السعودية تبدأ تطعيم الأطفال من 5 ـ 11 سنة

تخطي حاجز الـ200 إصابة يومياً للمرة الأولى منذ أغسطس

طفل خلال حملة تطعيم في السعودية في يوليو الماضي (واس)
طفل خلال حملة تطعيم في السعودية في يوليو الماضي (واس)
TT

السعودية تبدأ تطعيم الأطفال من 5 ـ 11 سنة

طفل خلال حملة تطعيم في السعودية في يوليو الماضي (واس)
طفل خلال حملة تطعيم في السعودية في يوليو الماضي (واس)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس (الثلاثاء)، عن تسجيل 222 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وذلك لأول مرة منذ 31 أغسطس (آب) الماضي الذي سجلت فيه الصحة 224 إصابة.
وسجلت الرياض، أمس، أعلى المناطق في عدد الإصابات بواقع 77 إصابة جديدة. فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة، و106 حالات تعافٍ، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 540 ألفاً و284 حالة.
وضمن الجهود التي تبذلها السعودية للحد من انتشار فيروس «كورونا» ومتحوراته، بدأت وزارة الصحة السعودية أمس (الثلاثاء) تطعيم الفئة العمرية من (5 - 11) عاماً بلقاح «كورونا»، وذلك حرصاً على سلامتهم وحمايتهم من المتحورات والمضاعفات، على أن تكون الأولوية لمن يعانون من حالات قد تجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.
ونشرت «الصحة»، أمس، صورة لأول طفل في المملكة تلقى الجرعة الأولى من لقاح «كورونا» في مركز الظهران في المنطقة الشرقية، موضحةً أن احتساب الفئة العمرية يتم بالتاريخ الميلادي للأطفال، وأن الأولوية في الحصول على التطعيم ستكون لفئة الأطفال الذين يعانون من حالات قد تجعلهم أكثر عُرضة لمضاعفات الفيروس، فيما ستتاح المواعيد في الفترة القادمة لبقية الفئات، داعيةً أولياء الأمور لتقديم طلب الحصول على اللقاح عبر تطبيق «صحتي».
وحثت وزارة الصحة كبار السن على تلقي الجرعة التنشيطية للوقاية من مخاطر الأعراض المحتملة والمحافظة على مستوى المناعة، مبينة أن فرصة الإصابة في كبار السن أعلى من غيرها، فضلاً عن تراجع المناعة لديهم بشكل أكبر.
وبدأت وزارة الصحة إتاحة الحجز للجرعة التنشيطية الثالثة لمن أمضى ثلاثة أشهر من أخذ الجرعة الثانية، بهدف تسريع الحصول على الجرعة ومنع التزاحم على المواعيد عند حلول بدء تطبيق الاستحقاق في فبراير (شباط) 2022.
ونجحت السعودية في إعطاء أكثر من 48 مليوناً و507 آلاف جرعة من لقاح كورونا (كوفيد - 19)، منذ بدء التطعيم وحتى أمس، تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في مناطق المملكة كافة. فيما بلغ عدد مَن تلقوا التطعيم بجرعة واحدة، أكثر من 24 مليوناً 889 ألف شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم إلى 70.43%، وبلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 22 مليوناً و963 ألف شخص، وبلغت نسبتهم وفق آخر تحديث أكثر من 64.98%.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.