غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب

بعدما سقطت شاحنته في حفرة

غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب
TT

غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب

غرق سائق هندي في بحيرة من الحليب

غرق سائق شاحنة حليب في بحيرة من الحليب عندما سقطت مركبته في حفرة في ولاية هندية، مما أدى إلى تسرب كل الحليب. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن الشرطة في منطقة شيفاموجا بولاية كارناتاكا جنوب غربي البلاد قولها، إن السائق لم يتمكن من الخروج من الحفرة وغرق في الحليب قبل أن يصل السكان من أقرب قرية تقع على بعد ثلاثة كيلومترات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشرطة، إن الشاحنة التابعة لاتحاد الحليب في ولاية كارناتاكا كانت تنقل ما تراوح بين ألفين وثلاثة آلاف لتر من الحليب من بلدة ساجار إلى منطقة مانجالورو عندما فشلت في عبور منعطف حاد بالقرب من بلدة هوساناجار.
وذكر المكتب الوطني للسجلات الجنائية، أن أكثر من 135 ألف شخص يلقون حتفهم بسبب حوادث مرورية سنويا في الهند منذ عام 2011.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».