مستقبل القطاع العقاري السعودي في مؤتمر ينطلق الأسبوع المقبل

إنجاز 16 مشروعاً سكنياً بمناطق المملكة

يناقش 22 متحدثاً في الرياض المستجدات التشريعية والتنظيمية والتقنية العقارية (الشرق الأوسط)
يناقش 22 متحدثاً في الرياض المستجدات التشريعية والتنظيمية والتقنية العقارية (الشرق الأوسط)
TT
20

مستقبل القطاع العقاري السعودي في مؤتمر ينطلق الأسبوع المقبل

يناقش 22 متحدثاً في الرياض المستجدات التشريعية والتنظيمية والتقنية العقارية (الشرق الأوسط)
يناقش 22 متحدثاً في الرياض المستجدات التشريعية والتنظيمية والتقنية العقارية (الشرق الأوسط)

يشهد القطاع العقاري والإسكاني حراكاً نشطاً في السعودية، حيث ينعقد الأربعاء المقبل مؤتمر ومعرض «آفاق ومستقبل القطاع العقاري الثاني»، الذي تنظمه الهيئة العامة للعقار برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، وذلك في القاعة الكبرى للمؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
ويناقش 22 متحدثاً من مختلف الجهات المختصة ذات العلاقة بالشأن العقاري المستجدات التشريعية والتنظيمية والتقنية العقارية واستشراف آفاق ومستقبل القطاع العقاري في المملكة، ما يعزز التكامل بين الجهات المختصة ويسهم في تنظيم القطاع العقاري وتطويره ورفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه.
يذكر أن تنظيم الهيئة العامة للعقار لمؤتمر ومعرض «آفاق ومستقبل القطاع العقاري الثاني» يأتي امتداداً لدور الهيئة الرئيسي في التسجيل العيني للعقار في المملكة، وتنظيم القطاع العقاري غير الحكومي والإشراف عليه وتطويره؛ لتعزيز حوكمة القطاع، ورفع كفاءة أدائه، والمحافظة على استدامته، وخدمة الشـركاء، ورفع مستوى شفافية القطاع؛ ليكون القطاع العقاري حيوياً وجاذباً ويتميز بالثقة والابتكار.
إلى ذلك، أعلنت لجنة البيع أو التأجير على الخارطة «وافي» عن إنجاز 16 مشروعاً سكنياً في عدد من مدن ومناطق المملكة، منها (الرياض، وجدة، والخبر، والأحساء) بإجمالي قيمة بيعيّة تجاوزت 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار)، على مساحات تتجاوز 638 ألف متر مربع، تشمل المشاريع تصاميم وخيارات متنوعة من الوحدات التي تنوعت بين الفلل والتاون هاوس والشقق.
وأوضحت اللجنة أن المشاريع السكنية المنجزة بدأ تسليم عدد كبير من وحداتها للأسر المستفيدة ضمن برنامج سكني وفق الجداول الزمنية المُعدة، ويأتي ذلك ضمن جهود البرنامج لزيادة المعروض العقاري من الوحدات السكنية بجودة عالية، وزيادة نسبة تملك الأسر السعودية إلى 70 في المائة تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأكد أمين عام لجنة البيع أو التأجير على الخارطة «وافي» نايف الشريف، على استمرار متابعة «وافي» لنسب إنجاز المشاريع السكنية المُرخصة في جميع مدن ومناطق المملكة، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الهندسية والمواصفات الفنية وتسليم الوحدات وفق الجداول الزمنية المعتمدة.
من جانب آخر، قالت الشركة الوطنية للإسكان، المطور الرئيسي في السعودية، إنها أطلقت مجموعة من المشروعات في عام 2021، ضمن جهود الشركة في زيادة المعروض العقاري من الوحدات السكنية في المملكة.
ودشنت الشركة مشروعي «رواء» و«ميلاء» اللذين تنفذهما كمطور رئيسي بضاحيتي الجوان شمال مدينة الرياض، وبضاحية خيالا في محافظة جدة، كما يوفر مشروع «رواء» أكثر من 1000 وحدة سكنية على مساحة تتجاوز 780 ألف متر مربع، بينما مشروع «ميلاء» فتتجاوز مساحته 400 ألف متر مربع ليوفر أكثر من 800 وحدة سكنية.
وكانت الشركة قد كشفت عن تدشين مناطق جديدة بمشروع «المشرقية» شرق مدينة الرياض توفر أكثر من 900 وحدة سكنية جديدة. وتتجاوز مساحة مشروع «المشرقية» 3 ملايين متر مربع، وتم إطلاقه بـ7 تصميمات مختلفة تسمح بمرونة التنفيذ وبمساحات تتراوح بين 350 و460 مترا مربعا. وسيضيف المشروع عند اكتمال بنائه 3701 وحدة سكنية.


مقالات ذات صلة

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (رويترز)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز التعاون المالي والاقتصادي

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، يوم الاثنين، عبر اتصال مرئي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT
20

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2025، قائلةً إن السفر الجوي والبري سيدعمان الاستهلاك.

وأفادت «أوبك» في تقريرها الشهري، بأن كازاخستان قادت قفزة في إنتاج «أوبك بلس» في فبراير (شباط) رغم استمرار اتفاق الإنتاج.

وقالت «أوبك»، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.45 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت «أوبك» في التقرير: «من المتوقع أن تُسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن سياسات التجارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت «أوبك» أيضاً أرقاماً تُظهر زيادة قدرها 363 ألف برميل يومياً في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان، التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».

وأظهرت البيانات أن كازاخستان ساهمت بأكثر من نصف إجمالي زيادة إنتاج «أوبك بلس» النفطي في فبراير، متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.وتجاوزت كازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، والمعروفين معاً باسم «أوبك بلس».ووفقاً لبيانات «أوبك»، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط في فبراير، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).وتعهدت كازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض فائضه. ومع ذلك، فإنها تعزز إنتاج النفط في حقل «تنجيز» النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.وذكرت بيانات «أوبك» أن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض بنسبة 0.04 في المائة ليصل إلى 8.973 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنةً بـ8.977 مليون برميل يومياً في يناير.ويُعدّ هذا أقل بقليل من حصة روسيا الإنتاجية البالغة 8.98 مليون برميل يومياً بموجب اتفاق مع «أوبك بلس». ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، مع زيادة إنتاج «أوبك بلس» تدريجياً.كان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، قد قال الأسبوع الماضي، إن «أوبك بلس» وافقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار لاحقاً في حال وجود اختلالات في السوق.