«أسترازينيكا» تؤكد فاعلية جرعتها الثالثة

أميركا تجيز دواء «ميرك»... والصين تحجر على 13 مليون نسمة

ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
TT

«أسترازينيكا» تؤكد فاعلية جرعتها الثالثة

ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
ملصق للقاح «أسترازينيكا» (رويترز)

أعلنت مجموعة «أسترازينيكا» للصناعات الدوائية، أن جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لـ«كوفيد - 19»، تزيد «بشكل كبير» نسبة الأجسام المضادة ضد متحور «أوميكرون» الذي يثير مخاوف كبيرة في العالم بسبب سرعة انتشاره. وأوضحت المجموعة الإنجليزية - السويدية أن «المستويات التي لوحظت بعد جرعة ثالثة كانت أعلى من الأجسام المضادة التي كانت لدى الأفراد الذين أصيبوا وتعافوا بشكل طبيعي» من متحورات أخرى لـ«كوفيد - 19».
في سياق متصل، أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أمس، الاستخدام الطارئ للدواء المضاد لكوفيد - 19 الذي أنتجه مختبر ميرك لدى البالغين المعرضين لأخطار عالية، وذلك غداة السماح باستخدام حبة مماثلة طورتها شركة «فايزر».
في غضون ذلك، بدأ سكان شيان الصينية البالغ عددهم 13 مليونا تدابير إغلاق وحجر صارمة، أمس، بسبب عودة تفشي وباء «كوفيد - 19» قبل شهر ونصف شهر من الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. وبعد اكتشاف مائة إصابة في المدينة، فُرض على سكان شيان، بدءا من منتصف ليل الخميس، البقاء في منازلهم «ما لم يكن هناك سبب قاهر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».