أربيل تقتفي أثر رضيع جرفته السيول

٣٠٠ شخص يشاركون في البحث عنه وعن راعي مواشٍ

جانب من الفيضانات التي ضربت أربيل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
جانب من الفيضانات التي ضربت أربيل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

أربيل تقتفي أثر رضيع جرفته السيول

جانب من الفيضانات التي ضربت أربيل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
جانب من الفيضانات التي ضربت أربيل الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

غداة تدفق السيول مساء السبت الماضي إلى مناطق مأهولة بالسكان في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، من مصيف صلاح الدين شمال شرقي المدينة، تدفقت الأخبار السيئة عن الضحايا. العشرات من المدنيين ماتوا غرقاً، أو فقد أثرهم منذ اجتياح السيول لمناطقهم.
وبحسب بيانات حكومية، فإن فرق الإنقاذ انتشلت 12 جثة، فيما لا يزال البحث جارياً عن طفل يبلغ من العمر 10 شهور وراعٍ للمواشي. ويعتقد متطوعون أسهموا في عمليات البحث أن السيول جرفت المفقودين إلى مناطق بعيدة، قد تكون خارج المدينة.
وظهرت والدة الطفل، دانا نبز، في مقطع فيديو من بلدة «قوش تبه» مصابة بالذهول وتسأل من حولها البحث عنه في مكان قريب من المنزل.
وقالت السيدة التي تبلغ من العمر 40 عاماً، وهي تقف على حافة مجرى السيول: «أرجوكم... أعيدوا لي ابني». وبحسب شهود عيان، فإن السيول جرفت الطفل من أمام منزله شرق أربيل.
ويشارك نحو 300 شخص في عمليات البحث، وحتى ساعة كتابة هذا التقرير لم يعرف مصير الراعي، ولا الطفل. وقال ضابط برتبة ملازم في الدفاع المدني، لـ«الشرق الأوسط»: «لن نتوقف حتى نعثر على المفقودين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».