تشديد سعودي ـ يمني على مواجهة التمدد الإيراني

محادثات بين هادي وخالد بن سلمان في الرياض

جانب من لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والأمير خالد بن سلمان في الرياض بحضور نائب الرئيس علي محسن صالح ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والأمير خالد بن سلمان في الرياض بحضور نائب الرئيس علي محسن صالح ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر (الشرق الأوسط)
TT

تشديد سعودي ـ يمني على مواجهة التمدد الإيراني

جانب من لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والأمير خالد بن سلمان في الرياض بحضور نائب الرئيس علي محسن صالح ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والأمير خالد بن سلمان في الرياض بحضور نائب الرئيس علي محسن صالح ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر (الشرق الأوسط)

تناولت المحادثات التي أجراها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أمس، جملة من القضايا، وأبرزت توافق الجانبين على مواجهة التمدد الإيراني.
وكان الرئيس هادي قد التقى في الرياض الأمير خالد بن سلمان بحضور نائب الرئيس علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك. وتناول اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الرئيس هادي أكد مكانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين وآفاق تعزيزها، مجدداً تأكيده على الهدف والمصير المشترك في مواجهة التحديات في مختلف المواقف والظروف، لافتاً إلى التوافق الأخوي الاستراتيجي الدائم بين البلدين تجاه القضايا المصيرية في مواجهة التمدد الإيراني ودعم اليمن وشرعيته ووحدته وأمنه واستقراره.
من جانبه، أكد نائب وزير الدفاع السعودي، موقف بلاده الداعم لليمن والتزام التحالف بقيادة السعودية دعم الحكومة والشعب اليمني، ومواصلة الجهود للتوصل إلى حل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث، ويلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق ويحافظ على أمن المنطقة.
ولفت الأمير خالد بن سلمان، إلى دعم المملكة الدائم لليمن وعلى كل المسارات، ومنها الجوانب الخدمية والاقتصادية، مباركاً القرارات الأخيرة المتصلة بالإصلاحات في البنك المركزي اليمني بما يُسهم في تحسين الوضع المالي لليمن.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».