متطرفون يمينيون يقتحمون ساحة البرلمان في بوخارستhttps://aawsat.com/home/article/3371781/%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%AA
أفراد من الشرطة يتصدون للمحتجين على إجراءات احتواء فيروس «كورونا» في بوخارست (أ.ب)
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
متطرفون يمينيون يقتحمون ساحة البرلمان في بوخارست
أفراد من الشرطة يتصدون للمحتجين على إجراءات احتواء فيروس «كورونا» في بوخارست (أ.ب)
اقتحم عشرات من المتطرفين اليمينيين ساحة البرلمان الوطني في رومانيا، اليوم (الثلاثاء)، بعدما تجاوزوا الحراس، وذلك خلال احتجاجات على الإجراءات المقررة الرامية إلى احتواء فيروس «كورونا». كما تضرر عدد من المركبات في الحادث، وفقاً لوكالة أنباء «ميديافاكس». ولم تتدخل الشرطة في أول الأمر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وطلب رئيس الوزراء، نيكولاي سيوكا، من وزير الداخلية، لوسيان بودي، ضمان حماية مؤسسات الدولة، بعدما توجه آلاف المتظاهرين إلى مقر الحكومة الرومانية. ودعا إلى المسيرة حزب المعارضة اليميني «ايه يو آر» الذي ركز حملته ضد القيود الرامية إلى احتواء وباء فيروس «كورونا» ويعارض عمليات التلقيح. وكان أعضاء البرلمان الروماني يجتمعون لدرس فرض متطلبات جديدة لدخول بعض الأماكن العامة المغلقة، الأمر الذي يعني أنه سيتعين على المواطنين الراغبين في الدخول إما إثبات تلقيهم اللقاح المضاد للفيروس، وإما تعافيهم من الفيروس، وإما الخضوع لاختبار سلبي.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».