أميركا قلقة إزاء مبيعات الطائرات المسيرة التركية لإثيوبيا

مقاتل موالٍ لجبهة تحرير شعب تيغراي في نقطة حراسة على مشارف بلدة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)
مقاتل موالٍ لجبهة تحرير شعب تيغراي في نقطة حراسة على مشارف بلدة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)
TT

أميركا قلقة إزاء مبيعات الطائرات المسيرة التركية لإثيوبيا

مقاتل موالٍ لجبهة تحرير شعب تيغراي في نقطة حراسة على مشارف بلدة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)
مقاتل موالٍ لجبهة تحرير شعب تيغراي في نقطة حراسة على مشارف بلدة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا (أ.ب)

قال مصدران إن هناك خلافات بين السلطات الأميركية وتركيا بشأن مبيعات واشنطن من الطائرات المسيرة المسلحة إلى إثيوبيا وأضافا أن هناك أدلة متزايدة على أن الحكومة الإثيوبية استخدمت الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤول غربي كبير إن لدى واشنطن «مخاوف إنسانية بالغة» بشأن هذه المبيعات التي قد تتعارض مع القيود الأميركية على صادرات الأسلحة إلى أديس أبابا.
كانت الولايات المتحدة أعربت، الاثنين، عن أملها أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه متمردو إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا إلى «فتح الباب» أمام الدبلوماسية بهدف وضع حد للنزاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «إذا كنا نشهد فعلاً انسحاباً لقوات تيغراي إلى منطقة تيغراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك باباً أوسع للدبلوماسية».
وتسبب الصراع بين القوات الفيدرالية الموالية لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيغراي بأزمة إنسانية حادة ودفع أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة إلى الأمر بفتح تحقيق دولي في انتهاكات مفترضة.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».