«سلمان في عيونهم».. هدية «ذوي الإعاقة» لخادم الحرمين الشريفين

عبر 100 لوحة فنية تجسد عمله الخيري خلال 3 عقود

«سلمان في عيونهم».. هدية «ذوي الإعاقة» لخادم الحرمين الشريفين
TT

«سلمان في عيونهم».. هدية «ذوي الإعاقة» لخادم الحرمين الشريفين

«سلمان في عيونهم».. هدية «ذوي الإعاقة» لخادم الحرمين الشريفين

رسمت أنامل المبدعين من ذوي الإعاقة أكثر من 100 لوحة فنية تحاكي ثلاثة عقود من العمل الإنساني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي شمل ذوي الإعاقة والأيتام المنتسبين لعدد من الجمعيات الخيرية، وذلك تعبيرا عن مشاعرهم تجاه والد الجميع والداعم الأول لذوي الإعاقة والأيتام ورائد العمل الخيري.
ويأتي هذا المعرض التشكيلي لذوي الإعاقة، الذي جاء تحت عنوان (سلمان في عيونهم) الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين في العاصمة الرياض أمس، بالتعاون مع نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، ليعبروا فيه عن مشاعرهم وحبهم لرائد العمل الخيري الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يعتبرونه اليد الحانية عليهم، الذي يوجه دائما بخدمتهم وتوفير سبل الراحة وتذليل الصعاب أمامهم، بما يحقق دمجهم في المجتمع وطلعاتهم، إلى جانب دوره في إثراء العمل الخيري في السعودية بعطائه المتواصل وبرعايته الكريمة لقضية الإعاقة وللفئات المختلفة من ذوي الظروف الخاصة في السعودية.
وصاحب المعرض، مزاد على اللوحات التي يجري اختيارها من قبل لجنة خاصة، حيث سيكون ريع المزاد لأصحاب اللوحات من ذوي الاحتياجات والأيتام، وطرحها أمام رجال الأعمال والقطاع الخاص للاستفادة من هذا المعرض بمقابل مادي لدعم هذه الفئات الخاصة، في الوقت الذي يعتبر المعرض من أبرز الفعاليات الخاصة بذوي الإعاقة التي تقام بمناسبة تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، خاصة أن الملك يعد الشخصية الأولى والراعي لذوي الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم، معتبرين المعرض من باب رد ولو جزء بسيط من اهتمامه.
ويجمع المعرض أكثر من 100 لوحة فنية من إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة بأفكارهم ورؤيتهم وحبهم لخادم الحرمين الشريفين الذي أولاهم اهتمامه ورعايته، حيث جاء اختيار جمعية الأطفال المعوقين كحاضن لهذا المعرض كونها تعتبر من أهم الجمعيات التي تقدم خدمات متميزة، خاصة لذوي الإعاقة، كما تحظى منذ إنشائها برعاية الملك واهتمامه في إطار عنايته بالمعوقين.
ويحتضن مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض على مدى ثلاثة أيام، اعتبارا من أمس الثلاثاء معرض (سلمان في عيونهم) الذي ينظمه نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين، وبحضور عدد من المسؤولين في الجمعية وضيوف الشرف.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.