لماذا يتعرض لاعبو كرة القدم للانتقادات لرفضهم تلقي لقاح فيروس كورونا؟

مع تأجيل بعض المباريات ترسخت فكرة أن اللاعبين خذلوا المجتمع رغم أن نسبة الملقحين منهم لا تختلف عن أي شريحة أخرى من الناس

TT

لماذا يتعرض لاعبو كرة القدم للانتقادات لرفضهم تلقي لقاح فيروس كورونا؟

نُشرت خلال هذا الأسبوع نتائج استطلاع رأي، أجرته مؤسسة «يوغوف» عن الأشخاص «الأكثر إعجاباً» على وجه الأرض، وتصدر قائمة الرجال باراك أوباما، أول رئيس أميركي من أصحاب البشرة السمراء. وجاء في المرتبة الثانية بيل غيتس، الذي تبرع بنحو 50 مليار دولار للأعمال الخيرية. لكن أكثر شخص تحسّن ترتيبه في هذه القائمة هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي جاء في المركز الثالث.
قد ينتقد البعض ذلك، خاصة أن رونالدو قد سبق كثيراً من الأسماء البارزة عالمياً من النشطاء وأصحاب الأعمال الخيرية. لكن النجم البرتغالي، على الجانب المقابل، يتمتع بقوام رشيق، ويمتلك سجلاً استثنائياً من حيث معدل الأهداف التي أحرزها بالنسبة للمباريات التي خاضها، فما الذي يجعل البعض ينتقد احتلاله لهذا المركز المتقدم في قائمة الأشخاص الأكثر إعجاباً على الكوكب؟
لكن القيمة الوحيدة لهذا النوع من الأشياء في الواقع هي توضيح مدى الارتباك الذي نعاني منه في الحكم على الأمور، فنجد من ينظر إلى لاعبي كرة القدم على أنهم فوق البشر أو أمراء، في حين ينظر إليهم آخرون على أنهم مجموعة من الوحوش أو الأشخاص المنحلين أخلاقياً.
إن احتلال رونالدو للمركز الثالث في قائمة أكثر الرجال إعجاباً في العالم يأتي وكأنه انعكاس لموجة أخرى من الشعور العام هذا الأسبوع، وهو أمر أكثر خطورة وجدية، لكنه متجذر في نفس الفئة الأساسية من الارتباك، ويتعلق هذا الأمر بالطبع بفيروس كورونا. فمع تكاثر الإصابات بالفيروس وتأجيل بعض المباريات، ترسخت الفكرة بأن لاعبي كرة القدم المحترفين يرفضون الحصول على اللقاح، وأنهم خذلونا ووقعوا فريسة لنظرية المؤامرة، والجهل، وبعض المفاهيم الاستثنائية الخاصة بهم.
لقد أصبح هذا الأمر حقيقة مقبولة الآن، ومادة ساخنة لكتابة مقالات رأي مدوية، أو انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلميحات وإشارات حول حماقة وجهل هؤلاء اللاعبين الأثرياء القادمين من فئات الطبقة العاملة. وهناك مطالبات بنشر أسماء اللاعبين الذين لم يحصلوا على اللقاح حتى الآن، بل حرمانهم من الحصول على رواتبهم في الفترات التي يغيبون فيها عن المباريات حال إصابتهم بفيروس كورونا، وإجبارهم على دفع نفقات أولئك الذين يخسرون بسبب إلغاء المباريات!
ربما يكون كل هذا جيداً، باستثناء حقيقة واحدة بسيطة تقوض كل هذا، وهي أن نسبة لاعبي كرة القدم الذين حصلوا على اللقاح ليست بعيدة تماماً عن نسبة الأشخاص العاديين الذين حصلوا عليه، فالحقيقة هي أن 68 في المائة من لاعبي كرة القدم قد حصلوا على جرعتين من اللقاح، وفقاً لآخر الإحصائيات، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإذا نظرنا إلى الأمور بشكل أعمق، فسنجد أن هذه الأرقام هي نفسها للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً في المملكة المتحدة كلها. وبالتالي، فإن النتيجة النهائية هي أن لاعبي كرة القدم ليسوا متقاعسين، وليسوا حالة خاصة، لكنهم ببساطة مثل أي فئة أخرى في المجتمع.
بل ربما يمكننا أن نقول إن لاعبي كرة القدم يقومون بعمل أفضل من عامة الناس. فبعيداً عن كرة القدم، يعاني ربع الأشخاص في تلك الفئة العمرية من السمنة، وأقل من 20 في المائة بقليل يعانون من مشكلات صحية موجودة مسبقاً. لكن لا يوجد لاعبون يعانون من السمنة المفرطة، بل على العكس تماماً فهم أفضل فئة في البلاد من حيث اللياقة البدنية. وبالتالي، يكون من الطبيعي لهذه الفئة التي لا تعاني معظمها من مشكلات صحية أن تكون أقل رغبة من الفئات الأخرى في الحصول على اللقاح.
في ضوء ذلك، يحسب لهم أن نسبة حصولهم على اللقاح تعادل تقريباً نسبة حصول فئات المجتمع الأخرى على اللقاح. وبالتالي، فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو؛ متى يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع لاعبي كرة القدم على أنهم بشر مثل الآخرين؟
لقد أشار الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول إلى أنه لن يقدم على التعاقد مع أي لاعب يرفض تلقي التلقيح، كونه يشكل خطراً صحياً، وسار على دربه كل من ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا، ونظيره في كريستال بالاس باتريك فييرا، مؤكدين أنهما سيضعان في الاعتبار عند التعاقد مع لاعبين جدد أنهم لا يرفضون فكرة التلقيح. هذا هو رأيهم، لكن هل يجب أن نقف ضد كل من هو رافض للقاح؟ قال كلوب: «فكرت في الأمر وهذا الجانب (اللقاح) سيكون محورياً بالتأكيد حال أقدمنا على التعاقد مع أي لاعب جديد... في حالة وجود لاعب لم يحصل على أي جرعة من اللقاح فإنه يشكل تهديداً مستمراً لنا جميعاً، في مثل هذا الموقف سيكون الأمر صعباً للغاية». وأشار إلى أن التطعيم ضد الفيروس يجب أن يكون إلزامياً «من الناحية الأخلاقية».
كما صدر تحذير تهديدي بأن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تخشى أن تفرض الحكومة حظراً على اللاعبين غير الملقحين، في وقت حثّ فيه السلوفيني أليكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لاعبي الأندية والمنتخبات بالقارة على التلقيح ضد فيروس كورونا.
وقال سيفرين: «يتعين علينا دعم الحصول على اللقاح وسنقوم بذلك. ليست لدينا القوة لإجبار أي شخص على التطعيم، لكن سنروج للأمر لشرح سبب أهمية اللقاح والتأكيد على ندرة آثاره الجانبية». وذكرت تقارير أن نادي بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني في المواسم التسعة الأخيرة، اتخذ موقفاً متشدداً بشكل خاص ضد اللاعبين غير الملقحين، مع ادعاءات بأنه سيخفض أجور أي شخص اضطر للخضوع للحجر الصحي، ولم يكن محصناً. وتردد أن 5 من لاعبي بايرن، من بينهم جوشوا كيميتش، تأخروا في تلقي اللقاح، بينما ظهر تقرير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يشير إلى أن كثيراً من أعضاء المنتخب الإنجليزي ما زالوا غير ملقحين.
ورضخ كيميتش الذي سبق أن أعلن إصابته بالفيروس للضغط، وأعلن أنه سيتلقى التطعيم قريباً.
أنا مؤيد تماماً للحصول على كل اللقاحات، ومع تناول كل الأدوية اللازمة للعلاج من المرض، لأنني لا أحب أن أموت مريضاً، وبالتالي سأحصل على أي لقاح أو دواء يحميني من الأمراض. لكنني رغم ذلك، أمضيت 30 عاماً وأنا أشرب الخمر وأدخن، وأغلقت شراييني بلحوم الحيوانات التي تتغذى على الستيرويد، فضلاً عن الهواء السام الذي نستنشقه، والطين الصناعي، والمواد البلاستيكية الدقيقة التي تدخل أجسامنا! فلماذا نرفض إذا تناول جرعة من لقاح تقول الهيئات الصحية إنه سوف يحمينا من المرض؟
إذا، ما الذي نستخلصه من كل هذا؟ أولاً، قد يكون من الجيد التوقف عن اعتبار لاعبي كرة القدم أنهم فوق البشر، لكن في نفس الوقت لا يجب اتهامهم بسبب الغضب من رفض بعضهم الحصول على لقاح فيروس كورونا بأنهم مجموعة من البلطجية أو الأغبياء أو العمال الذين يحصلون على مبالغ مالية طائلة، أو أن نوجه لهم انتقادات غير عادلة، بل يجب علينا أن نتعامل معهم على أنهم مجموعة عادية مثل بقية الناس.
وأخيراً، فإن كرة القدم جيدة في تعليمنا أشياء أخرى، مثل أنه من السيئ للغاية أن تتخذ موقفاً عدائياً أو منحازاً في أي قضية. وعندما نفكر في الأمر جيداً، سنجد أنه من المثير للسخرية أن نحكم على مجموعة من الأشخاص يطلق عليهم اسم «لاعبي كرة القدم» (السمة المشتركة الوحيدة بينهم هي أنهم يجيدون لعب كرة القدم)، ولا نتعامل معهم على أنهم مجموعة من البشر مثلنا جميعا!
إن ما تخبرنا به هذه البيانات هو أن لاعبي كرة القدم، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، قد وقعوا ضحية لموجة من المعلومات المحيرة. وفي أثناء كل هذا، خاطر اللاعبون للترفيه عنا، وبذلوا أقصى جهد لديهم داخل الملعب وركضوا بلا هوادة في فترة طوارئ عالمية لأمراض الرئة والقلب! هل هذا يبدو معقولاً؟ هل هناك أي فهم حقيقي للمخاطر على المدى الطويل؟ بالطبع لا! وبالتالي، يجب أن يكون هؤلاء اللاعبين محل تقدير وإعجاب لما يقدمونه!


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.