«أسترازينيكا» تؤكد فاعلية جرعتها الثالثة

أميركا تجيز دواء «ميرك»... والصين تحجر على 13 مليون نسمة

ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
TT

«أسترازينيكا» تؤكد فاعلية جرعتها الثالثة

ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)

أعلنت مجموعة «أسترازينيكا» للصناعات الدوائية، أن جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لـ«كوفيد - 19»، تزيد «بشكل كبير» نسبة الأجسام المضادة ضد متحور «أوميكرون» الذي يثير مخاوف كبيرة في العالم بسبب سرعة انتشاره. وأوضحت المجموعة الإنجليزية - السويدية أن «المستويات التي لوحظت بعد جرعة ثالثة كانت أعلى من الأجسام المضادة التي كانت لدى الأفراد الذين أصيبوا وتعافوا بشكل طبيعي» من متحورات أخرى لـ«كوفيد - 19».
في سياق متصل، أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أمس، الاستخدام الطارئ للدواء المضاد لكوفيد - 19 الذي أنتجه مختبر ميرك لدى البالغين المعرضين لأخطار عالية، وذلك غداة السماح باستخدام حبة مماثلة طورتها شركة «فايزر».
في غضون ذلك، بدأ سكان شيان الصينية البالغ عددهم 13 مليونا تدابير إغلاق وحجر صارمة، أمس، بسبب عودة تفشي وباء «كوفيد - 19» قبل شهر ونصف شهر من الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. وبعد اكتشاف مائة إصابة في المدينة، فُرض على سكان شيان، بدءا من منتصف ليل الخميس، البقاء في منازلهم «ما لم يكن هناك سبب قاهر».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.