غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب

بعدما سقطت شاحنته في حفرة

غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب
TT

غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب

غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب

غرق سائق شاحنة حليب في بحيرة من الحليب عندما سقطت مركبته في حفرة في ولاية هندية، مما أدى إلى تسرب كل الحليب. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن الشرطة في منطقة شيفاموجا بولاية كارناتاكا جنوب غربي البلاد قولها، إن السائق لم يتمكن من الخروج من الحفرة وغرق في الحليب قبل أن يصل السكان من أقرب قرية تقع على بعد ثلاثة كيلومترات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشرطة، إن الشاحنة التابعة لاتحاد الحليب في ولاية كارناتاكا كانت تنقل ما تراوح بين ألفين وثلاثة آلاف لتر من الحليب من بلدة ساجار إلى منطقة مانجالورو عندما فشلت في عبور منعطف حاد بالقرب من بلدة هوساناجار.
وذكر المكتب الوطني للسجلات الجنائية، أن أكثر من 135 ألف شخص يلقون حتفهم بسبب حوادث مرورية سنويا في الهند منذ عام 2011.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".