مزاد علني في باريس لبيع أول رسالة نصية قصيرة

شاشة تعرض هاتفاً به أول رسالة قصيرة في العالم بدار المزادات «أغوت» (د.ب.أ)
شاشة تعرض هاتفاً به أول رسالة قصيرة في العالم بدار المزادات «أغوت» (د.ب.أ)
TT

مزاد علني في باريس لبيع أول رسالة نصية قصيرة

شاشة تعرض هاتفاً به أول رسالة قصيرة في العالم بدار المزادات «أغوت» (د.ب.أ)
شاشة تعرض هاتفاً به أول رسالة قصيرة في العالم بدار المزادات «أغوت» (د.ب.أ)

طُرحت أمس (الثلاثاء)، أول رسالة نصية قصيرة في العالم في مزاد علني في باريس كقطعة رقمية تاريخية.
وتجري المزايدة على الرسالة القصيرة في دار المزادات «أغوت» في باريس كرمز غير قابل للاستبدال، ما يعني أنّ القطعة تحتوي على شهادة رقمية لإثبات المصداقية، وتعد بذلك هي الرسالة الأصلية، وفق وكالة الأنباء الألمانية. يشار إلى أنّ من يمتلك الكود -الذي تؤمّنه تقنية «بلوك تشين»- سوف يكون المالك الرقمي للرسالة القصيرة بشكل يمكن التحقق منه.
وأرسل نيل بابوورث، المبرمج في شركة «فودافون»، الرسالة في ديسمبر (كانون الأول) 1992 إلى زميل استقبلها في أثناء وجوده في حفل الشركة بمناسبة أعياد الميلاد. وتقول الرسالة «ميري كريسماس» (عيد ميلاد سعيد).
وتزداد شعبية هذه الشهادات الرقمية، حيث بيع أول رمز غير قابل للاستبدال لتغريدة لمؤسس «تويتر» جاك دورسي بمبلغ 2.9 مليون دولار في مزاد في وقت سابق من هذا العام، وبيع أول كود مصدر لمخترع الإنترنت تيم بيرنرز لي بسعر 5.4 مليون دولار. ومن المرجح أن تكون عائدات المزاد للرسالة القصيرة أقل من ذلك بكثير. وتتوقع دار المزادات بيعها بما يتراوح بين 100 ألف و200 ألف يورو.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.