قال مصدران إن هناك خلافات بين السلطات الأميركية وتركيا بشأن مبيعات واشنطن من الطائرات المسيرة المسلحة إلى إثيوبيا وأضافا أن هناك أدلة متزايدة على أن الحكومة الإثيوبية استخدمت الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤول غربي كبير إن لدى واشنطن «مخاوف إنسانية بالغة» بشأن هذه المبيعات التي قد تتعارض مع القيود الأميركية على صادرات الأسلحة إلى أديس أبابا.
كانت الولايات المتحدة أعربت، الاثنين، عن أملها أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه متمردو إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا إلى «فتح الباب» أمام الدبلوماسية بهدف وضع حد للنزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «إذا كنا نشهد فعلاً انسحاباً لقوات تيغراي إلى منطقة تيغراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك باباً أوسع للدبلوماسية».
وتسبب الصراع بين القوات الفيدرالية الموالية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي بأزمة إنسانية حادة ودفع أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة إلى الأمر بفتح تحقيق دولي في انتهاكات مفترضة.
أميركا قلقة إزاء مبيعات الطائرات المسيرة التركية لإثيوبيا
أميركا قلقة إزاء مبيعات الطائرات المسيرة التركية لإثيوبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة