«النواب» الليبي يبحث «سيناريوهات ما بعد التأجيل»

لجنة برلمانية تدرس طلب إرجاء الانتخابات شهراً... ومصير الحكومة

ليبي يطالع صحيفة محلية في طرابلس يتصدر عناوينها موضوع تأجيل الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
ليبي يطالع صحيفة محلية في طرابلس يتصدر عناوينها موضوع تأجيل الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
TT

«النواب» الليبي يبحث «سيناريوهات ما بعد التأجيل»

ليبي يطالع صحيفة محلية في طرابلس يتصدر عناوينها موضوع تأجيل الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
ليبي يطالع صحيفة محلية في طرابلس يتصدر عناوينها موضوع تأجيل الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

يعقد «مجلس النواب» الليبي جلسة رسمية، الاثنين المقبل، لبحث تداعيات تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقرراً إجراؤها، اليوم (الجمعة).
وقال مصدر برلماني إن «مجلس النواب سيعقد جلسة في طبرق (شرق)، الاثنين، لمناقشة تقرير اللجنة البرلمانية التي كُلفت التواصل مع المفوضية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء لبحث الخلل الذي صاحب العملية الانتخابية من النواحي القانونية»، مضيفاً أن «الجلسة ستدرس طلب المفوضية تأجيل الانتخابات لشهر حتى 24 يناير (كانون الثاني) المقبل». وكشف المصدر سيناريوهات عدة محتملة قد تخرج بها الجلسة المقبلة، بينها مصير الحكومة الحالية. وتشمل السيناريوهات تكليف حكومة جديدة أو إجراء تعديل وزاري على الحكومة الحالية واستمرار تكليفها تصريف الأعمال.
وتقدمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا باقتراح لمجلس النواب لتأجيل الانتخابات الرئاسية شهراً عن موعدها الأوّلي.
وأصدر مجلس النواب قراراً بتشكيل لجنة تضم عشرة من أعضائه لإعداد مقترح خريطة طريق لما بعد 24 ديسمبر (كانون الأول).
في سياق متصل، وفي محاولة لإنهاء التوتر الأمني المستمر منذ نحو أسبوع في العاصمة طرابلس، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مع قيادات عسكرية، بينما أعلن القيادي العسكري عبد القادر منصور، عدم اعترافه بقرار تجميد تكليفه منطقة طرابلس العسكرية، خلفاً لعبد الباسط مروان الذي أقاله المجلس الرئاسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.