«وساطات مركبة» بين الصدر والمالكي

تجدد الاحتجاجات الشعبية في جنوب العراق

المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك سابق مع مقتدى الصدر (أ.ف.ب)
المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك سابق مع مقتدى الصدر (أ.ف.ب)
TT

«وساطات مركبة» بين الصدر والمالكي

المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك سابق مع مقتدى الصدر (أ.ف.ب)
المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك سابق مع مقتدى الصدر (أ.ف.ب)

يتحرك قادة «قوى الإطار التنسيقي» يتقدمهم نوري المالكي، في اتجاهات متعددة، بين مكاتب الأحزاب السنية والكردية لاستطلاع طبيعة التحالفات الممكنة في الحكومة العراقية، وباتجاه المحكمة الاتحادية العليا للطعن في نتائج الانتخابات التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفيما يلتزم زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، الرابح الأكبر في الانتخابات، الصمت مستقراً في معقله «الحنانة» في النجف، فإن «وساطات مركبة» فتحت قنوات غير مباشرة بينه وبين المالكي، لاختبار نموذج مقبول للاتفاق على الحكومة المقبلة. واللافت في بعض هذه الوساطات أنها من خارج دائرة النزاع، كما يقول مصدر سياسي رفيع المستوى.
ويكشف المصدر أن مجموعة مصغرة أجرت حوارات منفصلة في بغداد والنجف مع المالكي والصدر، لاختبار «المنطقة المشتركة بينهما»، وقد يكون ما يطرحه المالكي بشأن حكومة ائتلافية ينسجم، مع بعض التعديلات، مع مشروع الصدر.
وزار المالكي، على رأس وفد من «قوى الإطار التنسيقي»، أربيل، أمس، حيث التقى زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، الذي أصدر مكتبه بياناً قال فيه إن «الاجتماع سلط الضوء على إعادة النظر في نظام الحكم في العراق والاستفادة من التجارب السابقة»، مشدداً على «مبدأ الشراكة والتوافق والتوازن في عملية الحكم».
وفي مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية، تجددت، أمس، المظاهرات المطالبة بالخدمات وتوفير فرص عمل للخريجين، وأصيب خلالها عدد من المتظاهرين برصاص القوات الأمنية. وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإجراء تحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.