متطرفون يمينيون يقتحمون ساحة البرلمان في بوخارست

أفراد من الشرطة يتصدون للمحتجين على إجراءات احتواء فيروس «كورونا» في بوخارست (أ.ب)
أفراد من الشرطة يتصدون للمحتجين على إجراءات احتواء فيروس «كورونا» في بوخارست (أ.ب)
TT

متطرفون يمينيون يقتحمون ساحة البرلمان في بوخارست

أفراد من الشرطة يتصدون للمحتجين على إجراءات احتواء فيروس «كورونا» في بوخارست (أ.ب)
أفراد من الشرطة يتصدون للمحتجين على إجراءات احتواء فيروس «كورونا» في بوخارست (أ.ب)

اقتحم عشرات من المتطرفين اليمينيين ساحة البرلمان الوطني في رومانيا، اليوم (الثلاثاء)، بعدما تجاوزوا الحراس، وذلك خلال احتجاجات على الإجراءات المقررة الرامية إلى احتواء فيروس «كورونا».
كما تضرر عدد من المركبات في الحادث، وفقاً لوكالة أنباء «ميديافاكس». ولم تتدخل الشرطة في أول الأمر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وطلب رئيس الوزراء، نيكولاي سيوكا، من وزير الداخلية، لوسيان بودي، ضمان حماية مؤسسات الدولة، بعدما توجه آلاف المتظاهرين إلى مقر الحكومة الرومانية.
ودعا إلى المسيرة حزب المعارضة اليميني «ايه يو آر» الذي ركز حملته ضد القيود الرامية إلى احتواء وباء فيروس «كورونا» ويعارض عمليات التلقيح.
وكان أعضاء البرلمان الروماني يجتمعون لدرس فرض متطلبات جديدة لدخول بعض الأماكن العامة المغلقة، الأمر الذي يعني أنه سيتعين على المواطنين الراغبين في الدخول إما إثبات تلقيهم اللقاح المضاد للفيروس، وإما تعافيهم من الفيروس، وإما الخضوع لاختبار سلبي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.