«منفوحة» تحيي ذكرى شاعرها الأعشى

بعد 15 قرناً من رحيله... و «الثقافة» السعودية تحتفي

احتفالية الأعشى تناولت حياة الشاعر (تصوير: صالح الغنام)
احتفالية الأعشى تناولت حياة الشاعر (تصوير: صالح الغنام)
TT

«منفوحة» تحيي ذكرى شاعرها الأعشى

احتفالية الأعشى تناولت حياة الشاعر (تصوير: صالح الغنام)
احتفالية الأعشى تناولت حياة الشاعر (تصوير: صالح الغنام)

أعاد السعوديون الشاعر ميمون بن قيس الملقب بـ«الأعشى»، وأحد فحول الشعراء في العصر الجاهلي، إلى الواجهة من جديد، بعد رحيله قبل 15 قرناً.
ونجحت وزارة الثقافة السعودية في تقديم الشاعر الذي كان شخصية صاخبة ضاجة في ديوان الشعر الجاهلي، وسجل اسمه كأبرز الشعراء في عصره الذين رفعوا صرح الشعر الجاهلي وخطوا بهذا الشعر خطوات كثيرة من حيث الصياغة وفنون البلاغة والتشبيه التصويري.
وضمن مشروع إحياء التراث العربي ومنها الشعر الذي يعد ديوان العرب، وفي إطار رؤية السعودية 2030، انطلقت أول من أمس الخميس احتفائية غير مسبوقة تناولت حياة الشاعر أيقونة الشعر العربي، وأحد أصحاب المعلقات، وأمير الشعراء في عصره، الذي ولد وعاش وتوفي في قرية منفوحة، التي أصبحت اليوم أحد أحياء الرياض. وتضمنت الفعاليات التي تستمر حتى الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل في حي منفوحة أنشطة تناولت قصة حياة الشاعر الأعشى وتاريخ قريته منفوحة وأشعاره، بالإضافة إلى متحف ومسرح تفاعلي.

... المزيد

 



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.