطاقاته، مسؤولية مشتركة يتقاسمها القطاعان العام والخاص، وتعكسها الشراكة البنّاءة القائمة بين الجانبين والتي أثمرت الكثير من المبادرات التي تصبّ في ذلك الاتجاه، مبينًا أن يوم الخريج والوظيفة يعد من أكثر القنوات فاعلية لدعم جهود سامبا في مجال توطين الوظائف، التي وصلت مع نهاية عام 2014 إلى 93 في المائة تقريبًا، مما جعل المجموعة تتبوأ موقعًا متقدمًا ضمن قائمة أعلى المؤسسات المصرفية ومؤسسات القطاع الخاص في مجال توطين الوظائف.
وأبدى العيسى اعتزاز «سامبا» بالحصول على جائزة التوظيف للمرة الثامنة، التي تأتي تتويجًا لسجله الحافل في مجال السعودة والتوظيف وثمرة للتخطيط الفعال لصناعة كوادر وطنية مميزة، قادرة على خدمة البلاد، كما أن سامبا يعد أكثر منشآت القطاع الخاص حصولاً على هذه الجائزة الوطنية، مضيفًا أن تشريف الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض هذا الحفل يعكس مدى اهتمام القادة بجيل الشباب والحرص على تأهيلهم وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.
واعتبر أن رعاية «سامبا» وحضوره المتواصل لفعاليات يوم الخريج والوظيفة في معهد الإدارة، تندرج ضمن الشراكة الاستراتيجية التي يقيمها مع مختلف المؤسسات الأكاديمية في المملكة، وتأتي تقديرًا للدور التنموي الفاعل الذي تضطلع به تلك المؤسسات وفي مقدمتها «معهد الإدارة العامة» في تأهيل وصقل الكوادر الوطنية وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على مستوى الكفاءة المتقدم الذي تتمتع به مخرجات المعهد التي تجمع بين المكتسبات العلمية والممارسات الاحترافية للخريجين.

شركة بوينغ و«برنامج إنجاز السعودية» يوقعان اتفاقية شراكة لتأهيل الشباب السعودي لسوق العمل

* تأكيدًا لجهودها في تأهيل الشباب السعودي، أبرمت شركة بوينغ و«برنامج إنجاز السعودية» اتفاقية شراكة استراتيجية بأكثر من 500 ألف ريال سعودي، لرعاية 20 مدرسة ضمن «مبادرة سفير»، بهدف تطوير وتنمية قدرات الطلاب لمواجهة سوق العمل بعد التخرج.
جاء ذلك أثناء اللقاء الذي حضره المهندس أحمد جزار رئيس «بوينغ» في السعودية، نائل سمير فايز عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي «برنامج إنجاز السعودية» وعدد من مسؤولي الجهتين.
وبهذه المناسبة أشار المهندس أحمد جزار: «بأن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من مسؤولية الشركة الاجتماعية وحرصها على المساهمة في خدمة أبنائنا وبناتنا عن طريق تقديم المهارات والمعرفة اللازمة لتأهيلهم للخوض في سوق العمل». وأضاف: «أن شركة بوينغ تدعم بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية، وتسعى إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات الوطنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات كثيرة، للمساعدة في تهيئة الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهم بتحقيق أحلامهم».
من جهته، أوضح نائل فايز عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرنامج إنجاز السعودية أن عدد الطلاب المستفيدين من «برنامج إنجاز السعودية» منذ إطلاقه ناهز الـ220 ألف طالب وطالبة، فيما نفذ البرنامج في 750 مدرسة للعام الدراسي 1434 / 1435هـ، إضافة إلى تنفيذ 18 برنامجًا تدريبيًا للفئات العمرية من 10 - 24 سنة، غطت 52 مدينة من خلال 25 منطقة تعليمية، لافتًا إلى أن إجمالي عدد الدورات التدريبية التي قدمها «برنامج إنجاز السعودية» بلغت 5.347 دورة نفذها أكثر من 3 آلاف متطوع في أكثر من 31 ألف ساعة تطوع.
يذكر أن برنامج إنجاز السعودية متخصص في تأهيل الشباب لسوق العمل، حيث حصل على المرتبة الخامسة عالميًا من بين الدول الأكثر نموًا في تدريب الطلاب على مستوى 121 دولة، والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية.

برعاية {دانيال كريميو} نادي بورشة جدة يطلق نشاطاته

* تحت رعاية «كريميو»، العلامة التجارية الأشهر في عالم الأزياء الفرنسية، أطلق نادي بورشة - جدة - برنامجه الرسمي لعام 2015 في حفل العشاء الذي نظمه النادي، بحضور ياسر ملك رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، كما حضر حفل العشاء عدد من أعضاء نادي بورشة - جدة - ملاك سيارات بورش وأسرهم، وماركو بستر مدير عام التجزئة بشركة أبو عيسى القابضة، وميشال جوردي - مدير العلامة التجارية «كريميو» الراعية لحفل العشاء وعدد من مسؤولي أبو عيسى القابضة.
العشاء الذي أقيم بمطعم كيو لاونج بجدة متزامنا مع مرور عشر سنوات على رئاسة النادي من قبل السيد ياسر ملك، وبمناسبة افتتاح أول بوتيك «كريميو» في مدينة جدة في السلام مول بدأ بكلمة للسيد ياسر رحب خلالها بالحضور واستعرض أهم منجزات النادي لعام 2014م كما أعلن عن الفعاليات الاجتماعية والرياضية الجديدة التي سيقوم النادي بتنظيمها خلال هذا العام، وأضاف قائلا: «الهدف من حفل اليوم هو الإعلان عن خطة النادي خلال 2015 وكذلك الإعلان عن الراعي الجديد لحفل عشاء نادي بورشة جدة، وهي العلامة التجارية الأشهر في عالم الأزياء الفرنسية الراقية (كريميو) حيث تجتمع القوة الألمانية مع الأناقة الباريسية، وهو ما يشكل إضافة مهمة لفعاليات وأنشطة النادي، ونحن نحرص على اختيار الرعاة الأشهر على مستوى العالم لرعاية فعاليات وأنشطة النادي.
وكانت أبو عيسى القابضة - الوكيل الحصري لـ«كريميو» في قطر والسعودية، والتي تأسست عام 1976، وتشتهر منتجاتها بألوانها الرائعة وجودتها، والاهتمام بالتفاصيل والابتكارات لتناسب الأذواق المتباينة والمتنوعة - قامت بافتتاح متجر «كريميو» في مدينة جدة في السلام مول جدة، كما افتتحت مؤخرا متجرها الأحدث في النخيل مول بمدينة الرياض.

{الزامل} للمكيفات المركزية توقع مع {الفوزان} للتجارة والمقاولات عقدًا بـ 348 مليون ريال

* وقعت شركة الزامل للمكيفات المركزية المحدودة، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة)، عقدا جديدا بلغت قيمته 348 مليون ريال مع شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة لتوريد أنظمة مبردات متطورة بمواصفات خاصة لمشروع الشركة السعودية للتنمية العقارية (دار الهجرة) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية في المدينة المنورة بالمنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية.
وحضر حفل التوقيع كل من عبد الرحمن المفضي، الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة، وفهد الشريف، رئيس القطاع السياحي والعقاري بصندوق الاستثمارات العامة، والقائم بالأعمال في سفارة اليابان بالسعودية كاتسوهيكو تاكاهاشي، والسكرتير الأول للشؤون الاقتصادية في سفارة اليابان شونسوكي سايتو، إضافة إلى كاورو كوسوموتو، المدير العام لوحدة أجهزة التكييف في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة.
كما حضر حفل التوقيع كل من الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والمهندس خالد عبد الله الزامل، رئيس مجلس إدارة «الزامل للصناعة»، وعجلان العجلان، مدير عام «الزامل للصناعة» في المنطقة الوسطى، وطارق بن محمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة، والمهندس سميح القيشاوي، نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة الفوزان.
ويتضمن نطاق العمل في العقد، الذي يعد أكبر عقد منفرد في تاريخ شركة الزامل للمكيفات، توريد 80 وحدة من مبردات الطرد المركزي المبردة بالماء بمواصفات خاصة، وبسعة تبريد إجمالية تبلغ 200 ألف طن تبريد، وذلك لاستخدامها في المرحلة الأولى من مشروع الشركة السعودية للتنمية العقارية (دار الهجرة) في المدينة المنورة، الذي تبلغ مساحته نحو 1.6 مليون متر مربع ويتسع لنحو 120 ألف حاج ومعتمر مع توفير جميع الخدمات اللازمة لهم.

«داون تاون ركاز» الخبر يواكب الطلب على المشاريع الجديدة بأراض استثمارية

* حظيت المنطقة الشرقية بنصيب وافر من نمو قطاع التجزئة وازدهاره في المملكة، وظهر هذا جليا في العقدين الماضيين، اللذين شهدا إنشاء عدد كبير المجمعات التجارية الضخمة، التي احتوت على مجموعة كبيرة من المحال التجارية صاحبة الماركات العالمية، التي كونت قاعدة كبيرة من العملاء، عشقوا التسوق وحب اقتناء السلع الجديدة والحديثة، إلا أن القطاع في مجمله لم يصل بعد إلى مرحلة التنافسية التي تعزز من أهميته.
وقد تنبهت شركة ركاز العقارية - كبرى شركات التطوير العقاري في المنطقة الشرقية - وأعلنت أخيرا عن توجيه جزء من استثماراتها لتعزيز قطاع التجزئة في المنطقة الشرقية، من خلال تطوير مشروع «داون تاون ركاز»، في منطقة وسط الخبر التجارية، وأكدت الشركة أن موقع المشروع في مدينة الخبر تحديدا، يعزز نجاحه ويعلي من مكانته الاستثمارية ويقدم خدمات نوعية لزوار المنطقة وسكانها.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه الخبر نشاطا نوعيا في قطاع الاستثمار التجاري، خاصة مع الإعلان عن مجمع تجاري ضخم لإحدى الشركات الخليجية على مساحة 200 ألف متر مربع، والإعلان عن قرب التأسيس لأحد المستشفيات الكبرى الخاصة وسط الخبر.
وهنا يقول عبد المحسن بن حسن القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ركاز إن مشروع «داون تاون ركاز» يضم كل متطلبات المرحلة الحالية، والنمو المستقبلي للمنطقة الشرقية، متوقعة نمو المشروع مع اكتمال شبكات الطرق الداخلية والمركزية المؤدية إلى وسط مدينة الخبر وخارجها، بالاستفادة من حجم الكثافة السكانية الكبيرة لمنطقة وسط الخبر، التي ظلت بعيدة عن الاهتمام من قبل المستثمرين، رغم تزايد الطلب على المنتجات الاستثمارية والترفيهية، وعلى رأسها الفنادق من فئة أربع نجوم، والمطاعم الراقية، والمقاهي ذات الأسماء العالمية، والمدن الترفيهية.

فندق «موفنبيك مكة» يحصل على شهادة دولية لجهوده في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية

* للسنة الثالثة على التوالي يحتفل فندق «موفنبيك مكة» بنيله شهادة «الكوكب الأخضر»، المعتمدة دوليًا لمعايير الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية لشركات قطاع السياحة والفندقة، بعد اجتيازه بنجاح الاختبارات السنوية لعام 2015، والتي تُمنح بناء على مدى تفاعل الشركات مع محيطها الاجتماعي من خلال برامج التدريب والتطوير من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الصورة الإيجابية للشركات صديقة البيئة.
ويحرص فندق «موفنبيك مكة» على أن تكون جميع مرافقه صديقة للبيئة، من خلال تطبيق أسس الاستدامة البيئية ونشر الوعي الفعلي بين الموظفين، وتفعيل العديد من الاستراتيجيات للحد من استهلاك الماء والكهرباء والمواد الكيماوية وتخفيضها بنسبة 10 في المائة يوميا، واستبدال جميع الأضواء إلى أضواء «الليد» (5 وات) لتخفيض الطاقة. هذا إضافة إلى اللوحات الإرشادية التي وزعت في الفندق للمساهمة في رفع مستوى الوعي العام نحو البيئة والتعاقد سنويًا مع الشركات المختصة بإعادة التدوير. ولتأصيل الوعي لدى الموظفين يقوم فندق «موفنبيك مكة» بتفعيل دور البرامج التطوعية والتشجير للمحافظة على البيئة.
وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، قام «موفنبيك مكة» بعقد الشراكات مع الجامعات والكليات لتقديم الدعم الكامل من خلال التدريب والتأهيل لطلبة التخصصات الإدارية والفندقية، وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لسوق العمل، وتقديم الفرص الوظيفية لهم في الفندق. إضافة إلى مجموعة من البرامج التدريبية الداخلية للرفع من كفاءة الموظف وتحقيق مستويات عالية من السعودة.

صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» يكافئ «موبايلي» على توطين الوظائف

* كافأ صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» وذلك تقديرا لجهود الشركة في استقطاب الكوادر الوظيفية الوطنية والمحافظة عليها، مع إتاحة الفرصة لهم في التدرج الوظيفي وزيادة الرواتب، وأكدت شركة «موبايلي» أن هذه المكافأة تعد حافزا لاستقطاب مزيد من الكوادر الوطنية وتعزيز نسب التوطين والسعودة في الشركة وتخريج قيادات تعمل في السوق السعودية.
وتسلم التكريم بالإنابة عن «موبايلي» ملفي المرزوقي، الرئيس التنفيذي الأول للموارد البشرية، بحضور مسؤولي صندوق تنمية الموارد البشرية عمر بن ميزان مليباري نائب المدير العام لخدمات العملاء، ومحمد بن عبد الله العابسي مدير عام منطقة الرياض.
ويهدف برنامج مكافآت أجور التوطين إلى تحفيز منشآت القطاع الخاص لرفع أجور السعوديين العاملين لديها، وتوظيف سعوديين جدد، بالإضافة لرفع تصنفيها في برنامج «نطاقات».
هذا، وقد فازت «موبايلي» سابقا بجائزة الأمير نايف الذهبية للسعودة عدة مرات، حيث إن جزءًا من استراتيجية «موبايلي» هو رفع نسبة السعودة وتطوير الموظفين السعوديين، مما أسهم في توفير بيئة عمل ساعدت على زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة الذاتية للموظف. ومن أبرز الحوافز التي وفرتها «موبايلي» لموظفيها السعوديين البرامج التدريبية المتواصلة على مدار العام، وفتح المجال للموظف الراغب في مواصلة دراسته الجامعية أو الحصول على شهادتي الماجستير أو الدكتوراه أو الشهادات التخصصية، كما وفرت «موبايلي» برنامجي «القيادة»، و«التطوير المهني» اللذين كانا بالتعاون مع مؤسسة «فرانكلين كوفي - الشرق الأوسط»، وتخرج منهما مائة موظف متقنين أبرز البرامج التي ستساهم في تطوير عمل الشركة على المدى البعيد بالإضافة إلى رفع مستوى الكفاءة لديهم.

«زين السعودية» تقدم عرضًا خاصًا لجنود الوطن

* أعلنت «زين السعودية» عن تقديمها عرضًا خاصًا لمنسوبي كل القطاعات الأمنية والعسكرية في المملكة تقديرًا لما يبذلونه من جهود في سبيل الوطن.
وأوضحت الشركة أن العرض يمنح حماة الوطن خصمًا يقدر بـ50 في المائة، مما يمكنهم من الحصول على مزايا تتضمن الرقم المجاني المميز، و500 دقيقة اتصال لكل الشبكات، و5 غيغابايت إنترنت، واستخدام لا محدود لـ«يوتيوب»، وذلك مقابل 55 ريالاً شهريًا فقط.
وكشفت «زين» أن هذا العرض يأتي من منطلق حرص الشركة على شكر جنود الوطن البواسل للقيام بواجباتهم الوطنية، وذلك من خلال توفير خدمات الاتصالات والإنترنت بأفضل الأسعار.
ويعكس العرض الذي تقدمه «زين السعودية» الفخر والاعتزاز الذي يكنه كل أبناء المملكة العربية السعودية لجنود هذا الوطن المعطاء، عرفانًا بجهودهم في حماية البلاد.

الرياض تشهد الدورة الرابعة لأكبر معرض دولي للحديد والصناعات المعدنية والزجاج والألمنيوم

* شهدت الرياض فعاليات المعرض الدولي للحديد والصناعات المعدنية والزجاج والألمنيوم بالسعودية في الفترة من 6 - 9 أبريل (نيسان) 2015، بمركز الرياض الدولي للمعارض، وذلك بمشاركة رواد وعمالقة الصناعة من أكثر من 350 شركة عربية وأجنبية من 26 دولة حول العالم، ليقدموا أحدث الابتكارات والتقنيات والمنتجات التي طرأت على هذه الصناعات.
وأقيم المعرض تحت رعاية الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كشريك الصناعة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومجلس الغرف السعودية، وبرنامج الصادرات السعودية ممثلا عن الصندوق السعودي للتنمية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة السعودية للمهندسين.
وقال المهندس أسامة الكردي، رئيس مجلس إدارة شركة «علاقات للمعارض والمؤتمرات الدولية»، إن «المعرض هذا العام يعتبر شاهدا على قوة وأهمية هذه الصناعات بالسعودية على المستوى الإقليمي والعالمي.. فلقد انطلقت فعاليات معرض الحديد والصناعات المعدنية لأول مرة عام 2012 بالمملكة، وقد نما وتطور بنسبة 70 في المائة في السنة الحالية، وهو ما يمثل تطورًا كبيرًا في حجم المشاركة ومساحة المعرض. ولا شك أن المعرض يشكل منصة مثالية للمزودين والمشترين على حد سواء كي يتواصلوا ويعقدوا الصفقات ويتعرفوا على أحدث التطورات التي تواكب الطفرة الواسعة في هذه الصناعات، وذلك بفضل المشروعات العملاقة التي تبلغ قيمتها حاليًا 627 مليار دولار».
ويشارك بالمعرض العديد من الدول التي تستعرض تجاربها في هذه الصناعات التي تُعتبر من السلع الحيوية العالمية، بهدف نقل تجاربها للمملكة ودول الخليج كافة.



هل تؤدي العقوبات وأسعار الفائدة الروسية إلى موجة شاملة من الإفلاسات؟

الساحة الحمراء وكاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا في الكرملين كما تظهر من خلال بوابة في وسط موسكو (رويترز)
الساحة الحمراء وكاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا في الكرملين كما تظهر من خلال بوابة في وسط موسكو (رويترز)
TT

هل تؤدي العقوبات وأسعار الفائدة الروسية إلى موجة شاملة من الإفلاسات؟

الساحة الحمراء وكاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا في الكرملين كما تظهر من خلال بوابة في وسط موسكو (رويترز)
الساحة الحمراء وكاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا في الكرملين كما تظهر من خلال بوابة في وسط موسكو (رويترز)

في ظلّ الضغوط المتزايدة التي فرضتها العقوبات الغربية وارتفاع أسعار الفائدة بشكل مذهل، تتزايد المخاوف في الأوساط الاقتصادية الروسية من احتمال حدوث موجة من الإفلاسات التي قد تهدّد استقرار الكثير من الشركات، لا سيما في ظل استمرار الرئيس فلاديمير بوتين في التمسّك بحربه في أوكرانيا.

وفي كلمته خلال مؤتمر الاستثمار الذي نظمته مجموعة «في تي بي» هذا الشهر، لم يفوّت بوتين الفرصة للتفاخر بما عدّه فشل العقوبات الغربية في إضعاف الاقتصاد الروسي، فقد صرّح قائلاً: «كانت المهمة تهدف إلى توجيه ضربة استراتيجية إلى روسيا، لإضعاف صناعتنا وقطاعنا المالي والخدماتي». وأضاف أن النمو المتوقع للاقتصاد الروسي سيصل إلى نحو 4 في المائة هذا العام، قائلاً إن «هذه الخطط انهارت، ونحن متفوقون على الكثير من الاقتصادات الأوروبية في هذا الجانب»، وفق صحيفة «واشنطن بوست».

وعلى الرغم من التصفيق المهذّب الذي قُوبل به الرئيس الروسي، فإن التوترات بدأت تظهر بين النخبة الاقتصادية الروسية بشأن التأثيرات السلبية المتزايدة للعقوبات على الاقتصاد الوطني. فقد حذّر عدد متزايد من المسؤولين التنفيذيين في الشركات الكبرى من أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم -الذي تفاقم بسبب العقوبات والنفقات العسكرية لبوتين- قد يهدد استقرار الاقتصاد في العام المقبل. وقد تتسبّب هذه السياسة في تسارع موجات الإفلاس، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية الحساسة مثل الصناعة العسكرية، حيث من المتوقع أن يشهد إنتاج الأسلحة الذي يغذّي الحرب في أوكرانيا تباطؤاً ملحوظاً.

حتى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أشار في منشور على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» إلى أن روسيا أصبحت «ضعيفة جزئياً بسبب اقتصادها المتداعي».

تحذيرات من الإفلاس

ومع تزايد توقعات أن «المركزي الروسي» سيضطر إلى رفع الفائدة مرة أخرى هذا الشهر، انضم بعض الأعضاء المعتدلين في الدائرة الداخلية لبوتين إلى الانتقادات غير المسبوقة للسياسات الاقتصادية التي أبقت على سعر الفائدة الرئيس عند 21 في المائة، في وقت يستمر فيه التضخم السنوي في الارتفاع ليصل إلى أكثر من 9 في المائة. وهذا يشير إلى احتمالية حدوث «ركود تضخمي» طويل الأمد أو حتى ركود اقتصادي في العام المقبل. وبالفعل، يتوقع البنك المركزي أن ينخفض النمو الاقتصادي بشكل حاد إلى ما بين 0.5 في المائة و1.5 في المائة في العام المقبل.

كما تسبّبت العقوبات الأميركية الجديدة التي شملت فرض عقوبات على 50 بنكاً روسياً، بما في ذلك «غازبروم بنك»، وهو قناة رئيسة لمدفوعات الطاقة، في زيادة تكاليف المعاملات بين المستوردين والمصدرين الروس. وقد أسهم ذلك في انخفاض قيمة الروبل إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022. وقد أدى هذا الانخفاض في قيمة الروبل إلى زيادة التضخم، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 0.5 في المائة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية.

وفي هذا السياق، حذّر رئيس هيئة الرقابة المالية الروسية، نجل أحد أقرب حلفاء بوتين، بوريس كوفالتشوك، من أن رفع أسعار الفائدة «يحد من إمكانات الاستثمار في الأعمال، ويؤدي إلى زيادة الإنفاق في الموازنة الفيدرالية». كما انتقد الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» الروسية، إيغور سيتشين، البنك المركزي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، مؤكداً أن ذلك أسهم في زيادة تكاليف التمويل للشركات وتأثر أرباحها سلباً.

وفي تصريح أكثر حدّة، حذّر رئيس شركة «روس أوبورون إكسبورت» المتخصصة في صناعة الأسلحة، سيرغي تشيميزوف، من أن استمرار أسعار الفائدة المرتفعة قد يؤدي إلى إفلاس معظم الشركات الروسية، بما في ذلك قطاع الأسلحة، مما قد يضطر روسيا إلى الحد من صادراتها العسكرية.

كما شدّد قطب صناعة الصلب الذي يملك شركة «سيفيرستال»، أليكسي مورداشوف، على أن «من الأفضل للشركات أن تتوقف عن التوسع، بل تقلّص أنشطتها وتضع الأموال في الودائع بدلاً من المخاطرة بالإدارة التجارية في ظل هذه الظروف الصعبة».

وحذّر الاتحاد الروسي لمراكز التسوق من أن أكثر من 200 مركز تسوق في البلاد مهدد بالإفلاس بسبب ارتفاع تكاليف التمويل.

وعلى الرغم من أن بعض المديرين التنفيذيين والخبراء الاقتصاديين يشيرون إلى أن بعض الشركات قد تبالغ في تقدير تأثير أسعار الفائدة المرتفعة، في محاولة للحصول على قروض مدعومة من الدولة، فإن القلق بشأن الوضع الاقتصادي يبدو مشروعاً، خصوصاً أن مستويات الديون على الشركات الروسية أصبحت مرتفعة للغاية.

ومن بين أكثر القطاعات تأثراً كانت صناعة الدفاع الروسية، حيث أفادت المستشارة السابقة للبنك المركزي الروسي، ألكسندرا بروكوبينكو، بأن الكثير من الشركات الدفاعية لم تتمكّن من سداد ديونها، وتواجه صعوبة في تأمين التمويل بسبب ارتفاع تكاليفه. وقالت إن بعض الشركات «تفضّل إيداع الأموال في البنوك بدلاً من الاستثمار في أنشطة تجارية ذات مخاطر عالية».

كما تحدّث الكثير من المقاولين علناً عن الأزمة الاقتصادية المتزايدة في روسيا. ففي أوائل نوفمبر، أشار رئيس مصنع «تشيليابينسك» للحديد والصلب، أندريه جارتونغ، خلال منتدى اقتصادي إلى أن فروعاً رئيسة من الهندسة الميكانيكية قد «تنهار» قريباً.

وفي الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، أفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية بأن حالات عدم السداد انتشرت في مختلف أنحاء الاقتصاد، حيث تأخرت الشركات الكبرى والمتوسطة بنسبة 19 في المائة من المدفوعات بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول)، في حين تأخرت الشركات الصغيرة بنسبة 25 في المائة من المدفوعات في الفترة نفسها.

وحسب وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، فقد انخفض الاستثمار في البلاد، وتسببت العقوبات في ارتفاع تدريجي لتكاليف الواردات والمعاملات المالية، مما أدى إلى زيادة التضخم. كما قال مسؤول مالي روسي كبير سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع: «ما يحدث هو صدمة إمداد نموذجية في البلاد».

صناعة الدفاع مهددة

تأتي هذه التحديات في وقت حساس بالنسبة إلى صناعة الدفاع الروسية. فعلى الرغم من ضخ بوتين مبالغ ضخمة من التمويل الحكومي في هذا القطاع، مع تخصيص 126 مليار دولار في موازنة العام المقبل، فإن معظم الزيادة في الإنتاج كانت ناتجة عن تعزيز القوة العاملة لتشغيل المصانع العسكرية على مدار الساعة وتجديد مخزونات الحقبة السوفياتية. ومع ذلك، ومع استمرار الحرب ودخولها عامها الثالث، وارتفاع خسائر المعدات العسكرية، فإن القوة العاملة في القطاع قد وصلت إلى أقصى طاقتها، وإمدادات الأسلحة السوفياتية تتضاءل بسرعة.

وتقول جانيس كلوغ، من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، إن التكاليف المتزايدة والعقوبات المشددة على واردات المعدات تجعل من الصعب على قطاع الدفاع الروسي بناء الأسلحة من الصفر. ووفقاً لتقرير صادر هذا العام عن الباحثَين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن، جاك واتلينغ ونيك رينولدز، فإن 80 في المائة من الدبابات والمركبات القتالية المدرعة التي تستخدمها روسيا في الحرب ليست جديدة، بل جُدّدت من المخزونات القديمة. ويضيف التقرير أن روسيا «ستبدأ في اكتشاف أن المركبات بحاجة إلى تجديد أعمق بحلول عام 2025. وبحلول عام 2026 ستكون قد استنفدت معظم المخزونات المتاحة».

ثقة الكرملين

على الرغم من هذه التحديات يبدو أن الوضع لا يثير قلقاً في الكرملين. وقال أكاديمي روسي له علاقات وثيقة مع كبار الدبلوماسيين في البلاد: «لا يوجد مزاج ذعر». وأضاف أن المسؤولين في الكرملين يعدّون أن «كل شيء يتطور بشكل جيد إلى حد ما». ووفقاً لهذا الرأي، فإن روسيا تواصل تحقيق تقدم عسكري، وفي ظل هذه الظروف، لا يرى الكرملين حاجة إلى تقديم أي تنازلات جادة.

وتزيد الاضطرابات السياسية في العواصم الغربية -بما في ذلك التصويت بحجب الثقة في فرنسا، مع التصويت المرتقب في ألمانيا، بالإضافة إلى اعتقاد الكرملين أن ترمب قد يقلّل من دعمه لأوكرانيا- من الثقة داخل روسيا.

وقد تصدّى بوتين لانتقادات متزايدة بشأن زيادات أسعار الفائدة ورئيسة البنك المركزي، إلفيرا نابيولينا، قائلاً في مؤتمر الاستثمار إن كبح جماح التضخم يظل أولوية بالنسبة إليه. ومع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل البطاطس التي ارتفعت بنسبة 80 في المائة هذا العام، يواصل بوتين دعم نابيولينا وزيادات أسعار الفائدة، رغم شكاوى الشركات الكبرى. وقالت كلوغ: «من وجهة نظر بوتين، لا يمكن السماح للتضخم بالخروج عن السيطرة، لأنه يمثّل تهديداً لاستقرار النظام السياسي، ولهذا السبب منح نابيولينا تفويضاً قوياً».

لكن المستشارة السابقة للبنك المركزي، ألكسندرا بروكوبينكو، ترى أن الضغط من الشركات الكبرى لن يهدأ. وقالت: «عندما يكون التضخم عند 9 في المائة، وسعر الفائدة عند 21 في المائة، فهذا يعني أن السعر الرئيس لا يعمل بشكل صحيح، ويجب البحث عن أدوات أخرى. أولوية بوتين هي الحرب وتمويل آلتها، ولا يمتلك الكثير من الحلفاء، والموارد المتاحة له تتقلص». وأضافت أنه من المحتمل أن تتعرّض نابيولينا لمزيد من الضغوط مع استمرار الوضع الاقتصادي الصعب.

ومع تزايد الضغوط على بوتين، أصبحت الصورة في الغرب أكثر تفاؤلاً بشأن فرص التغيير في روسيا، وفقاً لمؤسسة شركة الاستشارات السياسية «ر. بوليتيك» في فرنسا، تاتيانا ستانوفايا.

وأضافت: «بوتين مستعد للقتال ما دام ذلك ضرورياً... لكن بوتين في عجلة من أمره. لا يستطيع الحفاظ على هذه الشدة من العمل العسكري والخسائر في الأرواح والمعدات كما كان في الأشهر الأخيرة».