معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب
TT

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

كشف تحليل ثانوي لدراسة الأسر الهشة ورفاهية الطفل عن علاقة ثنائية الاتجاه تؤثر فيها أعراض الصحة النفسية للأم على أعراض الصحة النفسية للطفل والعكس صحيح؛ حسب باحثين في مدرسة جين وروبرت سيزيك للتمريض التابعة لمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن. فحص التحليل أعراض الصحة النفسية للأم والطفل على مدار عشر سنوات لتقديم رؤى جديدة لتطور الاكتئاب والقلق بين الأسر، حسب ما نقله موقع ساينس ديلي.
ويشير البحث إلى أن الضغط النفسي لدى الوالدين أو العمليات وردود الفعل اللاحقة التي تسفر عن محاولة إدارة تحديات وأعباء الأبوة، هي العامل الذي يربط جزئيا الاكتئاب الأمومي وأعراض القلق والاكتئاب لدى الطفل. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ديفين هيرنانديز، أستاذة مساعدة في كلية التمريض وإحدى المشرفات على الدراسة «بالتركيز على ثنائي الأم والطفل، حددنا أن اكتئاب الأم في مرحلة مبكرة يتنبأ بأعراض القلق والاكتئاب لدى الطفل في وقت لاحق من العمر... وبالإضافة لذلك، كان من المرجح أن الأطفال الذين مروا بأعراض قلق واكتئاب في مرحلة مبكرة عانت أمهاتهم من اكتئاب في مرحلة لاحقة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.